مدربو فرق دوري نجوم قطر يتحدثون بلغة الفوز في آخر الجولات

وكالة الأنباء القطرية
يبحث مدربو دوري نجوم قطر لكرة القدم عن الظهور بالشكل المثالي في الجولة السادسة والعشرين والأخيرة من المسابقة التي تقام على مدار يومي الجمعة والسبت، حيث ستكون الجولة الأخيرة بمثابة تحضير للأندية الأربعة الأوائل التي ستشارك في كأس قطر، أما باقي الأندية فينتظرها استحقاق آخر في بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم، حيث أكد المدربون عزمهم على تحقيق الفوز في المؤتمرات الصحفية التي انعقدت اليوم قبل انطلاق مباريات المسابقة.
البداية ستكون مع مباراة السد والجيش حيث أكد البرتغالي جوزفالدو فيريرا المدير الفني لفريق الكرة بنادي السد ، أنه سيلعب على الفوز في مباراة الجيش، قائلا "نسعى للفوز من أجل ختام المسابقة بانتصار، هدفنا الحالي هذا الموسم هو كأس سمو الأمير المفدى من أجل المشاركة مباشرة في دوري الأبطال الآسيوي الموسم المقبل".
ورداً على سؤال بشأن تقييمه لتجربته مع السد، قال المدرب البرتغالي: "أعتقد أنني اجتهدت وحاولت، ولكن من الصعب جداً أن تعمل دون أن تحقق بطولات وألقاب خاصة إن كان ذلك العمل في نادي كبير بحجم السد، ولكني في نفس الوقت أشعر بالرضا لأنني ساهمت في إخراج لاعبين شباب على مستوى عال أثبتوا جدارتهم وانضموا للمنتخبات القطرية".
من جانبه، أكد جون مارك مساعد مدرب فريق الكرة بنادي الجيش أن الفوز سيكون هدف فريقه في مباراة السد، قائلا "صحيح أن مباراة السد غير مؤثرة على ترتيبنا ولكننا نسعى للفوز وختام الدوري بانتصار، خاصة أننا لا نريد خسارة ثالثة على التوالي بعدما خسرنا في المباراتين الماضيتين أمام لخويا والغرافة".
وأضاف مساعد مدرب الجيش : "سنخوض المباراة باحترافية ، وسنواصل عملنا حتى النهاية ، أمامنا بطولتان في الموسم الحالي هما كأس قطر وكأس سمو الأمير، ونسعى خلالهما لتعويض ما فاتنا هذا الموسم، والآن نعمل لتحفيز اللاعبين وتهيئتهم للمباريات، ومنها مواجهة السد التي نعتبرها بمثابة اختبار جيد لكأس قطر وكأس سمو الأمير المفدى ".
أما في مباراة الشيحانية ولخويا فقد أكد الكرواتي إيجور ستيماتش، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الشيحانية، أنه لن يسمح بتكرار نتيجة مباراة الذهاب أمام لخويا ،قائلا "خسرنا بالعشرة من لخويا في القسم الأول ، وهذه النتيجة لن تتكرر بعد غد ولن نسمح بذلك".
وكشف مدرب الشيحانية أنه سيعطي راحة لبعض لاعبيه في مباراة لخويا، وذلك من أجل الاستعداد للمباراة الفاصلة مع فريق نادي قطر من أجل البقاء في الدوري، مشيراً إلى أنه يتوقع أيضاً أن يريح لخويا بعض لاعبيه الأساسيين في ظل صراعه الآسيوي بدوري الأبطال.
وعن عودة الأمل للفريق في البقاء بالدوري بعد هبوطه ، قال مدرب الشيحانية: "لم نتوقع الفرصة الذهبية التي سنحت لنا ، من الضروري أن نستثمر هذه الفرصة ونبذل كل ما في وسعنا من أجل البقاء بالدوري".
من جانبه، أبدى الجزائري جمال بلماضي المدير الفني لفريق الكرة بنادي لخويا احترامه الشديد لفريق الشيحانية الذي سيواجهه، قائلا : "رغم أننا حققنا هدفنا الأهم بالحصول على درع الدوري، إلا أننا نعتبر مباراة الشيحانية مهمة وفرصة جيدة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الماضية بصفة منتظمة".
وأضاف بلماضي : "ليس معنى أننا سنريح بعض اللاعبين الأساسيين أننا لا نبحث عن الفوز أمام الشيحانية ، بالعكس يبقى الفوز هدفنا في كل المباريات وجميع لاعبي الفريق قادرون على تحقيق الفوز".
