رئيس الاتحاد الآسيوي: بطولة قطر للتنس نموذج مثالي لتطوير بطولات القارة

 أشاد السيد أنيل خان رئيس الاتحاد الآسيوي للتنس بالنجاح الكبير الذي تحققه بطولة قطر اكسون موبيل المفتوحة للتنس عاما بعد عام، معتبرا أنها بمثابة النموذج المثالي لتطوير مختلف البطولات التي ينظمها الاتحاد في القارة الآسيوية.

 

  وقال خان ، في تصريح صحفي اليوم، "إن بطولة قطر باتت واحدة من أبرز البطولات على المستوى العالمي، وهو الأمر الذي جعلها تحقق لقب أفضل بطولات فئة رابطة اللاعبين المحترفين".. متوقعا أن يكون للبطولة شأن أكبر مستقبلا في ظل حرص المصنفين الأوائل على المشاركة فيها كل عام.

 

   وأوضح أن أجواء البطولة هذا العام مميزة ورائعة للغاية، سواء على المستوى التنظيمي بوجود فعاليات مميزة مصاحبة للمباريات، أو الفني في ظل مشاركة المصنفين الأول والثاني على العالم، فضلا عن ظهور أكثر من لاعب بمستوى فني عال.

 

  وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن تقديره الشديد للسيد ناصر الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس، والرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي.. معتبرا في الوقت نفسه أن إجراء اجتماعات الاتحاد الآسيوي على هامش بطولة قطر هذا العام، يعطيها المزيد من الزخم والأهمية.

 

    وشدد خان على أن الاتحاد الآسيوي يسعى من خلال تواجده في الدوحة، إلى نقل الخبرات المتواجدة في بطولة قطر لمختلف البطولات التي ينظمها الاتحاد مستقبلا.. لافتا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد القطري في تطوير رياضة التنس.

 

   وأشار إلى أن اجتماعات الاتحاد الآسيوي انطلقت اليوم وستستمر حتى الغد، حيث تم اليوم استعراض جدول الأعمال لموسم 2017، ومناقشة الكثير من النقاط الهامة والمقترحات البناءة من الأعضاء لتطوير رياضة التنس آسيويا، موضحا أن الموسم المقبل سيشمل 60 بطولة يشارك بها حوالي 20 دولة، وأن الاتحاد يسعى لمضاعفة هذا العدد من البطولات.

 

  واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي أن التنس من الرياضات الصعبة في تطويرها، حيث تحتاج إلى موارد مالية ضخمة من أجل تطوير جميع عناصر الرياضة وخاصة اللاعبين الناشئين الذين يحتاجون إلى مصادر تمويل مستمرة للمشاركة في العديد من البطولات لتطوير مستوياتهم.

 

  ورأى خان أن غالبية اللاعبين الآسيويين لا يحظون بالدعم الكامل أو الفرص المميزة لتطوير قدراتهم، حيث يفتقدون لمصادر التمويل التي تجعلهم يشاركون في مختلف البطولات العالمية، باستثناء اللاعبين الصينيين واليابانيين، وذلك مقارنة باللاعبين الأوروبيين الذين يشاركون في العديد من البطولات في أوروبا بحكم سهولة التنفل وقلة التكلفة، وهو ما يساعدهم على تطوير قدراتهم باستمرار.