مواجهة مرتقبة بين السد والجيش في نهائي كأس قطر

مؤسسة دوري نجوم قطر
إكتملت الاستعدادات في صفوف ناديي السد والجيش، وبلغ التركيز قمته استعداداً للمواجهة المرتقبة بين الفريقين في السابعة من مساء يوم السبت 29 إبريل، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، في نهائي النسخة الرابعة لكأس قطر 2017، التي يتطلع كلاهما للظفر بها لاضافتها الى سجلاته التاريخية.
والجديد في هذه النسخة هو دخول السد طرفاً في النهائي بعد أن كانت البطولة حكراً خلالها نسخها الثلاث الماضية على فريقي لخويا والجيش، اللذين لعبا النهائيات جميعهاً ضد بعضهما البعض، ويغيب لخويا هذا الموسم عن النهائي بسبب خسارته في نصف النهائي أمام الجيش 3/2، في حين تأهل السد بعد تغلبه على الريان بذات النتيجة (3/2).
وتعتبر البطولة مهمة جداً لفريقي الجيش والسد، حيث يخوضها الجيش لتأكيد أفضليته في هذه البطولة التي حصل عليها من قبل مرتين، فيما السد يلعب من أجل تحقيق اللقب الأول بالبطولة، والتي تعتبر الوحيدة الغائبة عن خزائنه-محلياً-بعد فوزه بكل الألقاب خلال السنوات الماضية.
كما يدخل السد المباراة لتعويضه خسارته لدرع الدوري الذي كان ينافس من أجل الفوز به حتى الأمتار الأخيرة ليفوز به في النهاية لخويا.
وحشد الفريقين كل قوتهما من أجل الفوز باللقب، وينتظر أن يدفع مدرب السد فيريرا، ونظيره مدرب الجيش صبري لموشي بأفضل العناصر وأكثرها جاهزية في المواجهة من اجل تحقيق الهدف المتمثل في الفوز باللقب، ولا يعاني السد من أي غيابات تذكر باستثناء غياب محمد كسولا للطرد في مباراة نصف النهائي أمام الريان، كما ستزداد قوة الزعيم بعودة حارسه سعد الدوسري عقب تعرضه للايقاف نتيجة البطاقة الحمراء في مباراة الفريق قبل الماضية أمام الجيش في الأسبوع السادس والعشرين والأخير لدوري نجوم قطر.
في المقابل، ففريق الجيش يبدو في جاهزية عالية أيضاً، وقد قام بقيدة المغربي عبدالرزاق حمدالله في صفوفه بدلاً من البرازيلي لوكاس ميندس الذي أصيب في مباراة الدور نصف النهائي ويحتاج لوقت طويل حتى يستعيد عافيته.
المباراة ستقام بين فريقين كبيرين، وكلاهما مؤهل للفوز باللقب، ولكن في النهاية فالحسم سيكون في أرضية الملعب، وسيكون الفوز حليف الفريق الأقل أخطاءً والأكثر تركيزاً.. فهل يضيف الجيش اللقب الثالث لخزائنه، أم ينجح السد في الفوز بالبطولة هذا العام؟