وزير الثقافة والرياضة يشيد ببطولة قطر للدراجات النارية
قنا
أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة أن قطر تولي اهتماما كبيرا لدعم الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، مشددا على أن الوزارة لن تقصر في دعم ومساندة متسابقي الدراجات النارية والسيارات الجدد.
وقال سعادته، في تصريح صحفي، إن استراتيجية الوزارة تهدف في المقام الأول إلى التركيز على فئة الشباب، وهو ما ظهر جليا في بطولة قطر للدراجات النارية والسيارات السياحية، التي تشهد تواجدا كبيرا من الشباب.
وأوضح أن البطولة يشارك فيها الكثير من المتسابقين الجدد من محبي وعشاق رياضة المحركات، لافتا في الوقت نفسه إلى أنها ستكون البداية لجذب عدد أكبر من الشباب للمشاركة في سباقات رسمية تحت نظم وقوانين تحافظ على الأمن والسلامة.
وأشاد بالمستوى المميز الذي ظهرت عليه الجولة الافتتاحية من بطولة قطر للدراجات النارية والسيارات السياحية، مشيرا إلى أن السباقات جاءت قوية ومثيرة بين جميع المتسابقين سواء في فئة الدراجات النارية أو السيارات.
ورأى أن الدراجين القطريين يقدمون خلال منافسات البطولة مستويات فنية عالية تقارب المستويات العالمية، الأمر الذي يؤكد أن استراتيجية الوزارة في دعم وتطوير الشباب تسير بنجاح، متوقعا مزيدا من الإنجازات والنجاحات خلال الفترة المقبلة.
واعتبر أن البطولة فرصة مهمة لهواة ومحبي الدراجات النارية والسيارات، للانتقال من الهواية وممارسة الرياضة بطريقة غير منظمة إلى الاحتراف والمشاركة في مختلف البطولات والاستحقاقات المحلية والدولية، متوقعا أن يكون الإقبال أكبر على المشاركة في جولات البطولة المقبلة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي شهدته الجولة الافتتاحية.
وتوقع سعادة وزير الثقافة والرياضة حدوث نقلة نوعية في مستوى الدراجين القطريين مستقبلا سواء على المستوى المحلي أو الدولي، كاشفا عن أن الوزارة قامت بدعم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية من أجل استقدام أفضل المدربين في العالم لتدريب الدراجين الجدد والاهتمام بهم.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الخطط بالتعاون مع الاتحاد القطري ونادي حلبة لوسيل لتعزيز مشاركة الشباب في بطولة السيارات السياحية التي لم تشهد مشاركة قطرية كبيرة مقارنة ببطولة الدراجات النارية، معتبرا أن الجولة الأولى هي البداية، وأن الجولات المقبلة ستشهد نجاحا كبيرا سواء على صعيد المشاركة أو التنظيم.
وكشف سعادته، في ختام تصريحه، عن أن البطولة تشهد مشاركة الكثير من الشباب القطري المحب لرياضة السيارات ليس في التنافس فقط، وإنما في الأعمال التطوعية وكذلك الأعمال الخاصة بالتنظيم والإدارة، لافتا إلى أن الاتحاد والحلبة يقومان بعمل دورات وبرامج من أجل إفراز الكثير من الكوادر القطرية سواء في التنظيم أو المارشال أو التحكيم، للاستعانة بهم في البطولات الدولية التي تستضيفها قطر سنويا.
