search

    للمباركي للكأس : أفضل أيام حياتي كانت مع الريان وجمهوره

    موقع الكاس

    يملك المغربي بوشعيب للمباركي اللاعب  السابق بأندية الريان والسد والعربي والوكرة سجلا رائعا في مشواره بالملاعب القطرية لاسيما مع الريان الذي لعب معه عدة مواسم ، ويحظى للمباركي بعلاقة طيبة مع مسئولي وجماهير الريان خاصة وأنه في كل زيارة له الى الدوحة يكون حريصا على اللقاء مع مسئولي ولاعبي النادي الذين شارك معهم في العديد من البطولات.
    واتجه للمباركي الى مجال التدريب منذ عدة شهور ، ويعمل حاليا مدربا مساعدا بفريق الرجاء البيضاوى المغربى تحت 17 سنة  الذي يشارك في بطولة الكاس الدولية لكرة القدم ، وخلال وجوده بالدوحة كانت الفرصة سانحة للقاء معه حيث خص (موقع قنوات الكاس) بحوار لا يخلو من الذكريات الرائعة التي عاشها في قطر ، وهذه اهم عناوين الحوار .

    الاستفادة الفنية كبيرة للفرق العربية ببطولة الكأس الدولية
    لا أشعر بالغربة في  ا
    لدوحة وذكرياتي فيها كثيرة ولا تنسى 

    مونديال 2022 في قطر فخر لنا جميعا وانتصارا للكرة العربية

    أتابع دوري النجوم .. ولا يوجد محترف بنفس مستوى سرعتي 
    خبرتي تساعدني في مجال التدريب ..واحلم بقيادة منتخب المغرب

    بداية .. كيف ترى بطولة الكاس الدولية المقامة حاليا ؟
    الحقيقة البطولة فكرة ممتازة وتساهم في  تحقيق العديد من الفوائد على مستوى اللاعبين في هذه المرحلة العمرية ،  كما انها تعطي الفرصة لفريق مثل الرجاء المغربي وغيره من الفرق العربية بالبطولة للتعرف على  الفرق العالمية وطرق العمل بها وأيضا فان الاحتكاك خلال المباريات  مفيد للاعبين من خلال اللعب  مع مدارس كروية مختلفة الى جانب الاستفادة من الانضباط الذي يطبق في الفرق العالمية المشاركة بالبطولة ، وأعتقد ان البطولة ستحقق فوائد اكبر في حال زيادة عدد الايام الخاصة بها  حتى لا يلعب الفريق  اكثر من مباراة خلال  ايام قليلة كما حدث مع الرجاء تحديدا.
    ما شعورك بالعودة  مجددا الى الدوحة ؟
    يقول للمباركي : سعيد جدا بهذا الأمر ، وقطر بلدي الثاني وأجد نفسي فيها دائما  ولا اشعر هنا بالغربة  مطلقا ، والسنوات التي عشتها بها تعد الافضل في عمري سواء الكروى أو بشكل عام ، ولم أجد في قطر  من خلال مسيرتي مع أربعة اندية  سوى كل الخير والاحترام من مسئولي وجماهير هذه الاندية ،  وأعتز كثيرا بالمواسم التي لعبت فيها  مع نادي الريان ، وأرى أن جمهوره افضل جمهور رايته فى حياتى.
    ما الذكريات التي لا تنساها في قطر ؟
    ذكرياتى هنا في الدوحة كثيرة  ولا تنسى  ولا يمكن الحديث  عن واحدة منها فقط ، وبشكل عام فان البطولات التي  حققتها تظل نقطة مضيئة في مسيرتي ، وأيضا فان تعامل جماهير الريان معى من الامور التي  لا أنساها ، وهذا الجمهور له فضل في تألقي   خلال سنوات لعبي  مع الرهيب ، والريان في القلب دائما ، ومع كامل الاحترام لكل الاندية التى لعبت معها سواء فى  قطر أو المغرب أو فرنسا فان أفضل أيامي فى الملاعب  كانت مع الريان وجماهيره .
    هل تتابع الدوري القطري حاليا ؟
    منذ خروجي من الدوري القطري وأنا اتابع المباريات بين فترة وأخرى ، والبطولة مستواها الفنى  صراحة اقل من الماضي ، ولا اجد احد من المحترفين الاجانب في الاندية يمكن  أن يكرر تجربتى مع الريان خاصة على صعيد السرعة التي  كنت أتمتع بها ، وأتابع أكثر من لاعب مغربي بالدوري أمثال يوسف  العربي ومحسن ياجور ومحسن متولي وعبد الرزاق حمد الله قبل اصابته .
    لماذا اخترت العمل في التدريب ؟
    خبرتي الطويلة في الملاعب  تجعلني اجد نفسي في هذا المجال ، ولهذا لم أفكر في العمل الاداري بل الفني خاصة وأن لدي طموحات كبيرة في هذا  المجال، وحصلت على احدى الدورات واعمل مع الرجاء منذ 5 شهور .
    ما طموحك في مجال التدريب ؟
    أدرك الصعوبات والتحديات التي تواجه التدريب ، وصراحة فان دور اللاعب اسهل بكثير من المدرب ، ومن الطبيعى أن يكون طموحي الوصول الى القمة في عالم التدريب ، وأحاول التعلم من تجارب المدربين الذين تدربت تحت قيادتهم سواء من العرب او الاجانب .
    هل نراك مدربا في مونديال 2022؟
    هذا حلم بالنسبة لي ، وأتمنى  ان يحدث ذلك مع المنتخب المغربي الأول ، وإقامة المونديال فى  قطر  فخر لنا جميعا كعرب ، بل وانتصار للكرة العربية بشكل عام ، وقطر ستنظم بطولة تاريخية بمعنى الكلمة  في ظل توافر مقومات لم  تكن موجودة في دول أخرى نظمت كاس العالم من قبل  ، وأؤكد بأن مونديال 2022 سيكون ( غير ) في  كل شيء .
    كلمة أخيرة ماذا تقول فيها ؟
    اسمحوا لى أن أوجه الشكر الجزيل الى سمو الشيخ عبد الله بن حمد ال ثانى نائب الامير لأنه وقف بجواري عندما كنت لاعبا في نادى الريان وقت رئاسته للنادي ، وأشكر  كذلك  كل من ساعدني وتعاملت معه في قطر .