التعادل السلبي يحسم مواجهة الشيحانية والسيلية

وكالة الأنباء القطرية
حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الشيحانية والسيلية في افتتاح مباريات الأسبوع الثامن عشر من دوري نجوم قطر لكرة القدم، في المواجهة التي دارت مساء اليوم على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي.وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني في شوطها الثاني في حين غلب على الشوط الأول الحذر من الجانبين بعد بداية هجومية مفتوحة بدأ بها الفريقان المواجهة قبل التراجع للعب في وسط الملعب.وبهذه النتيجة خسر الفريقان أكثر مما كسبا الا أن نقطة يمكن اعتبارها أفضل من لا شيء لتستمر حملتهما في البحث عن نقاط الانقاذ. وقد رفع السيلية رصيده بنقطة التعادل الى 19 نقطة وبقي في المركز العاشر فيما رفع الشيحانية رصيده الى 15 نقطة وبقي مؤقتا في المركز الثاني عشر.تبادل الفريقان المحاولات الهجومية منذ صافرة بداية المباراة رافعين شعار اللعب الهجومي ولم يتأخر السيلية في تهديد المرمى بصورة جيدة، حيث لاحت له فرصة ثمينة جدا عندما سدد لاعبه ومحترفه الجديد تيمور في الدقيقة 8 إلا أن الكرة لامست القائم من الداخل، ولكنها عادت الى الملعب رافضة الدخول الى المرمى، ولم يتأخر الشيحانية من جانبه في الرد على ذلك التهديد، حيث لاحت له فرصة ثمينة جدا ايضا في الدقيقة 11 عندما سدد عبدالله خالد اليزيدي بجانب القائم بقليل.ومع نهاية ربع الساعة الأول من زمن الشوط الأول كانت كفتا الفريقين متساوية من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة والفرص الثمينة الا انه يمكن القول إن الأفضلية كانت لصالح السيلية من حيث عدد المحاولات الهجومية، كما كانت أغلب مجريات اللعب قد دارت في منتصف ملعب الشيحانية،وهذا يعني أن المبادرة كانت بين أقدام لاعبيه.وفي ربع الساعة الثاني تراجعت النزعة الهجومية للفريق وانحصرت مجريات اللعب في منطقة وسط الملعب وبقيت المبادرة لمصلحة السيلية، فيما اختار فريق الشيحانية الانتظار والتربص بمنافسه من خلال اصطياد المساحات الفارغة التي يتركها لاعبوه على أمل استغلالها من قبل فهد خلفان وكيسي امنجوا.وفي ضوء النهج التكتيكي الذي فرضه المدربان سامي الطرابلسي من جهة وايجور شتيماتس من جهة أخرى فإن اللعب خلال نصف ساعة الأخير من زمن الشوط الأول كان مقفلا بشكل كبير، كان فيه اختراق خط الدفاع صعبا والتوغل في منطقة الجزاء اكثر صعوبة، وهو ما دفع بلاعبي الفريقين للاستنجاد بالتصويب من مسافة بعيدة ومن خارج المنطقة، وكانت تصويبات لاعبي السيلية اكثر عددا إلا أنها كانت فاقدة للدقة وبعيدة عن اطار المرمى، إذا ما استثنينا بعض الحالات القليلة من بينها تسديدة ارضية من سنجار شاخميدوف في الدقيقة 44 عندما سدد كرة أرضية من مسافة قريبة كانت ضعيفة وفي متناول حارس المرمى خليفة الدوسري.وفي بداية الشوط الثاني استعاد الفريقان الرغبة في اللعب الهجومي وجاءت المبادرة من فريق السيلية خلال الدقائق العشر الأولى، قبل أن يبادله الشيحانية نفس النوايا والتوجه والنشاط الهجومي، خاصة بعد أن أجرى المدرب شتيماتس تبديلين اثنين، أولهما في خط الوسط باستبدال نبيل انور بزميله سعود الخلاقي وثانيهما هجومي باستبدال عبدالله اليزيدي بزميله ادواردو سانتوس قبل أن يرد عليه مدرب السيلية سامي الطرابلسي الذي استبدل المهاجم محمد مدثر بالمهاجم جار الله المري.ومع تقدم زمن اللعب تعددت المحاولات الهجومية من الفريقين وارتفعت درجة الخطورة، وسجلا في رصيد كل منهما بعض الفرص الثمينة، بعد أن تحول الجانبان للبحث عن هدف قاتل يصعب بعده التعويض بسبب التنظيم الدفاعي المحكم الذي أظهره الفريقان على الرغم من الفرص التي لاحت للفريقين، والتي ظهر في الصورة من خلالها خليفة الدوسري حارس مرمى الشيحانية الذي تصدى لبعض المحاولات الخطيرة من لاعبي السيلية، مما يعني أن هذا الأخير كانت له أفضلية هجومية من حيث درجة الخطورة لتمر الدقائق ولا جديد يطرأ على مستوى النتيجة، وتنتهي المواجهة بتعادل عادل بين الفريقين.