الكشف عن تفاصيل النسخة الثالثة من سباق صمله 2017

موقع الكأس
كشفت اللجنة المنظمة لسباق صمله عن التفاصيل الكاملة للنسخة الثالثة من السباق الذي يقام خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل القادم وتبلغ مسافة السباق 200 كيلومتر يقطع في المتسابق عشرة مراحل صحراوية وتفوق جوائزه المليون ريال.
جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة ظهر يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2017 .. في كتارا وحضره السيد عزام عبدالعزيز المناعي الرئيس التنفيذي للجنة المنظمه لسباق صمله الدكتور خالد السليطي مدير عام مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" الشريك الأستراتيجي والسيد عيسى بن عبدالله الهتمي مدير عام قنوات الكأس الرياضية الشريك الأعلامي والسيد محمد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون الشريك الأستراتيجي.
وأوضح السيد عزام عبدالعزيز المناعي الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لسباق صمله إن سباق صمله هو سباق فريد ومختلف بكل ما تحمل الكلمة من معنى، يتخلله منافسات ذات مفاهيم جديدة، تنافسية وقاسية.. ويجلب سباق صمله مضامير فائقة المتعة وغامرة بالتحديات، ومصممة خصيصاً لاختبار القوة الجسديه والقوة الذهنية والمهارات الفردية واللياقة البدنية.
وأوضح المناعي: سباق صمله 2017 هو سباق فردي يقام على مدى أربعة أيام 96 ساعة متواصلة على مسافة 200 كيلومتر حيث يتبع فيه المتسابق مسار السباق المحدد من قبل اللجنة المنظمة من خلال العلامات الأرضية الموضحة مروراً في كل مراحل من مراحل السباق.. وعلى المتسابق أن يكمل مسار السباق المحدد من قبل منظمي سباق صمله على الأقدام باستخدام قوته وقدرته الشخصية للوصول إلى نقطة النهاية في أسرع وقت زمني بالاعتماد على الذات حاملاً متاعه وعتاده الخاص.
وكشف المناعي: يتكون السباق من عشرة مراحل رئيسية لكل مرحلة عوائق تميزها عن سواها ويجب على المتسابق اجتياز جميع المراحل على التوالي بحيث لا يمكنه تخطي مرحلة والانتقال للمرحلة التي تليها .. ويقام السباق على مساحات شاسعة من الصحراء تبدأ من منطقة سيلين وتنتهي بمدينة الجميلية.
وبين المناعي أن صمله هي كلمة تراثية قطرية تشير إلى المثابرة والاستمرار وتدل على القوة والصبر والتحدي والاستمرارية وقد تم استيحاء هذا الاسم لإطلاقه على هذا السباق نظراً لصعوبة المنافسات التي تحتاج من يقدر على الصمله وأشار أن عدد المتسابقين الذين سجلوا في السباق حتى اليوم بلغ نحو 420 متسابقا .. وسيتم غلق باب التسجيل في 16 مارس الجاري
وحذر المناعي من اللجوء إلى تعاطي أية منشطات من قبل المتسابقين لأنها في ظل طول مسافة السباق وصعوبته قد تضر بصحة المتسابق، مؤكدا أنه في حالة ثبوت ذلك سيتم ايقاف المتسابق وتوقيع العقوبات عليه.
وتابع المناعي: الهدف من إقامة سباق صمله هو بناء جيل من الشباب القطري لائق بدنياً يتمتع بالقدرة والتحمل والجلد كما انه يشجع الشباب على مزاولة الرياضة والممارسات الغذائية بصورة علمية صحيحة تؤدي إلى زيادة لياقتهم البدنية وتطوير قدراتهم على التحمل.
وتقتصر المشاركة في سباق صمله على القطريين لمن هم فوق 18 سنة شرط الموافقة على شروط ولوائح السباق وبعد الحصول على موافقة الجهة المنظمة للسباق.. وقد وضعت اللجنة كافة تفاصيل والقواعد واللوائح والأنظمة الخاصة بالتسجيل والمشاركة في السباق عبر موقع صمله الالكترونيwww.samla.com
وشهد المؤتمر الصحفي الكشف عن مسار سباق صمله 2017.. وتدشين شعار صمله الجديد.. وفيلم قصير عن السباق.
ويتم توزيع الجوائز فور اجتياز الفائزين لخط النهاية في المرحلة العاشرة والاخيرة وفقا للوائح السباق ويحصل الفائز على المركز الأول على كأس ومبلغا ماليا قدره نصف مليون ريال والمركز الثاني على كأس و300 ألف ريال والثالث على كأس و200 ألف ريال ومن المركز الرابع حتى المركز الحادي عشر على ميدالية و75 ألف ريال ومن الحادي عشر حتى الأخير على ميدالية ومبلغ 10 ألاف ريال.
وبهذه المناسبة أوضح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إنّ سباق صمله ليس مجرد سباق كغيره من السباقات التقليدية مشيرًا إلى أنه ميدان للشجاعة والجسارة حافل بالعقبات والتحديات، يجمع مختلف المهارات والخبرات والنشاط الحركي والرياضي، وسط منافسات يخوضها المتسابقون في ظروف بحرية وصحراوية، صعبة وشاقة ووعرة بشكل يحفز شبابنا القطري إلى التحلي بالمثابرة والمصابرة وقوة التحمل..
وأكدّ سعادة الدكتور خالد السليطي أن كتارا أخذت على عاتقها إحياء الموروث القطري العريق من خلال دعمها لمختلف الفعاليات التراثية المستمدة من صميم ماضينا العريق.
وأضاف قائلاَ: لقد حرصنا على تقديم كل الدعم لسباق صملة بكل ما يزخر به من معاني تراثية أصيلة متعلقة بحياة الاباء و الأجداد،وذلك في إطار سعينا إلى تأصيل هذا التراث في نفوس الأجيال ضمن فعاليات تحاكي نفس الظروف وذات الملامح والتفاصيل التي كانت من صميم واقع أجدادنا في حياتهم التي خاضوها في البر والبحر، بكل صلابة وثقة وعزم ، حتى نساهم في خلق جيل قوي قادر على حمل الأمانة والمسؤولية ، يساهم بفعالية في بناء نهضة وطنه ومجد أمته.
وبمناسبة الحديث عن تطوير مؤسسة أسباير زون لتطبيق الجوال الخاص بالبطولة، أفاد السيد محمد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "نحن في مؤسسة أسباير زون، سعيدون جداً بمشاركة إخواننا من خلال الخبرات الخاصة التي نمتلكها في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي قمنا بتطويرها عبر سنوات من التعامل المباشر مع الرياضيين ومعرفة احتياجاتهم للانطلاق بقدراتهم الجسدية والذهنية لأقصى طاقتها، بالإضافة إلى تحديد المتطلبات الخاصة بمدربيهم وفرق الدعم الخاصة بهم، والأهم الحفاظ على سلامتهم لتمكينهم من الوصول لأفضل درجات الأداء، وهذا نابع من رسالتنا في المؤسسة للارتقاء بالأداء الرياضي، وكل خطوة نخطوها في مجال الابتكار تعزز من قدرتنا على الوصول للرؤية الاستراتيجية بأن نصبح المرجع في التفوق الرياضي العالمي في 2020." وأضاف السويدي: "تعد شراكتنا الاستراتيجية مع "صمله" مثال حيّ جديد على تقديم هذه الخبرات لجهات أخرى في الدولة وتكون جزءاً من الإطار العام الذي يطمح للنهوض بالدولة في جميع المجالات."