وأشار مدرب لخويا إلى أن فريقه استحق لقب الدوري هذا الموسم بجدارة ، وختم الفريق مشواره بسيناريو رائع في مباراة الأهلي الأخيرة التي فاز فيها بهدف للاعب مميز هو الكوري الجنوبي نام تاي هي.
أما في مواجهة الخريطيات والغرافة فقد أوضح التونسي أحمد العجلاني، المدير الفني للخريطيات، موقفه من الاستمرار على رأس القيادة الفنية للفريق بعد نهاية الموسم الجاري ..قائلا "لا أمانع في الاستمرار مع الخريطيات، خاصة أنني أشعر بالراحة في هذا النادي، وعموما هناك مفاوضات جارية بين النادي ومدير أعمالي".
وأكد العجلاني أنه سيخوض مباراة الغرافة دون أي ضغوط، وذلك بعدما ضمن فريقه البقاء واحتل المركز السابع بجدول الترتيب.. موضحا أنه تسلم مهمة تدريب الفريق وهو في المركز العاشر، وكنا في موقف صعب بشأن صراع الهبوط، والآن نحن في المركز السابع".
وأرجع مدرب الخريطيات النجاحات التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة إلى عدة عوامل، منها رئيس النادي وتدعيم الفريق بلاعبين على مستوى جيد مثل أنور ديبا، وسانجار، اللذين شكلا إضافة قوية للفريق، وكذلك الجهازين الإداري والفني.
من جانبه، وصف التونسي حبيب الصادق المدير الفني لفريق الكرة بنادي الغرافة ، بأنها فرصة طيبة للإعداد لكأس سمو الأمير ، وذلك بعدما ضمن فريقه الحصول على المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري بغض النظر عن نتيجة هذه المباراة.
وقال الصادق : "مباريات الغرافة مع الخريطيات دائمًا ما تشهد منافسة قوية بين الفريقين، الخريطيات تطور في الفترة الأخيرة مع مدربه وأصبح يمتلك نقاط قوة كثيرة على مستوى خطوط الفريق".
وأشار مدرب الغرافة إلى أن الخريطيات يتميز بالأسلوب الدفاع الجيد ، وقال: "الدفاع نقطة قوة في فريق الخريطيات ولكنه بالتأكيد لديه نقاط ضعف علينا استثمارها بالشكل المرجو".
أما في مباراة الوكرة والسيلية فقد أكد التونسي قيس اليعقوبي، المدير الفني لفريق الوكرة ، أن فريقه سيخوض مباراة السيلية، دون ضغوط.
وقال اليعقوبي: "تخلصنا من الضغوط بعدما تأكد هبطونا للدرجة الثانية، ولكن في نفس الوقت لن تكون المباراة بلا أهمية، خاصة أنها بمثابة إعداد جاد للفريق قبل بطولة كأس سمو الأمير".
ورداً على سؤال بشأن أن مباراة الجمعة ستكون ثأرية، قال المدرب التونسي: "بالفعل فريق السيلية يسعى لتعويض خسارته أمامنا في القسم الأول من الدوري، ومن جانبنا سنسعى لتحقيق الفوز وتكرار الانتصار".
وعن مستقبله مع الوكرة وإمكانية تجديد عقده مع النادي أوضح أن "الكلام في هذا الأمر سابق لأوانه ، ومن الأفضل أن ننتظر حتى نهاية الموسم ووقتها سيتحدد كل شيء".
ومن جانبه شدد التونسي سامي الطرابلسي، المدير الفني لفريق السيلية على أهمية مباراة فريقه مع الوكرة ، مؤكداً أن الفوز هو الهدف الذي سيلعب به هذه المواجهة.
وقال الطرابلسي : "هدفنا الحصول على المركز الثامن بجدول الترتيب ، وبالتالي لا بديل أمامنا سوى الفوز من أجل تحقيق ما نسعى إليه".
وحول تقييمه للموسم الحالي، ذكر : "الموسم الحالي هو الأصعب على الاطلاق بالنسبة لي منذ أن توليت مسؤولية تدريب الفريق ، وخاصة في القسم الأول من الدوري والذي لم يظهر فيه المحترفون بأفضل حالاتهم، ولكن بعد ذلك تحسنت الأمور في الدور الثاني وتحسنت نتائج الفريق، وعموماً الوكرة ظهر بعدة وجوه هذا الموسم ما بين مستوى مرتفع وآخر متراجع وثالث متوسط".
