search

    البطل الاولمبي برشم يؤكد مشاركته في جولة الدوحة للدوري الماسي لالعاب القوى

    قنا

    أكد البطل الأولمبي القطري معتز برشم مشاركته في جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى باكورة الموسم الجديد لرياضة أم الالعاب والمقررة يوم الخامس من شهر مايو المقبل على ميدان ومضمار ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، بمشاركة أبطال العالم والأولمبياد من الرجال والسيدات.

       ويستهل البطل القطري صاحب الميدالية الفضية لمسابقة الوثب العالي في اولمبياد ريو 2016 وقبلها برونزية اولمبياد لندن 2012 ، موسمه الجديد من خلال جولة الدوحة وعينه على بطولة العالم والمقررة في شهر أغسطس هذا العام في العاصمة البريطانية لندن.
       وقال برشم في تصريحات له اليوم إن جولة الدوحة ستكون خير بداية لموسمه الجديد والذي سيختتمه بالمشاركة في بطولة العالم.. مؤكدا عزمه هذه المرة على انتزاع الميدالية الذهبية وإسعاد الشعب القطري.
       وستكون جولة الدوحة فرصة ممتازة بالنسبة لبرشم ليقيّم فيها مدى لياقته البدنية واستعداده لباقي المنافسات وبناءً عليه تعديل برنامجه التدريبي الحالي استعداداً للبطولة الرئيسية لهذا الموسم وهي بطولة العالم، وعن هذا اوضح برشم قائلا :" بناءً على مستوى أدائي في منافسة الدوحة، سأتمكن من تحديد ما يتوجب علي فعله والتركيز عليه في الفترة المقبلة، أنا متحمسٌ جداً للعودة إلى أرض الملعب حتى أطور من أدائي من خلال المنافسات التي سأخوضها".
        وأضاف البطل القطري :" على الرغم من أن تركيزي الأساسي لعام 2017 يتجه نحو بطولة العالم، إلا أن هدفي الأساسي في كل بطولة رياضية كبيرة هو الميدالية الذهبية، وهذا ما اتطلع إليه هذا العام".
       وقد تم الإعلان عن نخبة كبيرة من الأبطال العالميين والأولمبيين الذين سيشاركون في جولة الدوحة من الدوري الماسي، وسيتنافس برشم في مسابقة الوثب العالي إلى جانب مجموعة من أقوى الأسماء الرياضية في هذه المسابقة على مستوى العالم من ضمنهم بطل السباق الماسي للعام الماضي الأمريكي "إيريك كينارد" وزميل اللعبة البريطاني "روبي غرابارز"، الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012.
       وسبق لبرشم ان قد سجل ثاني أعلى وثبة في التاريخ بلغت 2.43م في عام 2014، بفارق سنتيمترين فقط من الرقم القياسي العالمي لصاحبه الكوبي "خافيير سوتوماير" الذي ما زال صامداً منذ العام 1993.
        وحيث إن اقترابه من تحطيم الرقم مرتين منذ ذلك الوقت، يُؤمن برشم بأن لديه فرصة كبيرة في هذا الموسم لإضافة بصمة رياضية جديدة في تاريخ عمالقة الرياضة، وحول طموحه في بداية موسمه، قال  برشم :" أشعر بحالة جيدة الآن، ولو لم أتعرض للإصابة، لكانت لدي فرص أقوى في تحقيق أرقام قياسية عالمية. لقد حققت قفزتين قريبتين جداً من الرقم القياسي العالمي في موسمين، وأتمنى أن أحطم الرقم القياسي في هذا الموسم".
       وتشكل الإصابة التي تعرض لها برشم في ظهره مصدر قلق دائم، حيث تعرض لتمزق في ظهره نتيجة الضغط والإجهاد كاد يمنعه من المشاركة في أولمبياد لندن 2012، حيث كان أمامه أيام قليلة للتعافي من الإصابة قبيل المنافسة، إلا أن برشم كان سعيداً بمجرد المشاركة في لندن، وأكثر سعادة بإحرازه الميدالية البرونزية الأولمبية التي لطالما كانت حلمه وحلم أبناء وطنه الذين تابعوه من هناك.
        وقد تعلم برشم من هذه الحادثة كيف يتبع منهجاً أكثر تحفظاً وتخطيطاً من حيث مشاركته في المنافسات بحيث يتجنب التعرض لإصابات أخرى، وقد علق برشم عن منهجه السابق في التنافس بقوله:" عندما كنت صغيراً، كنت أتنافس في كل شهر، حيث كنت أقفز من منافسة إلى أخرى، وقد سافرت إلى أربع قارات خلال عشرة أيام فقط ! لكن لا أستطيع فعل ذلك بعد الآن، علي أن أكون أكثر ذكاءً، أن أستمع إلى جسدي، وأن أستمع إلى ما يقوله مدربي، وعلي أن أدع جسدي يأخذ وقته في التعافي والاستعداد حتى لو شعرت بأنه يمكنني القفز وأن حالتي جيدة".
       كما أن تعرضه للإصابة غير من طريقته في التدريب بحيث أصبح يركز أكثر على تمرين تقوية مركز الجسد في تدريباته اليومية، يقول برشم :"منذ تعرضي للإصابة، نصحني طبيبي بضرورة تقوية مركز جسدي إذا كنت أرغب في مواصلة الوثب العالي، وإلاَ سيسوء الأمر أكثر وقد أضطر للتوقف عن اللعب. منذ ذلك الوقت وأنا أتدرب بانتظام وبذكاء حيث أركز على تمارين مركز الجسد وعضلات المعدة، وقد ساعدتني هذه التمرينات كثيراً".