غدا.. انطلاق سباق المؤسس للهجن العربية الأصيلة

قنا
ينطلق غدا /الاثنين/ سباق المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للهجن العربية الأصيلة، الذي تنظمه اللجنة المنظمة لسباقات الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، على ميدان الشيحانية وتستمر فعالياته حتى التاسع والعشرين من ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من مختلف ميادين دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى 11 ألفا و500 مطية.
ويشهد اليوم الافتتاحي للسباق إقامة 26 شوطا، حيث تشهد الفترة الصباحية 18 شوطا لسن الحقايق إنتاج لمسافة 4 كم جوائزها عينية بواقع رمزين فضيين "شلفة وخنجر" وثماني سيارات، ونقدية للثاني 20 ألفا، وتتدرج حتى المركز العاشر 3 آلاف ريال، فيما تشهد الفترة المسائية 8 أشواط لسن اللقايا إنتاج لمسافة 5 كم وجوائزها عينية بواقع رمزين فضيين "شلفة وخنجر" وثماني سيارات، ونقدية للثاني 25 ألفا، وتتدرج حتى المركز العاشر 4000 ريال.
ورصدت اللجنة المنظمة هذا العام جوائز ضخمة للسباق تصل إلى 22 رمزا بواقع 10 شلفات و11 حنجرا بجانب السيف الفضي، وهي موزعة على الأشواط العامة فقط دون الأشواط المفتوحة، التي تقام بدون رموز مقتصرة على السيارات والجوائز النقدية.
وقد تم توزيع الرموز الـ22 بواقع رمزين للحقايق إنتاج (شلفة فضية للبكار وخنجر فضي للقعدان)، ورمزين للقايا إنتاج (شلفة فضية للبكار وخنجر فضي للقعدان)، ورمزين للحقايق (شلفة فضية للبكار وخنجر فضي للقعدان)، و4 رموز للقايا بواقع شلفة وخنجر لشوطي العمانيات والمهجنات معا البكار والقعدان، وشلفة وخنجر لشوطي العمانيات بكار وقعدان، و4 رموز للجذاع (رمزان للمفتوح ورمزان للعمانيات)، و4 رموز للثنايا (رمزان للمفتوح ورمزان للعمانيات) أيضا، و4 رموز للحيل والزمول منها السيف الفضي للحيل في اليوم الختامي وخنجر فضي للزمول مفتوح وشلفة فضية للحيل عمانيات وخنجر فضي للزمول عمانيات.
ويصل عدد السيارات المرصودة للسباق حوالي 211 سيارة فخمة لجميع الفئات السنية، منها 8 سيارات للحقايق إنتاج بكار وقعدان، و8 سيارات للقايا إنتاج بكار وقعدان، و38 سيارة للحقايق بكار وقعدان، و42 سيارة للقايا بكار وقعدان، و46 سيارة للجذاع بكار وقعدان، 38 سيارة للثنايا والسودانيات، و31 سيارة للحيل والزمول على مدار اليومين الأخيرين للمهرجان.
وبجانب العدد الضخم من السيارات الذي رصدته اللجنة المنظمة كجوائز للسباق السنوي الكبير، رصدت اللجنة أيضا جوائز مادية كبيرة للمراكز العشرة الأولى في كل الاشواط باستثناء أشواط الرموز التي ستقتصر الجوائز فيها على الخمسة مراكز الأولى فقط.
وستكون جائزة الشوط الرئيسي للحيل مفتوح في اليوم الختامي السيف الفضي وسيارة مرسيدس ماركة "MAYBACH"، فيما تصل جائزة المركز الثاني إلى 200 ألف ريال قطري، كما يحصل صاحب المركز الثالث في نفس الشوط على جائزة مادية قيمتها 150 ألف ريال والرابع 100 ألف ريال، والخامس 50 ألف ريال قطري، ونفس الجوائز لشوط الحيل عمانيات أيضا ولكن السيارة المرسيدس ماركة "400S".
