search

    كالديرون: مونديال قطر 2022 سيكون الأفضل في التاريخ

    موقع الكأس

    أكد رامون كالديرون رئيس نادي ريال مدريد الإسباني السابق أن قطر ستنظم نسخة مثالية من كأس العالم عندما تستضيف الحدث الهام في العام 2022.
    جاء هذا في مقابلة مع قنوات الكأس عبر برنامج "ضيفنا" كشف فيها العديد من الأسرار وكنت هذه تفاصيل ما جاء في الحوار:
    قال كالديرون: بداية، أنا أحب هذا البلد كثيرا، وقد قمت بزيارات متعددة على مدى السنوات الخمس أو الست الأخيرة! كما أن ابني يعيش هنا، ولديّ العديد من الأصدقاء هنا، وأنا أستمتع بوجودي في قطر والدوحة،وكما قلت :أحضر إلى هنا بقدر ما أستطيع!
    وأوضح: لا، كنت سأكون سعيدا بذلك، لأني معجب بما تقومون به، وأنا أعرف أكاديمية أسباير جيّدا،فقد كان المدير العام ، إيفان برافو، معي في ريال مدريد. وهو يقوم بعمل رائع في قطر وفي مجال الرياضة وخاصة في كرة القدم. وكذلك بالتي دي سالفو، المدير الفني والبدني، وقد أحضرته إلى ريال مدريد للعمل معنا، عندما تعاقدت مع كريستيانو رونالدو، بعد أن كان معه في نادي مانشستر يونايتد، كما أعتقد أنكم تقومون هنا بعمل يتعلق بالاعداد للمونديال،  وقد قلت عدة مرات، وأنا سعيد بأن أقول هنا : بأن كأس العالم في قطر ستكون أفضل بطولة عالم في التاريخ، ولا عجب في أني سوف أكون حريصا على التواجد هنا في عام 2022 
    وتابع : لسببين رئيسيين : أولهما هو أن اللاعبين سوف يحضرون إلى هنا في أفضل استعداد بدني لهم، بعد خوض ما لا يزيد عن 12 أو 13 مباراة في الدوري المحلي، وليس مثلما يحدث الآن حيث يذهبون إلى كأس العالم وقد لعبوا 60 أو 70 مباراة خلال الموسم، أضيفي إلى ذلك، أنه بالنسبة للمشجعين، سيكون بإمكانهم حضور ثلاث مباريات في اليوم، في فترات الظهر والعصر والليل، وستكون تلك أول مرة يحدث فيها مثل هذا الأمر بالنسبة للمشجعين، نظرا لإقامة نهائيات كأس العالم في مدينة واحدة. وينبغي الإشارة أيضا إلى ما يتميز به القطريون من حسن الضيافة، وأعتقد أن ذلك سيكون أمرا مهما بالنسبة للمشجعين الذين سيحضرون إلى قطر لمتابعة مباريات كأس العالم هنا. ومن المتوقع أن يكون عدد المشجعين الزائرين حوالي المليون، وأعتقد أنهم سيكونون سعداء حقا، ومبهورين بما سيرونه في المدينة وما يحدث هنا، والمعاملة الودية التي سيجدونها من القطريين والمقيمين في البلد كما قلت. 
    واستطرد: لقد تابعت المباراة قبل أيام أمام برشلونة، وقد لعب الباريسيون بطريقة كانت مدهشة ومفاجئة حقا، ولم يكن أحد يتوقع مثل تلك النتيجة (4-0)، ولو أن أحدهم راهن على تلك النتيجة، لكان قد أصبح اليوم مليونيرا. لقد نجح النادي في بناء فريق ممتاز، وأعتقد أن الاستثمار اتضح بأنه كان استثمارا جيدا حقا، واللاعبون الموجودون حاليا يشكلون فريقا قويا بما يكفي، لا أدري، فالفوز بدوري الأبطال ليس بالأمر السهل، لكن لا شك في أنه سيكون أحد المرشحين للفوز باللقب، لأن الفريق كان كما قلت قويا جدا في تلك المباراة، من الناحية البدنية والتكتيكية أيضا. وأعتقد أنها كانت فكرة جيدة أن يتعاقد النادي مع المدرب الإسباني، إيميري، ويمكن للفريق أن يحرز البطولة، أو على الأقل أن يكون قريبا جدا من ذلك الإنجاز.