أما بخصوص مباراة الريان أمام نظيره الخور فقد أعلن الدنماركي مايكل لاودروب، المدير الفني لفريق الريان أن تشكيل فريقه سيشهد تغييرات على مستوى اللاعبين في مباراة الخور، قائلا "من الضروري أن نمنح الفرصة لبعض اللاعبين ونعطي الراحة للبعض الآخر من اللاعبين الذين يعانون من الإرهاق نتيجة توالي المباريات خلال الفترة الأخيرة سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي".
وتابع لاودروب، : "حققنا المطلوب على مستوى الدوري المحلي باحتلال المركز الثالث، وهدفنا المقبل هو التأهل للدور الثاني بالبطولة الآسيوية".
وعن هدفه من مباراة الخور بعد غد، قال مدرب الريان: "هدفنا الفوز مثلما هو هدفنا دائمًا في أي مباراة نخوضها، كما أننا لم نفز في آخر مباراتين بالدوري وبالتالي نسعى لإنهاء الدوري بانتصار وكذلك تعويض الخسارة التي تلقّاها الريان من الخور في الدور الأول من الدوري".
وعلى الجانب الآخر، أكد الفرنسي جان فرنانديز، المدير الفني بنادي الخور، جاهزية فريقه لمباراة الريان ، قائلا إننا "جاهزون لمواجهة الريان، وسنلعب هذه المباراة بلا أي ضغوط بعدما تلاشت كل الضغوط من علينا بعد تأكد استمرارنا بدوري النجوم عقب قرار دمج ناديي الجيش ولخويا، والابتعاد عن حسابات المباراة الفاصلة".
وأضاف فرنانديز : "تحرر اللاعبون من الضغوط سيساعدهم بالتأكيد على تقديم مستوى أفضل وتحقيق نتيجة إيجابية نحاول من خلالها تحسين ترتيب الفريق بجدول الدوري ، وذلك على حساب نتائج الفرق الأخرى".
وعن كون قرار إلغاء المباراة الفاصلة بالنسبة للخور بمثابة طوق النجاة للفريق قال المدرب الفرنسي : "الخور كان قادرا على البقاء بالدوري حتى لو كانت هناك مباراة فاصلة ، فريقي يضم لاعبين على مستوى عال وكان لديهم القدرة على الفوز في المباراة الفاصلة لو أقيمت".
أما في مباراة الأهلي ومعيذر فقد، طالب الفرنسي فيليب بيرول، المدير الفني لمعيذر، لاعبيه بتقديم أفضل أداء في مباراتهم أمام الأهلي ، قائلا "الفريق هبط للدرجة الثانية رسميا، ولا توجد أي ضغوط على اللاعبين من حيث المطالبة بتحقيق الانتصارات، وبالتالي يجب عليهم اللعب بحرية وبصورة متميزة للاستمتاع بكرة القدم، وعندما يتحقق ذلك أثق في قدرة الفريق على تحقيق الانتصار في هذه المباراة".
وأشار مدرب معيذر إلى أنه يعرف فريق الأهلي جيدا، ويعرف كيف يواجهه ويحقق نتيجة جيدة خلال اللقاء، مضيفا أن "الأهلي فريق قوي ويضم لاعبين على مستوى عال، لاسيما في الخط الأمامي مثل مشعل عبدالله، وفريدون والشيخاوي وعلينا إيقافهم إذا رغبنا في تحقيق الفوز".
ومن جانبه أكد يوسف آدم، المدير الفني للأهلي، أن مباراة فريقه أمام معيذر، مهمة للفريق من أجل تحسين مركزه في جدول الترتيب، بعد ضمان البقاء في المسابقة، والابتعاد عن المواجهة الفاصلة.
وأضاف آدم، "نسعى لتقديم مباراة جيدة، يعود من خلالها الفريق لسكة الانتصارات من جديد، وتكون المباراة بمثابة إعداد جيد لمواجهات بطولة كأس الأمير، ونحتاج بشدة لتحقيق الانتصار".
وأشار إلى أن فريقه يسعى لتحقيق أكبر استفادة من لقاء معيذر وإنهاء الدوري بشكل جيد، وأن يعود الفريق لصورته القوية.
وتابع المدير الفني للأهلي قائلا "أتمنى تقليص فرق الدوري الموسم المقبل إلى 12 فريقا، وزيادة عدد فرق كأس قطر إلى 6 فرق بدلاً من 4، لما يصب ذلك في مصلحة كل الأندية".