الخور يقلب الطاولة على الريان بثنائية

قنا
حول الخور تأخره بهدف إلى فوز ثمين على ضيفه الريان (2-1) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب الخور في إطار مباريات الجولة الثالثة عشرة من بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم.
وسجل مصعب عبدالمجيد وباور صديقي في الدقيقتين (82 و88) هدفي الخور، والأوروجواياني جونزالو فييرا في الدقيقة (24) هدف الريان.
ورفع الخور بفوزه الثالث في المسابقة مقابل ثلاثة تعادلات وسبع هزائم، رصيده إلى 12 نقطة وتقدم إلى المركز الثامن، فيما مني الريان بخسارته الثالثة مقابل ستة انتصارات وأربعة تعادلات ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الخامس.
وأقيمت في وقت سابق اليوم مواجهة جمعت لخويا والشيحانية في افتتاح مباريات الجولة، وانتهت بفوز الأول بعشرة أهداف نظيفة.
وتستكمل بقية مباريات الجولة الثالثة عشرة غدا /الخميس/ بإقامة أربع مباريات، تجمع الأولى السد والجيش في قمة الجولة، فيما يلتقي في الثانية الغرافة والخريطيات، بينما يتواجه في الثالثة العربي وأم صلال، وأخيرا تجمع الرابعة معيذر والأهلي.
وجاء الشوط الأول قويا من جانب الفريقين، حيث استهله الخور بنشاط ومحاولات لخطف هدف مبكر لإرباك الريان، إلا أن عبدالرحمن روبان أخفق في إحراز هدف التقدم لفريقه بعدما سدد بجوار القائم الأيمن لمرمى عمر باري حارس الريان في الدقيقة (6) ، تلتها تسديدة قوية من البرازيلي ويلنتون سوزا سيلفا في الدقيقة (11).
ورد الريان بقوة في الدقيقة (18) عبر الإسباني سيرجيو جارسيا الذي استلم تمريرة متقنة من سبستيان سوريا ، وحولها جميلة نحو مرمى بابا جبريل لكنها مرت بجوار القائم الأيسر، تلتها هجمة منظمة وصلت في الجانب الأيمن إلى سوريا الذي راوغ وسدد قوية في اتجاه المرمى، ليحولها الأوروجواياني جونزالو فييرا إلى شباك الخور في الدقيقة (24) محرزا هدف التقدم لفريقه.
واصل الريان أفضليته بعد الهدف وسيطر على وسط الملعب، وكاد يضاعف النتيجة بتسديدة قوية من جونزالو فييرا إلا أن بابا جبريل تصدى للكرة ببراعة في الدقيقة (30)، ثم تلتها تسديدة عبدالرحمن الحرازي بجوار القائم الأيمن لمرمى الخور في الدقيقة (34).
وفي الدقيقة (38) كاد يخطف بارو صديقي هدف التعادل للخور بعدما مر من الجهة اليسرى وسدد قوية تصدى لها عمر باري ببراعة على مرتين .. وقبل أن يختتم الشوط كاد سبستيان سوريا يضيف الهدف الثاني للريان بعدما حول عرضية ردريجو تاباتا المتقنة برأسه قوية مرت فوق المقص الأيسر لمرمى الخور في الدقيقة (42).
وفي الشوط الثاني ضغط الريان مبكرا أملا في إحراز هدف ثان يحسم به المباراة مبكرا، حيث مر جارسيا من الجهة اليسرى وراوغ دفاع الخور، ولكنه سدد قوية فوق العارضة في الدقيقة (47)، تلى ذلك هجمة ثانية من الجهة اليسرى قادها سوريا الذي راوغ هو الآخر وسدد خطيرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى بابا جبريل في الدقيقة (50).
ومع مرور الوقت تعددت فرص الريان الضائعة، حيث سدد تاباتا بجوار القائم الأيمن في الدقيقة (53)، تلتها تسديدة لسوريا مرت فوق العارضة في الدقيقة (56)، ثم أضاع تاباتا فرصة محققة عندما انفرد بالمرمى في الدقيقة (60) إلا أنه سدد كرة ضعيفة تمكن بابا جبريل من إنقاذها بقدمه ببراعة.
ومع مرور الوقت دخل الخور المباراة بقوة وهاجم مرمى الريان عن طريق علي عبدالكريم الذي شكل خطورة كبيرة من الناحية اليمنى، حيث راوغ أكثر من لاعب ودخل منطقة الجزاء ولعب عرضية لم تجد المتابع الذي يضعها في الشباك في الدقيقة (74).
وأسفرت محاولات الخور عن هدف التعادل في الدقيقة (82) من هجمة منظمة من الجهة اليسرى لعبها باور صديقي عرضية متقنة قابلها البرازيلي ويلنتون سوزا سيلفا برأسه قوية في المرمى، لكن حارس الريان عمر باري تصدى لها بصعوبة لترتد إلى مصعب عبدالمجيد الذي أكملها في المرمى.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء إثارة كبيرة بعد هدف التعادل، حيث ضغط الريان لإحراز هدف ثان واستعادة تقدمه، فيما اعتمد الخور على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الريان، وأسفرت في الدقيقة (88) عن هدف التقدم للخور بعدما استلم باور صديقي الكرة في الجهة اليسرى على حدود منطقة الجزاء وسدد قوية اصطدمت في القائم الأيسر لمرمى الريان وسكنت الشباك.
حاول الريان في الدقائق المتبقية إدراك التعادل ولكن دون جدوى في ظل العصبية التي ظهرت على لاعبيه بعد تأخرهم، فضلا عن تماسك دفاع الخور والتصدي لجميع الكرات الطولية التي اعتمد عليها الريان.