    وأضاف: بالنسبة إلينا، دوري الأبطال هو المسابقة الأكثر أهمية، وهي جزء من تاريخنا، حيث تمكنّا من تنظيم هذه المسابقة في عام 1955 بالتعاون مع صحيفة ’ليكيب‘ الفرنسية. صحيح أننا في الدوري الإسباني، لم نكن بالقوة التي أظهرناها في دوري الأبطال، ربما لأن الدوري مسابقة طويلة، ووجدنا فيها بعض الصعوبات، أضف إلى ذلك أنه في السنوات الأخيرة، كان هناك فريقان ممتازان، هما أتليتيكو مدريد، وبرشلونة، وليس من السهل التفوق عليهما، خاصة في مسابقة طويلة، وكنا محظوظين وقدمنا أداء جيدا في دوري الأبطال، وانتزعنا الفوز في الدقيقة 93 ضد أتليتيكو، وكانت لحظة خاصة جدا، منحتنا اللقب، وهي تعكس الشخصية القوية التي يتميز به ريال مدريد ولاعبوه الذين يقدمون كل ما لديهم حتى اللحظة الأخيرة من أي مباراة. ... سنرى هذه السنة، حيث يبدو لقب الليغا في المتناول، 
    هل كانت المسألة بالنسبة لكم تتعلق بمجال الأعمال؟ 
    اجاب كالديرون: كانت تلك منظومة مثالية خاصة في البداية وفي مرحلة ما يعرف بالـ:’غالاكتيكوس GALACTICOS‘  أو كبار النجوم، غير أننا نسينا شيئا مهما جدا، ولم نركز بالقدر الكافي على ما يجري في أرضية الميدان، كنا نجوب آلاف الكيلومترات حول العالم، في التسويق والترويج، من أجل تعزيز الصورة المميزة للنادي، بل إن الرئيس آنذاك سمح لأحد اللاعبين بأن يحتفل بزواجه في باريس في وسط الموسم، وكان ذلك سيئا حقا، وبالتالي، عندما أصبحتُ رئيسا، كانت نيتي أن أغير ذلك تماما، لأن النموذج -كما قلت- كان جيدا من الناحية المنطقية، غير أنه كان ينبغي أيضا أن يكون التركيز موجها في الوقت نفسه إلى ما يجري في الملعب. وأذكر أننا اتخذنا مبادرات عديدة لتغيير تلك العقلية، وقد كنت أتحدث إلى اللاعبين لأوضح لهم أن حضورهم إلى ريال مدريد ربما كان أصعب قرار اتخذوه في مسيرتهم الرياضية، بينما كان بعضهم يعتقد أن اللعب في الريالهو الذروة بالنسبة لهم، وسيجعل منهم نجوما كبارا، لكن ذلك القرار بالذات هو الأهم، لأن كل فريق يواجه ريال مدريد بنجومه الكبار، يقدم أفضل ما لديه بل أكثر، من أجل الفوز على الريال. ويمكنني أن ألخص ما قمنا به في القرار الذي اتخذته بأن نضع لافتة في جميع غرف تغيير الملابس التي تستخدمها فرقنا المختلفة، وحتى تلك التي في ملعب برنابييو، بحيث يراها اللاعبون عند الخروج متجهين إلى أرضية الملعب، وتقول اللافتة: ’إن كافحنا، قد نتعرض للهزيمة، غير أننا إن لم نفعل ذلك، فسنكون قد خسرنا أنفسنا‘ وأعتقد أن ذلك يلخص الفلسفة التي تبنيناها وأدت بنا إلى الفوز بلقب الدوري الإسباني مرتين على التوالي، بعد ثلاث سنوات لم نحرز فيها أي لقب على الإطلاق. وكانت تلك سابقة في تاريخ النادي.  
