المركز الدولي للأمن الرياضي يوقع اتفاقية تعاون مع منظمة الدول الأيبرو-أمريكية

الكأس
وقّع المركز الدولي للأمن الرياضي ومنظمة الدول الأيبيرية الأمريكية للتربية والعلوم والثقافة إتفاقية تعاون تهدف لتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والمشاريع المشتركة المتعلقة بالشباب والتعليم والتدريب والتطوير في الدول الأعضاء بهذه المنظمة.
وسيعمل الجانبان في إطار هذه الإتفاقية على تعزيز المصالح المشتركة وتطوير مجموعة من الأنشطة المُصممّة للمساهمة في حماية الرياضيين الشباب، الى جانب تطوير وتوزيع وتنفيذ "ميثاق الممارسات الجيدة" الذي طوّره المركز الدولي للأمن الرياضي والهادف لمكافحة الإتجار بالأطفال في الرياضة.
23 دولة وتأسست 1949
وتضم منظمة الدول الإيبرو-أمريكية للتربية والعلم والثقافة التي تتخذ من مدريد مقرا في عضويتها 23 دولة من بينها: الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا وكوستاريكا وكوبا وتشيلي وجمهورية الدومينيكان وإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وغينيا الاستوائية وهندوراس والمكسيك ونيكاراغوا وبنما وباراغواي وبيرو والبرتغال وبورتوريكو واسبانيا وأوروغواي وفنزويلا.
وتهدف المنظمة التي تأسست عام 1949 الى تعزيز التعاون الحكومي الدولي بين الدول الأعضاء والتخطيط وتطوير مشاريع إقليمية في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والفنون. الرئيس الفخري للمنظمة هو ملك إسبانيا فيليب السادس.
وحضر مراسم توقيع الإتفاقية، التي تمت بمقرّ الأمانة العامة لمنظمة الدول الإيبرو-أمريكية بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن المركز الدولي للأمن الرياضي إيمانويل ميديروس المدير التنفيذي لمكتب المركز في أوروبا وأمريكا اللاتينية ودييجوو جويا مدير السياسات الرياضية العامة بالمركز الدولي.
فيما حضره عن جانب منظمة الدول الأيببيرية للتربية والعلم والثقافة كل من باولو سبيلير الأمين العام للمنظمة وكارلوس ابي كليل المدير العام للتربية والعلوم والثقافة ومريام بكلير المستشارة الفنية للتعليم وآلفارو رايز مدير مكتب الأمين العام للمنظمة.
الأمين العام للمنظمة
وبهذه المناسبة، قال باولو سبيلير الأمين العام لمنظمة الدول الأيبيرية الأمريكية للتربية والعلم والثقافة:"إننا فخورون بتوقيع هذه الإتفاقية مع المركز الدولي للأمن الرياضي التي تعد دفعة مهنية دولية بالنسبة لنا ونحن نتطلع للعمل معه والمضي قدما في التزامنا المشترك بمكافحة جميع أشكال العنف والاتجار بالبشر الى جانب تطوير مجموعة من البرامج الرياضية والتعليمية المشتركة في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية والبرتغالية في العالم. "
وفي هذا السياق، أعرب سبيلير عن شكره للمركز الدولي للأمن الرياضي على الجهود الكبيرة والهامة التي يبذلها لحماية النزاهة والأمن والسلامة في الرياضة في العالم، مُشيدا بأخذه بزمام المبادرة لتطوير العديد من البرامج والمبادرات والإجراءات الملموسة لتعزيز النزاهة في الرياضة.
ومن ناحيته، قال إيمانويل ماسيدو دي ميديروس المدير التنفيذي لمكتب المركز الدولي للأمن الرياضي في أوروبا وأمريكا اللاتينية:" كمنظمة حكومية دولية عريقة تمثل أكثر من 600 مليون شخص وتهدف الى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة بين الدول الأعضاء، تبرز منظمة الدول الأيببرو-أمريكية للتربية والعلم والثقافة كشريكا هاما لنا في هذه المرحلة التي نعمل فيها على تعزيز جهودنا لنقل الرياضة إلى عهد جديد. وفي الوقت الذي تحتلّ فيه النزاهة الرياضة الأولوية في جدول أعمالنا، فإننا لا نألوا جهدا لحماية الحق الأساسي لجميع الأطفال لممارسة الرياضة في بيئة آمنة وسليمة."
وأضاف ميديروس:" بتوقيع هذه الشراكة، فإننا نُعطي ضربة البداية لخطة عمل واسعة النطاق وبعيدة المدى تشمل كل من الدول الأعضاء في منظمة الدول الأيبيرية الأمريكية للتربية والعلم والثقافة والحركة الرياضية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني."
وفي ختام تعليقه، أوضح مديدروس أن:" هذه الاإفاقية تهدف أيضا إلى تحقيق تأثير حقيقي إيجابي في قطاع الرياضة وحياة الرياضيين الشباب في المجتمع الأيبيري - الأمريكي بأسره،"مُعربا عن ثقته بأن هذه الخطوة ستُسهم بشكل كبير في تلبية حاجة المنطقة الأبيرية- الأمريكية في مجالات الشباب والتعليم والتدريب والتطوير كما سيكون لها عميق الأثر في تعزيز النزاهة في الرياضة على الصعيد الدولي.