search

    رعد حمودي يناقش تداعيات خروج العراق من تصفيات المونديال

    موقع الكأس

    عبر رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي عن حزنه الشديد لخروج المنتخب الوطني من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم روسيا 2018 .
     
    وصرح رعد حمودي " ان تاريخ الكرة العراقية مشرف ، ومن المحزن ان نرى تراجعها قياسا بما تتمتع به من تاريخ واسماء، وما نمتلكها من قاعدة رياضية اكبر بكثير من دول اخرى تأهلت لاكثر من المرة الوحيدة التي وصلنا فيها للمونديال العالمي في مكسيكو عام 1986 ،  لاسيما وان المنتخبات الاخرى بمجموعتنا الثانية لم تكن بافضل من حالنا في ظل ما شهدناه من اداء ، وان فرصتنا كانت مواتية جدا في الحصول او التنافس على بطاقتي التاهل الى كاس العالم".
     
    واضاف حمودي " ان لقاءً موسعاً سيعقد مع الهيئة الادارية لاتحاد كرة القدم يوم الاثنين المقبل، لمناقشة تداعيات خروج العراق من التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال روسيا العام 2018 ، واننا طالبنا الاتحاد العراقي بضرورة مراجعة اوراقه ، والاستماع الى النقد البناء ، وتبادل الافكار مع مختلف العاملين في الوسط الكروي من اكاديميين ، ومدربين ، واعلاميين، والمشجعين ، من اجل تجاوز ما حدث من انتكاسة، والتطلع لمرحلة جديدة من العمل الايجابي المشترك ".
     
    واشار حمودي " ان مهمة تمثيل العراق رياضيا من المهام الوطنية التي يجب ان يتحلى بها الجميع ، وان الشارع الرياضي والاعلامي محط اعتبار وتقدير، وعلى الجميع ان يعي بأن مسؤولية كرة القدم هي مسؤولية تضامنية بحكم مؤثراتها في المجتمع العراقي، وان اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم جزء من هذه المسؤولية ، بحكم موقعهما الاداري مما يتوجب عليهما تحملها ، واحترام ارادة الجميع بما يتماشى مع القيمة الحقيقية لبلدنا العزيز ".
      
    واوضح حمودي " ان هنالك لبسا يحصل لدى الكثير من المعنيين بشوؤن كرة القدم والجماهير الرياضية ، التي تفسر عدم تدخل اللجنة الاولمبية في عمل الاتحاد بالضعف ، في حين ان واجبها يقتصر على دعم الاتحادات الرياضية الوطنية ماليا من دون التدخل في عملها، بما تمتلكه من شخصية معنوية وان الهيئة العامة ، وهي الوحيدة القادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، والتي يقع عليها اليوم الدور الاكبر في تصحيح ما يمكن تصحيحه من خلال طلبها عقد اجتماع مع مجلس ادارة الاتحاد وفقا للنظام الداخلي ".
     
    وتابع حمودي " ان مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل ، هو مدرب جيد وانني على ثقة كبيرة بان ما يتعرض له من ضغوط نفسية واعلامية وعدم ايلائه الجانب المالي اهتماما كبيرا كل ذلك سيجعله يتخذ القرار الصحيح بين الاستمرار في المهمة او عدم الاستمرار، لان المال لم ولن يكون عائقا امام الاتحاد ، لان ميزانته ليست بالقليلة في ما لو تم توظيفها في الاتجاه الصحيح ، كما ان موقف اللجنة الاولمبية وجهود وزير الشباب والرياضة والحكومة العراقية داعم لاية خطوة يمكن ان يتخذها الاتحاد في المستقبل لاسيما ما يتعلق بالتعاقد مع مدرب اجنبي ".