    واشار: لقد أثبت أن لديه الكثير من الحكمة، فقد كان لاعبا رائعا، والجميع يعرفون ذلك، وكلنا رأيناه يسجّل الهدف بكرة هوائية مذهلة في غلاسغو خلال نهائي دوري الأبطال.. ولم يكن لديه أي خبرة كمدرب، لذا، فقد كان التحدي بالغ الصعوبة، ليقوم بما قام به، وليقبل تلك المسؤولية!
    وواصل: بداية، أنا لم أتخذ أبدا مثل هذا القراربل أعتمد على مديري الرياضي، وقد كان آنذاك، بيودراغ مياتوفيتش، وكان هو يتخذ القرار حتى بالتعاقد مع المدربين، وبالتالي، كنت سأستمع إليه، لو أنه أوصى بالتعاقد مع زيدان، وقد ثبت أن ذلك كان قرارا حكيما، لأنه يقوم بعمل ممتاز، ولديّ انطباع بأنه قد نجح في التعامل مع اللاعبين بطريقة جعلتهم يحترمونه كثيرا، مع كونه أيضا بمثابة أحد لاعبي الفريق، وذلك ما أدى بنا إلى أن نشهد الذي يحققه الفريق، وأنا سعيد حقا بكون زيدان يحقق مثل هذا النجاح، لأنه يستحق ذلك.
    وقال: ينبغي أن يكون ذلك قرارا يتخذه أعضاء النادي، إن استطاعوا، لأنه قام بتغيير القانون الداخلي،  ويبدو أن الأمر قد أصبح مستحيلا، ومن الصعب دخول السباق نحو رئاسة النادي، وهذا مؤسف... أنا قلت له ذلك، وهو لم يعرف كيف يتصرف في هذا الأمر، وقد كان النادي على الدوام يعمل بطريقة ديمقراطية وأي عضو كان يمكنه المنافسة على منصب الرئيس، غير أن ذلك لم يعد ممكنا بعد الآن.
    وأشار: لم يعد هناك مجال، يمكن أن يكون المشجعون أو الأعضاء في النادي، هم الذين يدفعونه هو والنادي إلى تغيير اللوائح الداخلية، من أجل أن يكون أكثر ديمقراطية، وتتوفر المزيد من الفرص لأي راغب في أن تدخل سباق الرئاسة. أعتقد أنه قام بمبادرات عديدة جيدة وصحيحة، وقد ساعدتُه في أن يصبح رئيسا في عام 2000، وكنت معه عضوا في مجلس الإدارة لمدة 6 سنوات، حتى أصبحت رئيسا في عام 2006، لكن ربما لم تكن فكرته مناسبة عندما قرر الاعتماد على الخبراء، وهو مهندس، ويعرف جيدا كيف يبني الجسور أو الطرق، لكنه لا يعرف كيف يكون مسؤولا في كرة القدم، وتلك هي المشكلة، إذ أنه ينظر إلى الجانب الاقتصادي للنادي، أكثر منه إلى الجانب الرياضي، وخاصة كرة القدم، والنموذج الذي ذكرت أننا تبنيناه مع فريق كبار النجوم، كان فكرة جيدة، لكننا نسينا فيه جانبا مهما في كرة القدم. 
