search

    مدير عام نادي السباق والفروسية: استراتيجية صارمة لمكافحة المنشطات

    موقع الكأس

    شارك ناصر بن شريدة الكعبي، مدير عام نادي السباق والفروسية، الثلاثاء 2 مايو 2017، في افتتاح الملتقي السنوي السابع الذي ينظمه مختبر مكافحة المنشطات علي مدار يومين بقاعة الشعلة في اسباير زون تحت عنوان "مكافحة المنشطات في البشر والحيوانات أوجه الشبه والاختلاف"، بمشاركة عدد من نخب الأطباء والمختصين في مكافحة المنشطات، وقام الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس أمناء المختبر بإلقاء كلمة الافتتاح، بحضور الدكتور محمد الصيرفي مدير عام المختبر، ومشاعل الأنصاري رئيسة العلاقات العامة، وعدد من ضيوف المؤتمر من الشخصيات البارزة في مجال مكافحة المنشطات من شتى أنحاء العالم، ومن ضمن المواضيع التي يتناولها المؤتمر بالبحث من خلال عدد من العلماء والمتخصصين واقع استخدام المنشطات في سباقات الخيل، وذلك ضمن محاور المؤتمر التي تضم أجندته العديد من الفعاليات التي تبحث آفة المنشطات لدي الإنسان والحيوان. 
     
    ناصر شريدة الكعبي: مهمتنا تطبيق المعايير العالمية وتحقيق الإمتياز
     
    وألقى ناصر بن شريدة الكعبي، مدير عام نادي السباق والفروسية، كلمة رحب فيها بالحضور وأوضح استراتيجية النادي في هذا المجال، وقال: " بالنيابة عن إدارة نادي السباق والفروسية أود أن أعرب لكم عن تقديرنا لهذا الملتقى الهام الذي يطرح خلال جلساته عدداً من المواضيع الحيوية في وقتنا الحالي، والتي نوليها اهتماماً كبيراً في نادي السباق والفروسية، وذلك انطلاقاً من رؤية النادي في أن تصبح دولة قطر مركزاً عالمياً لسباقات الخيل وأن تتبوأ الريادة في الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة.
     
    ويأتي هذا أيضاً انطلاقاً من رسالة النادي التي يتمثل أحد عناصرها في التميز في تخطيط وتنظيم وتطوير الفروسية القطرية لتضاهي أفضل الممارسات العالمية، وهي جميعاً أمور تتطلب الممارسة السليمة للرياضة بشكل عام ورياضة الفروسية وسباقات الخيل بشكل خاص، بما يضمن توافر مبدأ تكافؤ الفرص والروح الرياضية والقيم والمثل النبيلة التي تجسدها الرياضة، وهو ما دعا نادي السباق والفروسية لإعداد استراتيجية بشأن مكافحة المنشطات في سباقات الخيل من خلال فحص الخيل قبل السباقات وبعدها.
     
     كما تشمل هذه الاستراتيجية تطوير القدرات والإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حالات المنشطات. 
     
    وتُعد مادة الكوبالت إحدى المواد العديدة التي نحرص في نادي السباق والفروسية على متابعتها ورصدها، خاصةً وأن هذه المادة وتأثيراتها على الإنسان والخيل أصبحت مثار اهتمام كبير في مجال سباقات الخيل خلال العامين الأخيرين، لا سيما عندما يقوم المدربون بإعطاء مادة الكوبالت للخيل اعتقاداً منهم بأن هذا سوف يعزز أدائها.
     
    ومن جهتنا في نادي السباق والفروسية فإننا نتعامل بصرامة تامة مع مادة الكوبالت ومراعاة وجودها بالنسبة السليمة، ولقد أسفرت جهودنا في هذا الجانب عن اكتشاف حالة واحدة، عندما أظهرت العينات التي تم تحليلها وجود مادة الكوبالت بمستوى يفوق يزيد بمعدل 12 مرة عن المستوى المقبول دولياً، ولقد لاحظنا في تلك الحالة أن المدرب قام بإعطاء مكمل غذائي يحتوي على فيتامين ب 12 للجواد المعني، وأن ذلك المكمل الغذائي كان يحتوي في مكوناته على قدر كبير من مادة الكوبالت، ولقد اتخذنا إجراءات صارمة إزاء ذلك بإيقاف المدرب لمدة سنة. 
     
    ولهذا فإننا بحاجة للتعاون وتضافر الجهود لوضع أنظمة في دولة قطر تحظر الاستخدام الضار لهذه النوعية من المادة التي يجب ألا يتجاوز استخدامها نسباً محددة وبما يتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية.
     
    ومن هذا المنطلق فإننا في نادي السباق والفروسية نعقد آمالاً كبيرة على مثل هذه الملتقيات والاجتماعات في الخروج بنتائج وتوصيات وقرارات جديدة وإيجابية تعزز الجهود المحلية والدولية في هذا المجال."
     
    واختتم مدير عام نادي السباق والفروسية كلمته متمنياً للملتقى التوفيق في أعماله.