search

    ويلسون مهاجم بورنموث الإنجليزي ينهي مرحلة علاجه الناجحة في سبيتار

    وكالة الأنباء القطرية

    أنهى الإنجليزي كاليوم ويلسون لاعب فريق بورنموث رحلة ناجحة استمرت لقرابة ثلاثة أسابيع خضع خلالها لجلسات إعادة التأهيل في /سبيتار/ مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في الدوحة، تمهيدًا لعودته للعب بين صفوف فريقه الموسم المقبل.

        وكان اللاعب ذو الخمسة والعشرين عاما قد تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي في فبراير الماضي منعته من مواصلة اللعب لبقية الموسم الكروي ليقصد بعدها سبيتار بحثا عن المشورة الطبية لخبرائه العالميين والاستفادة مما يقدمه المستشفى من خدمات رائدة بهدف مساعدة الرياضيين على المنافسة بأقصى قدراتهم والوصول إلى أعلى مستويات الأداء.
        وأثنى اللاعب الشاب على خدمات المستشفى قائلا: "لقد أمضيت هنا قرابة ثلاثة أسابيع، واستمتعت بكل دقيقة فيها وكان المدربون والمعالجون الذين أشرفوا على جلسات اللياقة على أعلى مستويات الاحتراف والمهنية، وأدين بالشكر لعدد كبير منهم".
       وأوضح اللاعب ، في تصريح له ، أن التأهيل في سبيتار لا يقتصر على التأهيل البدني وحسب، بل يمتد إلى بناء معرفة اللاعب بقدراته الجسدية والذهنية وتغيير طريقة التفكير للوقاية من الإصابة.
       وامتدح مهاجم بورنموث تجهيزات المستشفى ومرافقه، مشيرا إلى أن المستشفى لديه تجهيزات ومرافق رائعة تتخطى المتاحة في نادينا بإنجلترا، كصالة اللياقة والأثقال وما إلى ذلك من تجهيزات مكنت أخصائيي العلاج الطبيعي على أداء مهمتهم على أكمل وجه.
       وعما رآه خلال زيارته للدوحة من استعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، قال المهاجم الإنجليزي إن الاستعدادات الخاصة باستضافة كأس العالم كخطوط المترو، تبدو مذهلة حقًا ، معربا عن أمله بأن يعود للدوحة بين صفوف منتخب إنجلترا خلال منافسات 2022.
       جدير بالذكر أنه يعمل بقسم إعادة التأهيل في سبيتار نخبة من الأطباء والخبراء المتخصصين في مجالات الطب الرياضي المختلفة المزودين بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الطبية من أجهزة لتقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للرياضيين وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
       وتعد أنشطة القسم جزءاً أصيلاً من منهج سبيتار متعدد التخصصات في علاج الإصابات الرياضية ويوجد بالقسم عدد من الخبراء في هذا المجال والذين يعملون على استعادة الرياضيين لنمط حياتهم قبل الإصابة من خلال عدد من البرامج الملائمة لكل رياضي حسب حالته، ومن بينها إصابات أوتار الركبة.