    وكشف كالديرون: لقد كان ما حدث محزنا حقا، وقاسيا، ويصعب فهمه، ليس فقط مع كازيياس، لكن أيضا مع راؤول، الذي يعتبر أسطورة في النادي، وقد كانا قادمين من فرق الناشئين،وظلا في النادي لمدة سبعة عشر عاما، وساعدا النادي في الحصول على جميع الألقاب، وهما قدوة لجميع مشجعي ريال مدريد، وأعتقد أن أحد مظاهر التقصير من قبل الرئيس، تتمثل في عدم مراعاة ذلك الإرث الكبير الذي تركاه للنادي، وبالنسبة إلي، فقد كان ذلك واضحا عندما تعاقدنا مع اللاعبين روبن، وسنايدر، وإذا به يبيعهما في وقت واحد بعد أن أصبح رئيسا،وقد شاءت الظروف أنهما بعد عام واحد من ذلك، جاءا ليلعبا المباراة النهائية لمسابقة دوري الأبطال في ملعب ريال مدريد نفسه، سانتياغو برنابييو، كل منهما مع أحد طرفي النهائي، واحد مع إنتر ميلانو، والآخر مع بايرن ميونيخ. وكذلك عندما تعاقدنا مع كريستيانو، جاء واطلع على العقد، ولم يكن راضيا عن كون كريستيانو لم يلتحق بالنادي في فترة رئاسته هو، وكان على وشك أن يلغي العقد، بدعوى أن العقد مكلف جدا، ويمكن التعاقد مع لاعب آخر بالمبلغ نفسه، ومن حسن الحظ أن المحيطين به تمكنوا من إقناعه باحترام العقد مع كريستيانو، وأن نجمنا رونالدو ما يزال معنا، وبالرغم من أن المبلغ الذي دفع فيه يصعب أن نعطيه للاعب آخر، فينبغي أن نلاحظ أنّ كريستيانو يسجل في المتوسط خمسين إلى واحد وخمسين كل موسم، 
    إذن، أنت تقول إن الفضل في كونه بنادي ريال مدريد يعود إليك؟
    أجاب كالديرون: نعم، كانت عملية التعاقد معه صعبة، وكان آنذاك يلعب في صفوف نادي مانشستر يونايتد، وكان أفضل لاعب في العالم إلى جانب ميسي، ولم نكن نستطيع التعاقد مع ميسي، لأسباب واضحة، فقد كان يلعب مع نادي برشلونة، منافسنا اللدود.
    وتابع: لن تكون أبدا قادرا على استقدام ميسي أنا أحترم ميسي كثيرا، فهو محترف مثالي، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم، مع كريستيانو بدون شك. وقد سنحت لنا الفرصة في عام 2008، وتحدثنا مع اللاعب، وكانت له رغبة حقيقية في الانضمام إلينا. وأنا أقول دائما، إن أفضل اللاعبين هم وحدهم الذين يقررون إلى أين يذهبون، لأن لديهم إمكانية الاختيار. وصحيح أن عليك أن تعرض عليهم ليس المال فقط، وقد منحنا لكريستيانو ما يستحقه، إلا أنه كان يمكن أن يحصل على ذلك المال من فريق آخر، لكنه قدر القدوم إلى ريال مدريد، وكان ذلك القرار مثاليا بالنسبة لنا حقا، ولم يكن نادي مانشستر يونايتد آنذاك راغبا في التخلي عنه، كما أن المدرب فيرغوسون، لم يكن يريده أن يذهب إلى ريال مدريد، إذ أنه يرى فينا دائما الفريق القوي الذي ينافس يونايتد على الألقاب الأوروبية التي يريد الفوز بها، لذلك عرض اللاعب على نادي برشلونة، وكان موقف رونالدو واضحا : لا يريد الذهاب إلا إلى ريال مدريد.ونجحنا في إبرام الاتفاق في ديسمبر عام 2008، بعد أن تحدثنا إلى مانشستر يونايتد، ورفعوا السعر إلى مستوى عال جدا، الأعلى آنذاك في التاريخ، وهو يعادل بالضبط 80 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل في ذلك الوقت 94 مليون يورو.