أما جائزة الشوط الرئيسي للزمول مفتوح فستكون الخنجر الفضي وسيارة رنج روفر "VOGUE"، فيما تصل جائزة المركز الثاني إلى 150 ألف ريال قطري، كما يحصل صاحب المركز الثالث في نفس الشوط على جائزة مادية قيمتها 100 ألف ريال والرابع 50 ألف ريال، والخامس 30 ألف ريال قطري، ونفس الجوائز لشوط الحيل عمانيات أيضا ولكن السيارة الرنج روفر ماركة "SPORT".
ويبلغ إجمالي منافسات السباق على مدار أيامه العشرة 317 شوطا لجميع الفئات السنية، موزعة بمعدل 73 شوطا لسن الحقايق و70 شوطا لسن اللقايا، و66 شوطا لسن الجذاع و58 شوطا لسن الثنايا، و50 شوطا لسن الحيل والزمول.
وسيقام على هامش المهرجان سباق تراثي للراكب البشري يتكون من ستة أشواط خاصة بالفئات العمرية من 18 إلى 55 عاما.
يذكر أن عشاق سباقات الهجن، رياضة التراث والأجداد في قطر والخليج كافة، ينتظرون هذا السباق السنوي الكبير خاصة بعد رفع الجوائز المخصصة سواء العينية أو المالية للفائزين من المركز الأول وحتى المركز العاشر والأخير.
من جانبه، أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن أن سباق المؤسس للهجن العربية الأصيلة، الذي سينطلق غدا /الاثنين/ يعد من السباقات المهمة التي تساعد اللجنة في تطوير رياضة الآباء والأجداد، خاصة في ظل الإقبال الكبير على المشاركة فيه كل عام من مختلف ميادين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الشيخ حمد بن جاسم ، في تصريح صحفي ، إن سباق المؤسس هذا الموسم يشهد مشاركة ضخمة وغير مسبوقة على مدار تاريخه، لافتا إلى أن الاقبال الكبير لا يقتصر على أبناء القبائل في قطر ولكن ايضا من مختلف دول الخليج، وهو الهدف الذي تحرص اللجنة دائما حدوثه في المهرجانات التي تنظمها كل عام.
وأضاف أن اهتمام اللجنة بسباق المؤسس ورصد جوائز عينية ومالية ضخمة له هذا العام، ينبع من حرصها على ضرورة المحافظة على رياضة التراث الأولى في البلاد، فضلا عن العمل على إحيائها وتطويرها من خلال تقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على استمراريتها ويدعمها مع الوقت.
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن إلى أن السباق سيشهد مشاركة قياسية تصل إلى حوالي 11 ألفا و500 رأس، وهو رقم كبير مقارنة بالأعداد التي تشارك في المهرجانات الخليجية، ودليل كبير على أهمية السباق ومدى رغبة وإقبال الجميع على المشاركة فيه سواء من الميادين المتواجدة في قطر أو في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد سعادته على أن جميع اللجان العاملة في المهرجان أنهت عملها بصورة جيدة، وأن كافة الأمور جاهزة لاستقبال هذا الحدث المهم لعشاق ومحبي رياضة الآباء والأجداد، الذي يعد فاتحة السباقات الكبيرة في موسم الهجن بدولة قطر.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن أن هناك اهتماما إعلاميا خليجيا واسعا بهذا المهرجان، حيث ستقوم قناتا الريان والكأس بعمل تغطية للمهرجان، بالإضافة إلى البرامج التحليلية في أكثر من قناة لتحليل الأشواط أولا بأول.
وأعرب الشيخ حمد،عن أمله في خروج المهرجان بصورة مميزة فنيا وتنظيميا تليق بالمكانة والسمعة الكبيرة التي اكتسبتها البلاد في مجال سباقات الهجن، متمنيا من الجميع الالتزام بالشروط والقوانين لضمان منافسة قوية وعادلة طوال أيام المهرجان، على أن يحقق الفوز الأفضل.