عبطان: الاندية اساس عمل الرياضة العراقية

موقع الكاس
اكد وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان ان الاندية الرياضية في العراق، هي اساس رياضة الانجاز العالي ، وانها خلايا التماس الاولى مع الموهبة الرياضية بمختلف الالعاب ، مع ما تعانيه من حالة ضعف في البنى التحتية ، والادارة والخطط الاستثمارية .
واضاف عبطان " ان وزارة الشباب والرياضة لن تقف مكتوفة الايدي ، امام الاندية وجماهيرها ، ازاء نظام التراخيص الآسيوية ، الذي يتربص بها لقصور واضح في شكلها ومضمونها، وان الوزارة ستدعم الاندية جميعا بالقدر الممكن الذي نستطيع تحمله لاجل الخروج من عنق الزجاجة امام هذا الملف الشائك الذي سبق ان نوهنا عنه عشرات المرات في مناسبات متعددة حول ضرورة اهتمام ادارات الاندية بالمنشات الخاصة بها".
واشار عبطان " ان الوزارة وبالرغم من حالة التقشف الكبيرة التي تعيشها استطاعت ان تؤمن المنح لعشرات الاندية المنضوية فيها ، لتسد جانبا من الاحتياجات التي تواجهها ، وان الحالة الصحية لانديتنا لابد ان تسود اولا واخيرا اسوة بدول العالم ، ويتم التعامل معها كاندية تخضع لالية الاحتراف في الادارة والجوانب الفنية والاستثمار حيث لايمكن ان تكون مؤسسة استهلاكية بلا خطط للتمويل ، والنهوض بانفسها بل يجب ان ترتقي باسباب تطورها كما يفعل الاخرفي العالم".
واوضح عبطان " ان الظرف الصعب ومحدودية الوقت تقتضي العمل بسرعة ، ومسابقة الزمن للنجاح في الاختبار الذي ستنضم اليه الوزارة ايضا عبر اكمال المنشات الرياضية والملاعب التي سترى النور خلال العام الحالي والذي يليه، وستكون بطبيعة الحال سببا كبيرا لانهاء ازمة المنشات الكروية والملاعب ".
ودعا عبطان جميع المؤسسات الحكومية والاهلية على حد سواء ان تاخذ دورها في التاثير على ملف رفع الحظر عن الملاعب ، وبصورة خاصة الوفود العراقية التي تتوجه الى خارج العراق بمختلف الملتقيات الدولية ، لانه حق مشروع لدعم بلادهم اعلاميا وفي مجال العلاقات العامة والترويج لحقنا الطبيعي.
وتابع عبطان " ان دول العالم التي استضافت البطولات القارية والدولية ومنها المونديال والاولمبياد، قد روجت لها كثيرا في جميع الملتقيات الدولية السياسية والاقتصادية ، قبل ان تفوز بها فعلا ، لان للرياضة مردود مزدوج لخير البلاد وازدهارها، موضحا ان عدد من المؤسسات قد دعمت ملف الاسرة الرياضية لرفع الحظر ومنها الجامعات العراقية التي كان اثرها كبيرا وثاقبا في ايصال صوت العراق الى العالم والمنظمات الدولية".