ريال مدريد يتأهل إلى نهائي بطولة الكأس الدولية

قنا
بلغ ريال مدريد الإسباني نهائي بطولة الكأس الدولية لكرة القدم والتي تدور مبارياتها على الملاعب الخارجية لأكاديمية أسباير حاليا، بعد فوزه بثلاثة أهداف لهدف واحد على أينتراخت فرانكفورت الألماني الذي لم يحسن استغلال الفرص الكثيرة التي سنحت له، لا سيما في الشوط الثاني.
جاء الشوط الأول مفعماً بالحماسة والإثارة، حيث شن كل من الفريقين العديد من الهجمات على مرمى الآخر، لكن الإسبان كانوا أكثر خطورة على المرمى، حيث رفع النجم المتألق ميجيل بيريز كرة رائعة في الدقيقة 6 إلى راوول دي بلاس الذي أودعها شباك أينتراخت ببراعة. ولم تمر سوى 4 دقائق، حتى ارتقى المدافع بنجامين جاراي إلى ضربة ركنية مرفوعة، وسددها برأسه قوية على يمين الحارس توبياس شتيرل، مسجلاً الهدف الثاني للفريق الملكي.
واندفع الألمان بعد هذا الهدف لمحاولة تعديل النتيجة، وعرقل كارلوس لوبيز المهاجم وليم كابويا في منطقة الجزاء، فلم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء لصالح أينتراخت، تصدى لها إنريكه زاونر وسددها ضعيفة فحولها الحارس سواريز إلى الخارج. وفي الدقيقة 18، فرصة ثمينة أخرى للألمان، عندما انفرد كابويا بالحارس ورفع الكرة فوق رأسه، إلا أن سواريز أثبت علو كعبه وأبعد الكرة ببراعة.
واستمر الضغط الألماني، حيث حاور جان باتريس كابويا مدافعي الريال في الدقيقة 25 ومرر الكرة إلى سافيردي الذي سددها قوية برأسه لكن قرب القائم الإسباني. وتكافأت كفتا الفريقين في باقي الشوط ، لكن الفرص الحقيقية للتسجيل كانت نادرة، فانتهى الشوط بتقدم الفريق الملكي بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني، ضغط لاعبو أينتراخت على المرمى الإسباني باستمرار، وأمطروه بوابل من التسديدات من كل العيارات، لكن الاخوان كابويا تفننا في تضييع الفرص. ففي الدقيقة 50، ارتدت الكرة من الحارس إلى سافيردي الذي سددها قوية لكن بين يدي الحارس المتألق سواريز. وتلقى وليم كابويا في الدقيقة 55 كرة بينية رائعة من باتريك فينجر، فخدع الحارس وسددها على يمينه، لتصبح النتيجة 2-1 لصالح الفريق الملكي.
وفي الدقيقة 59 حاور وليم كابويا ومرر إلى شقيقه التوأم جان باتريس، الذي رفعها بمهارة فوق رأس الحارس سواريز، بيد أن الكرة أبت إلا أن تصيب القائم وتخرج. ومع الاندفاع الألماني نحو المرمى الإسباني، ظهرت ثغرات في دفاع أينتراخت، استغله دانييل سانشيز خير استغلال في الدقيقة 75، عندما سدد من كرة مرتدة لميرسيا تيرليا، ليتقدم النادي الملكي بثلاثة أهداف لهدف. واستمر الهجوم الألماني، إلا أن سوء التركيز والرعونة وقفا حائلاً دون إحرازهم لهدف آخر، فيما شكلت هجمات الريال المرتدة خطورة بالغة على مرمى شتيرل، خاصة في الدقيقة 88، عندما انفرد أكينلابي، لكنه سدد قرب القائم.