search

    رويترز : قطر 2016.. بطولات وأحداث لا تنتهي وفضية برشم

    رويترز

    برزت قطر في 2016 على الصعيدين الرياضي والتنظيمي مستفيدة من بنيتها الأساسية القوية حيث استضافت أكثر من 80 بطولة وحدثا عالميا وإقليميا وقاريا وعربيا فضلا عن مشاركتها بأكبر بعثة في تاريخها الأولمبي في دورة ريو دي جانيرو.
                   
    ويأتي تنظيم هذا العدد اللافت من البطولات والفعاليات في اطار جهود البلاد لكي تصبح قبلة للرياضة في المنطقة والعالم واستكمالا لحلمها في تنظيم رائع لكأس العالم لكرة القدم 2022 وتدريب كوادر محلية تستطيع مقارعة الكبار تنظيميا في اطار خطتها التنموية الشاملة 2030.
                   
    وضمت البعثة القطرية في ريو 38 رياضيا ورياضية مثلوا 10 ألعاب لكن ميداليتها الوحيدة في ريو جاءت عبر معتز برشم في ألعاب القوى.
                                 
    *فضية برشم
                   وحقق برشم ثاني ميدالية اولمبية في تاريخه بعدما انتزع فضية القفز العالي في ريو ليضيفها إلى برونزية لندن 2012.
                   
    وقال برشم عقب التتويج "طموحي كان نيل الذهبية لكن النتيجة ممتازة وأفضل مما حدث في لندن وسأعود للمنافسة في طوكيو 2020.
                   
    "توقعت الحصول على الذهبية لكن بعض الأخطاء (الخططية) تسببت في ضياعها ولم أشعر بالضغط لأني تعودت عليه بكثرة المشاركة في البطولات."
                   
    ونافست قطر في ريو في ألعاب القوى وكرة اليد والرماية والفروسية والملاكمة والكرة الشاطئية والسباحة وتنس الطاولة والجودو ورفع الأثقال لكن برشم نال الميدالية الفضية والمركز الثاني في مسابقة الوثب العالي مما عزز الحصاد الأولمبي لدولة قطر في تاريخ المشاركة الأولمبية لخمس ميداليات إلى جانب احتلال قطر للمركز 69 بين ترتيب الدول المشاركة في أولمبياد ريو 2016 وعددها 207 دول.
                   
    وتقدمت قطر ستة مراكز عن مشاركتها في لندن 2012 عندما حلت في المركز 75 بينما شاركت في ريو برياضيين شبان سيكون لهم الفرصة للمشاركة في طوكيو 2020.
                   
    وتأخرت قطر عن الأردن والجزائر فقط بين الدول العربية في ريو حيث حصدت الأولى ذهبية واحدة والجزائر فضيتين لتحتل قطر المركز الثالث بين العرب في ترتيب جدول الميداليات.
                                 
    *محور الأحداث والبطولات  
    وتردد اسم قطر كثيرا خلال العام الحالي حيث استضافت 86 حدثا رياضيا مختلفا منها اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) في شهر نوفمبر تشرين الثاني والذي أقيم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
                   
    ويعتبر أكبر مؤتمر رياضي يضم صناع القرار في الحركة الأولمبية بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وبمشاركة 206 لجان أولمبية على مستوى العالم.
                   
    وتناول العديد من المشاركين في الاجتماع مدى إمكانية استضافة الدوحة لدورة الألعاب الأولمبية حيث شارك بالاجتماعات نحو 1200 من ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية بكل أنحاء العالم إضافة لمسؤولين عن الحركة الأولمبية وفي مقدمهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ.
                   
    ولم يستبعد باخ - لدى سؤاله عن إمكانية تنظيم الأولمبياد مستقبليا في قطر أو المنطقة - إمكانية استضافة الدوحة لإحدى الدورات الأولمبية بل إنه أكد قبلها بأيام أنه يتخيل ويتوقع أن تتقدم قطر بطلب استضافة الأولمبياد في يوم ما.
                   
    وعلى صعيد بطولات العالم استضافت قطر بطولة الدراجات على الطرق بين التاسع و16 أكتوبر تشرين الأول وبطولة العالم الثانية للفردي للبولينج وبطولة العالم للشطرنج السريع والخاطف (رجال وسيدات).
                   
    وبدأت قطر العام باستضافة بطولة قطر المفتوحة للتنس للرجال والتي حضر مباراتها النهائية الشيخ تميم بن حمد ل ثاني أمير البلاد بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والاسباني رفائيل نادال.
                   
    واستضافت الدوحة بطولة كأس سيا تحت 23 عاما لكرة القدم وبطولة سيا لألعاب القوى داخل الصالات في فبراير شباط ضمن العديد من البطولات الكبرى التي اقيمت على مدار العام وشملت أيضا رياضات مثل كرة اليد والاسكواش والشراع والجمباز الفني ومسابقة الثلاثي والكرة الطائرة الشاطئية والدوري الماسي لالعاب القوى.
                   
    وتوج منتخب قطر لكرة اليد للرجال بطلا لقارة سيا للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه في النهائي على مضيفه البحريني بفارق خمسة أهداف وبنتيجة 27-22.
                   
    واختتمت قطر العام باستضافة مباراة برشلونة والأهلي السعودي الودية لكرة القدم التي نظمها الراعي الرسمي للناديين والتي حسمها برشلونة بالفوز 5-3.
                                 
    *الريان يعود من جديد  
    ومن ضمن الأحداث القطرية المميزة في 2016 تتويج الاتحاد المحلي للعبة بجائزة الحلم السيوي في الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد القاري لكرة القدم في أبوظبي مطلع الشهر الحالي وذلك في إطار الجهود التي تبذلها البلاد للاستعداد لاستضافة كأس العالم 2022.
                   
    وتوج الريان بلقب دوري نجوم قطر لكرة القدم لأول مرة منذ 1995 والثامنة في تاريخه قبل خمس جولات على نهاية المسابقة.
                   
    وكان هذا اللقب الثاني لفوساتي في الدوري القطري بعد أن قاد السد للتتويج في موسم 2006-2007.
                   
    وفاز لخويا بكأس أمير البلاد لكرة القدم بعد انتصاره على السد في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي 2-2. واحتفظ بلقب كأس السوبر المحلية بالفوز على الريان بطل الدوري 2-صفر.