    وأضاف: حسنا، بمرور الوقت، قد يرى الإنسان الأمور بعيون مختلفة، وما حدث آنذاك كان محزنا جدا، فقد نظموا حملة من أجل إبعادي عن منصب الرئاسة، ولم يكن في نيتي أن أظل في ذلك المنصب لوقت أطول، فأنا محام، ولي مكتب المحاماة الخاص، وعملي كرئيس لنادي ريال مدريد، هو منصب فخري، إذ لا أحصل على راتب، والرئيس يتولى تلك المهمة لأنه يحب فعلا القيام بذلك الدور، ويشعر بأنه يضيف لمسة شخصية ويقدم إضافة إلى النادي الذي يحبه حقا. وصحيح أنهم فعلوا ذلك، وسأروي لك قصة تعطيك فكرة عما قلته وعما حدث :فقد تمت إدانة صحفييْن اثنيْن باعتبارهما ارتكبا جريمة التشهير والافتراء في حقي، وهل تعرفين أين يعمل هذان الصحفيان الآن؟؟ هما يعملان في ريال مدريد !! أحدهما يشعل منصب المدير العام لتلفزيون ريال مدريد، والثاني يدير العمليات الإعلامية للاعبين، وأترك لك التفكير فيما يكون قد حدث.
    هل يمكن القول بأنها كانت مؤامرة ؟
    أجاب كالديرون: يمكن التساؤل عما حدث، ومن الذي قام بتنظيم كل ما حدث من أمور محزنة ؟؟ أعتقد أنه كما قلت فإن النموذج الذي بدأنا العمل به في عام 2001، لم يقتصر فقط على استقدام اللاعبين من الناحية الاقتصادية، لكن أيضا لكونهم لاعبين ممتازين مثل فيغو، وزيدان، ورونالدو، وبيكهام.. الذين كانوا لاعبين جيدين حقا. لكن صحيح أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت العملية تهدف إلى تعزيز الصورة المميزة للنادي، وقد قمنا بذلك في العامين الأولين بالشكل الصحيح، ولم نكن نشتري اللاعبين ونفوز بالألقاب فقط، بل كنا نركز أيضا على الأداء في الميدان. وبعد ذلك، اعتقدنا أن التاريخ والشعار والنشيد كانت كافية للفوز بالألقاب، ولم يكن ذلك صحيحا، ليس في كرة القدم فحسب بل في جميع نواحي الحياة، إن نحتاج إلى أن نتدرب بجد، وأن نثابر، وأن نتحلى بالتواضع، وبجميع تلك الصفات المهمة جدا في الحياة. 
    وقال: كرة القدم الإنجليزية مهمة جدا في العالم، وتعرفين أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الدوري الذي يحصل على أضخم المبالغ المالية من حقوق البث. وصحيح أن وجود هؤلاء اللاعبين مهم، فعندما تعاقدنا مع بيكهام، كان أحد أفضل اللاعبين، كان يلعب في مانشستر يونايتد، وبالمناسبة، أنا أعتبره من أكثر الرياضيين احترافية عرفته في حياتي، كان يتصرف دائما بالشكل الصحيح، ويقدم على اتخاذ القرارات المناسبة، فقد كان يعاني من إصابة، وقد جاء اللاعب أووين، عندما كان بيكهام في نهاية مسيرته الرياضية، وربما تجدر الإشارة إلى أننا بعد أن تعاقدنا مع ديفيد بيكهام عام 2003، قمنا بتقديمه للإعلام في الساعة 11 صباحا، حتى تتناقله الأخبار في آسيا، حيث يحظى بشعبية كبيرة، وأصبحت تلك التغطية المباشرة في المركز الثاني من حيث عدد المشاهدين الذين تابعوها في العالم، وذلك بعد تغطية مراسم تأبين الأميرة ديانا، كما تم في تلك الفترة الزمنية بيع حوالي 10 آلاف قميص رياضي، بسعر يقارب 80 يورو للقميص الواحد. أنا لا أقول إن ذلك ينبغي أن يكون الهدف الوحيد، لكن الأندية تحتاج عائدات مالية بتلك الطريقة. 
