search

    الهجوم أفضل وسيلة للدفاع بالنسبة لجوارديولا مدرب سيتي

    وكالات

     قد تجعل مواجهة الهجوم الأقوى في اوروبا بعض المدربين يتجهون لتحصين دفاعاتهم لكن بالنسبة لبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي كان هناك خيار واحد في مواجهته ضد موناكو في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء وهو "الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم".
     
                   وثبت أنها استراتيجية فعالة بعدما تفوق سيتي في مباراة ملحمية 5-3 إذ تأخر أمام منافسه في البداية قبل أن يتقدم عليه في المراحل الأخيرة من مواجهتهما في ذهاب دور الستة عشر.
     
                   وربما كانت هناك مخاطرة في مهاجمة فريق سجل 76 هدفا في 26 مباراة بالدوري الفرنسي وتجاوز بالفعل حاجز 100 هدف بجميع المسابقات هذا الموسم لكن المقامرة أتت بثمارها بشكل رائع.
     
                   وأبقى هدف من رحيم سترلينج وثنائية لسيرجيو أجويرو على سيتي في المباراة قبل أن يقوده هدفان متأخران عبر جون ستونز وليروي ساني للتفوق قبل لقاء الإياب في الإمارة يوم 15 مارس ذار.
     
                   وأبلغ جوارديولا محطة بي.تي سبورت "نؤمن بالهجوم. الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم."
     
                   وأضاف "ربما سجل موناكو 80 هدفا في موسم واحد ويهاجم بالعديد من اللاعبين. هم أقوياء بدنيا وهو فريق قوي جدا. لهذا السبب يتصدر الدوري. لهذا السبب هذه النتيجة مهمة للغاية."
     
                   وحجزت المباراة مكانا بين أروع مواجهات دوري الأبطال في العصر الحديث وقال جوارديولا إنه بالنسبة لسيتي - الذي لا يملك تاريخا اوروبيا كبيرا - ستساعده في بناء خبرة يمكنه استخدامها في التطور.
     
                   وفاز اخر ناديين قادهما المدرب الاسباني وهما برشلونة وبايرن ميونيخ بعشرة ألقاب في كأس اوروبا فيما بينهما لكن فريقه الجديد مبتدئ نسبيا بين صفوة اوروبا ونجح الموسم الماضي فقط في تجاوز دور الستة عشر لأول مرة.
                           
                   وقال جوارديولا "بالنسبة لمستقبلنا كناد.. المرور بهذا النوع من الخبرة سيساعدنا كثيرا."
     
                   وأضاف "موناكو لديه تاريخ أكبر منا في البطولة وأنت بحاجة لهذا النوع من الخبرة للتعلم والتطور. بالطبع أي شيء من الممكن أن يحدث في موناكو ويجب أن نسجل أهدافا."
     
                   ولم ينجح دفاع أي من الفريقين في الصمود خلال مباراة مليئة بالأخطاء في الخط الخلفي كما هز الفريقان الشباك بسبب أخطاء كارثية من حراس المرمى.
     
                   وأهدر أيضا رادامل فالكاو مهاجم موناكو ركلة جزاء في مباراة كان يمكن أن يصل إجمالي أهدافها إلى رقم مزدوج.
     
                   لكن رغم أنه أنهى المباراة في الجانب الخاسر فإن ليوناردو جارديم مدرب موناكو لم يشعر بالكثير من الندم ويثق أن فريقه لا يزال بوسعه التأهل في مباراة الإياب.
                   وأبلغ الصحفيين "أول شيء سأقوله هو أن هذه المباراة ربما تكون من أروع مواجهات دوري الأبطال هذا الموسم.
     
                   "إنها رائعة للجماهير وأنا واثق أنهم سعداء للغاية بمشاهدة هذا الهجوم الجيد وثمانية أهداف. أعتقد أن موناكو لعب جيدا جدا ووجهت التهنئة للاعبين.
     
                   "ما زال أمامنا 90 دقيقة والأمر بعيد تماما عن الحسم."