غدا نهائي قطري بين الريان والغرافة على لقب خليجي 37 لكرة اليد

وكالة الأنباء القطرية
يسدل الستار مساء غد /الأربعاء/ على البطولة الخليجية لكرة اليد للأندية أبطال الكأس في نسختها السابعة والثلاثين المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك بنهائي قطري خالص يجمع بين الغرافة والريان في السابعة مساء بصالة نادي الغرافة.
ويدخل فريق الغرافة مباراة الغد باحثاً عن أول لقب خليجي في تاريخه، بعدما قدم مستويات مميزة في هذه البطولة، بعد أن تصدر المجموعة الأولى النارية محققا فوزين وتعادلا،وبذلك بفوزه على النور السعودي في الافتتاح بفارق 7 أهداف، وتخطيه باربار البحريني في مواجهة الدور قبل النهائي بفارق هدفين /35-33/ والتعادل مع الأهلي البحريني بنتيجة (23-23) .
على الجانب الآخر، يسعى الريان للحفاظ على اللقب الذي أحرزه في النسخة الماضية، وقدم الفريق أيضًا مستويات طيبة للغاية وآخرها العرض المميز الذي قدمه في نصف النهائي وفوزه الكبير على الأهلي البحريني، بعدما كان قد فاز في الدور الأول على مسقط العماني وباربار البحريني.
من جهة أخرى، يلعب باربار والأهلي البحرينيان غدا لتحديد المركزين الثالث والرابع.
مباراة الغد هي عنوان الإثارة ومعها سيكتب الفريقان اسميهما في سجلات التاريخ حتى وإن كانت المواجهة صعبة واللقاء له خصوصيته وحساباته وكل من الفريقين سيقاتل من أجل أن يكون اللقب بين يديه ويعانق الكأس ليسعد جماهيره ويرسم البسمة على شفاهها بهذا التتويج .
ورغم أن اللقب في النهاية لن يخرج من قطر وفي نهاية الأمر ستكون الفرحة قطرية، لكن يبقى للتنافس بين الفريقين الغرافة والريان مذاق خاص جدا ونتوقع مواجهة مثيرة وقوية .
وبالنظر إلى الجوانب الفنية نجد أن الريان يدخل اللقاء ساعيا للإبقاء على اللقب في خزائنه للعام الثاني على التوالي وقد أظهر نواياه فعلا في مواجهة الدور قبل النهائي ضد الأهلي البحريني التي أكد فيها أنه يستهدف اللقب ولا شيء غيره بعد أدائه المميز.
جاء تأهل الريان إلى النهائي بعد فوزين في الدور الأول على باربار البحريني ومسقط العماني قبل تخطي الأهلي أمس وتميز في كل مبارياته بالشق الدفاعي المميز رغم أنه لعب تقريبا بنمط دفاعي واحد هو 6-0 لكن التطبيق في معظم الحالات كان جيدا خاصة مع توفيق الحارس المحترف دوسانتوس في صد العديد من الكرات بما جعل الهجمة المرتدة أحد أقوى الأسلحة الريانية في هذه البطولة لكن يبقى على الجهاز الفني للريان تصحيح بعض أخطاء لاعبيه على مستوى الهجوم خاصة على مستوى الانسجام والتنسيق بين اللاعبين الخلفيين.
وفي المقابل لا يريد الغرافة تفويت هذه الفرصة التاريخية حتى يكون بطلا للخليج لأول مرة في تاريخه.. وصل إلى النهائي بعد أن تصدر المجموعة الأولى النارية محققا فوزين وتعادلا ،وأظهر الغرافة حتى الآن خبرة في التعامل مع المواقف الصعبة أثناء المباريات بفضل لاعبيه المخضرمين صبحي سعيد صانع الألعاب ولاعب الدائرة هاني الفخراني فكلاهما يعد مدربا داخل الملعب وكل منهما يجد الحل الفردي إن اقتضى الأمر ذلك، كما يظهر الحارس يوسف بدر في الأوقات الصعبة ليصد كرات حاسمة كما يعد الجناح الأيسر عبد الرزاق مراد أحد الأوراق الرابحة للغرافة خاصة على مستوى الهجوم المرتد.. بقية الأسماء لها دورها ومنها الظهيران الأيمن والأيسر أحمد عبد الحق وحسام رمان فكل منها يجيد التصويب من خارج منطقة الـ9 أمتار.. ويملك الغرافة فريقا متكاملا يقوم فيه كل لاعب بدوره على أكمل وجه، لكن النقطة السلبية تبقى في الجانب الدفاعي حيث تنقصه الشراسة بعض الشيء في بعض الحالات.