search

    افتتاح الدورة الخامسة لرياضة المرأة الخليجية بالدوحة

    موقع الكاس

    تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتحت مساء اليوم،بمجمع خليفة للتنس والاسكواش الدورة الخامسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة وتستمر حتى 17 من شهر مارس الجاري، بمشاركة 891 من اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية يمثلون أربع دول خليجية هي: البحرين وسلطنة عمان والإمارات وقطر البلد المضيف.
    وتقام الدورة لأول مرة بـ10 ألعاب وهي: ألعاب القوى، والتايكوندو، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، والمبارزة، والرماية، وكرة الطاولة، والبولينج، والشطرنج، بعدما تم إلغاء 3 ألعاب وهي: الفروسية، والتنس الأرضي، وألعاب القوى لذوي الإعاقة.
    وتقام منافسات الكرة الطائرة، وكرة السلة، والتايكوندو، وكرة الطاولة، والمبارزة في قبة أسباير، أما ألعاب القوى فستقام على مضمار ستاد نادي قطر، والرماية في ميدان لوسيل، أما البولينج فتقام في مركز قطر للبولينج، وكرة اليد على الصالة الرياضية بنادي سيدات قطر بأكاديمية أسباير.
    وجاء حفل الافتتاح الذي نظمته اللجنة العليا المنظمة للبطولة مبسطا وراقيا يليق بالحدث الخليجي الكبير لرياضة المرأة، وبحضور مميز من أصحاب السعادة وكبار الشخصيات وفي مقدمتهم سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وسعادة الدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الاولمبية، بجانب رؤساء المنتخبات المشاركة في البطولة وأعضاء مجلس إدارة لجنة رياضة المرأة القطرية.
       وبدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة قطر وترحيب بضيوف الدورة، أعقبها كلمة لولوه حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية المديرة التنفيذية للدورة الخامسة لرياضة المرأة، ومن ثم عرض فيلم عن الرياضة النسائية، ثم كلمة سعادة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية .. ودخول الفرق المشاركة، ثم رفع العلم ، وبعدها تم الإعلان رسميا عن انطلاق المنافسات.
       وفي معرض تعليقها على انطلاق البطولة قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر:" أنا في غاية السعادة لحضور افتتاح هذا الحدث الرياضي المهم، ومشاهدة هذا العدد من السيدات الرياضيات الموهوبات والملهمات أثناء مشاركتهن في المنافسات الرياضية. وأعتقد أن هذه الفعالية من شأنها تشجيع كافة أفراد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً".

    وفي تصريح له عقب ختام حفل الافتتاح ، أكد سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية ان البطولة ستشهد نجاحا كبيرا في دورتها الخامسة والتي تحتضنها الدوحة، وستشهد منافسات قوية من أجل الظفر بالمراكز الأولى.
       وقال سعادته :" نأمل في أن تشارك جميع الدول الخليجية في النسخة المقبلة، لاسيما أن البطولة تعتبر من أهم البطولات في المنطقة وتساهم بشكل كبير في اكتشاف المواهب.. آملا في أن تقدم المنتخبات القطرية المستوى المطلوب وتحصد عددا أكبر من الميداليات."
       ومن جانبه تمنى سعادة الدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الاولمبية النجاح والتوفيق لكل المنتخبات المشاركة في النسخة الخامسة من البطولة.. موضحا ان الفرق القطرية جاهزة من أجل المنافسة على الالقاب وتحقيق الانجازات، شأنها شأن بقية المنتخبات الخليجية المشاركة التي تطمح ايضا للظهور بشكل مثالي.
       ومن ناحيتها أكدت لولوه حسين المري رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية أنه من دواعي الفخر والاعتزاز ان تحتضن الدوحة منافسات النسخة الخامسة من بطولة رياضة المرأة الخليجية بمشاركة وتفاعل من الدول الشقيقة.
       وتوجهت المري بالشكر لجميع الاطراف التي ساعدت على إنجاح هذا التجمع الرياضي النسائي الذي يضم 10 ألعاب ، ودورهم الكبير في دفع مسيرة رياضة المرأة الخليجية نحو المزيد من التجدد والعطاء، وتمنت أن تخرج هذه الدورة بنتائج تدفع بالرياضة النسائية في الخليج العربي إلى الأمام.
      كما قدمت لولوه المري شكرها لرئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة للثقة التامة لمنح دولة قطر تنظيم الدورة، والتي اعتبرتها تجمعا خليجيا يسهم في الارتقاء برياضة المرأة بدول المنطقة ، ويعزز من الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية.
        ومن ناحيتها اكدت سعادة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية أن النسخة الخامسة من البطولة التي تحتضنها الدوحة ستثبت قدرة المرأة الخليجية على ممارسة دورها في عملية البناء الاجتماعي ودخولها ميدان المنافسة الرياضية كمنظمة ولاعبة ومدربة وحكمة وإدارية شأنها شأن الرجل.
        وأضافت سعادتها أن الخبرات التنظيمية والإدارية والفنية للمرأة الخليجية أثبتت أنها عنصر مهم في منظومة المجتمع الخليجي .. وأوضحت أن دورة الدوحة تعد واحدة من ثمار العمل الخليجي المشترك والتي أسهمت في إتاحة الفرصة للرياضيات الخليجيات بالتواجد في أجواء تنافسية شريفة ولقاءات أخوية جسدت عمق العلاقات التي تربط دول الخليج بعضها ببعض.
       وأكدت سعادتها ان إقامة مثل هذه البطولات يساعد في تقوية العلاقات بين لجان المرأة في الخليج العربي وتعتبر هذه البطولة محفلا رياضيا تتجمع فيه المنتخبات الخليجية، متمنية أن تشهد البطولات المقبلة مشاركة بقية المنتخبات الخليجية التي غابت عن هذه البطولة.
        وأضافت أن إقامة مثل هذه الفعاليات يساعد في رفع وتطور مهارات اللاعبات في الخليج، كما يعزز الدور الكبير الذي تقوم به الرياضة عامة في تجميع الشعوب مما يتيح الفرصة للوفود لمناقشة العديد من المواضيع التي تهدف إلى دفع عجلة تطور الرياضة في المنطقة.