    وأوضح: تصعب الإجابة بكلمة واحدة، لا شك أن كريستيانو كان اللاعب الأكثر نجاحا.لا أذكر حقا لاعبا من هذا القبيل، في عهدي، يمكنني أن أتحدث عن كاكا، لكن في الوقت الذي كنا قادرين على التعاقد معه، لم يكن في أفضل حالاته للحضور إلى ريال مدريد. وليس لديّ أي مشاعر سلبية عن لاعب لم نتمكن من التعاقد معه.
    وتابع: سأقول إني أتمنى أن أرى راؤول يعود مجدداربما يكون موراتا، فهو لاعب ومهاجم جيد، لكن لا تسنح الفرصة، لأن بنزيما هو الأساسي في ذلك المركز، وأعتقد أنه ينبغي أن يحصل على المزيد من الفرص، وهو إسباني، وقد كان في فريقنا من قبل، ويستحق أن يتم إشراكه في اللعب بشكل أكبر.
    وأضاف: بعد زين الدين زيدان الذي يقوم بعمل جيد، فإن المدرب الذي أعتبر أنه كان دائما الأفضل هو ديل بوسكي حسنا، زيدان يثبت حاليا أنه أحد أفضل المدربين، لا شك في ذلك، الأمر صعب، وأنا أحب أنشيلوتي، وهو مدرب ممتاز وقد تعرض للظلم أيضا في ريال مدريد بإقالته، في أحد تلك القرارات الغريبة من الرئيس.
    وتابع: الأمر صعب بالنظر لاختلاف المراكز، لكني سأحاول أن أكون خارج إطار الأجوبة التقليدية في وضع اللاعبين في قمة الهرم العالمي، وأعتقد أن أحد اللاعبين الذين تعاقدت معهم في عهدي، وهو مارسيلو، المدافع، هو أحد أفضل اللاعبين في العالم. وربما أن كونه مدافعا لا يجعله يحتل مركزا في الصدارة، لكني أرى فيه أفضل ظهير أيسر في العالم، بعد سنوات عديدة من اعتزال روبرتو كارلوس.
    وكشف: نعم، فعلت ذلك عندما كان في سن السابعة عشرة مثل هيغوايين، وعلى فكرة، تم التخلي عن هيغوايين، وهو اليوم في فريق جوفنتوس، بعد أن تألق أيضا في فريق نابولي. تعاقدت معه مقابل عشرة ملايين يورو. وتنازلوا عنه دون مقابل لنابولي الذين باعه بعد ذلك بتسعين مليون يورو إلى جوفنتوس، وهذا مرة أخرى مظهر آخر من مظاهر إرث الرئيس الحالي لريال مدريد، 
    وأشار: لم يعجبه العديد من اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي في فترة رئاستي.
    تحدثت عن مارسيلو لأنك لا تريد أن تذكر ميسي، أعلم ذلك
    رد: لا.
    حسنا، الآن، أفضل مهاجم في العالم؟
    كريستيانو رونالدو.
    أفضل نادٍ في العالم؟
    آه، ريال مدريد، لا شك في ذلك، غير أنه ينبغي أن أقول بأني أكن احتراما كبيرا لبرشلونة وأعتقد أنه من المهم في الرياضة، كما نقول ذلك في نشيد نادينا: عندما نخسر، نتصافح مع المنافس، ولا نضع إصبعا في عين المدرب. 
    كان مورينهو هو من فعل ذلك، أليس كذلك؟
    نعم، لم تكن تلك هي الحركة المناسبة، وأعتقد كما قلت بأن برشلونة فريق ممتاز حقا، وهو ما يعرفه الجميع
    لا، لا، لدينا العديد من اللاعبين الممتازين الصاعدين، وسوف نعود إلى طريق الانتصارات مجددامن سيتوج بدوري الأبطال؟ريال مدريد هو أحد المرشحين الأقوياء
    من سيفوز بالليغا؟
    أعتقد أنه ريال مدريد، لا شك في ذلك.