search

    منافسات قوية ومثيرة في بطولة العالم لكرة الطاولة للمحترفين

    قنا

    تواصلت اليوم منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم لكرة الطاولة للمحترفين /قطر 2016/ والتي يستضيفها الاتحاد القطري للعبة على صالة "علي بن حمد العطية" بنادي السد الرياضي، بمشاركة عدد كبير من المصنفين والمصنفات الأوائل / أفضل 48 لاعبا ولاعبة وشابا وشابة تحت 21 سنة على مستوى العالم هذا الموسم/.
    وجاء المستوى الفني في اليوم الثالث للبطولة قويا ومثيرا، حيث تأهل الزوجي الياباني /موريزنو ماسكتا و اوشيا يويا/ الى نهائي زوجي الرجال بالفوز على زوجي هونج كونج /هو كوان كيت و تانج بينج/ بنتيجة (4-1)، كما تأهل لنهائي الزوجي أيضا لاعبا كوريا الجنوبية /جيونج يونج و لي ساجو/ بفوزهما على زوجي روسيا / ليفنتسوف اليكسي و بايكوف ميخائيل/ بنتيجة (4-3 ).
    وفي نهائي زوجي السيدات يلتقي الزوجي الياباني المكون من /هياتا هينا وهماماتو يوي/  غدا مع زوجي هونج كونج /لي هو و دو هو كيم/ وكان الزوجي الياباني فاز في الدور قبل النهائي اليوم على الزوجي الياباني /هاشيموتو هونوكا وساتو هيتومي/ بنتيجة (4-2 )، بينما تأهلت لاعبتا هونج كونج /دوو هاو كام ولي هو شينج/ بالفوز على لاعبتي كوريا الجنوبية /جيون جي هي ويانج هاين/ بنتيجة ( 4-صفر).
    وبالنسبة لفردي الشباب تحت 21 سنة، تأهل لاعب هونج كونج /لياو شينج تينج/ للنهائي بفوزه على اللاعب الفرنسي /كان أكورزو/ بنتيجة (4-صفر) ليلتقي في النهائي مع لاعب اليابان /مورتوسو يوتو/.
    وفي فردي الآنسات تحت 21 سنة، صعدت ثلاث لاعبات من اليابان للدور قبل النهائي وهن /كاتو ميو/ و /هيتا هينا/ و/هما ماتو يوي/ ولاعبة واحدة من هونج كونج وهي /دوو هوي كيم/ .
    وعلي صعيد منافسات فردي السيدات تأهلت للدور قبل النهائي كل من /هان ينج/ من ألمانيا و/هيرانو ميو/ من اليابان و /زهو يلينج/ من الصين و /ايشكاوا كاسومي/ من اليابان.
    وبالنسبة لمنافسات فردي الرجال فقد تأهل للمربع الذهبي ثلاثة لاعبين من الصين وهم ما لونج وشيو شين و فان زهيندونج و الكوري الجنوبي يانج سيك .
    ويسدل الستار غدا /الأحد/ على منافسات البطولة من خلال إقامة ست نهائيات وهي فردي الرجال وفردي السيدات وزوجي الرجال وزوجي السيدات وفردي الشباب والآنسات تحت 21 سنة ، بحضور جميع أعضاء الاتحاد الدولي وأعضاء الاتحادات القارية لكرة الطاولة ، وبمشاركة اللاعبين واللاعبات المصنفين الاوائل علي مستوى العالم.
    وكان المكتب التنفيذى للاتحاد الدولي قد عقد اجتماعه اليوم فى فندق شيراتون الدوحة علي هامش هذه البطولة وتوصل الى العديد من التوصيات والقرارات اهمها اصدار اشادة رسمية بالقدرات التنظيمية القطرية سواء على مستوى البطولة التي تقام في صالة على بن حمد العطية والتي تعد واحدة من أفضل الصالات المغطاة على مستوي العالم ، وكذلك الامكانيات التى توفرت فيها.
    وصرح راؤول كلاين مدير العمليات ومسئول المنافسات في الدورات الاولمبية ان المكتب التنفيذى للإتحاد الدولي قد اشاد خلال الاجتماع بالامكانيات الهائلة التي شهدها التنظيم القطري لحفل تتويج ختام الموسم ، وتم وصفه بأنه حفل تاريخي لم يسبق تنظيمه على مدار تاريخ الاتحاد الدولي بالكامل ، وجاءت هذه الإشادة بالإجماع في الاجتماع الرسمي للإتحاد الدولى .
    وقال كلاين أن التنظيم القطري كان رائعا فى كل الأحداث التي تمت استضافتها فى الأيام الأربع الاخيرة، وكان من الواضح أن هناك استعدادا احترافيا على أعلى مستوى وهو ما أكده أعضاء المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وأشاروا إلى أن الحفل الختامي لنهاية الموسم كان مبهرا وعلى درجة تنظيمية عالية للغاية.
    وأكد أن الإتحاد الدولي أصبح لديه اطمئنان كامل لأي أحداث او فعاليات تخص كرة الطاولة الدولية ويتم استضافتها فى قطر بفضل الخبرات الهائلة التي تمتلكها.
    وفيما يخص باقي قرارات المكتب التنفيذي ،قال راؤول أنه تم اتخاذ قرار بفتح باب الترشيح لانتخابات الاتحاد الدولي التي ستقام بالمانيا على هامش بطولة العالم فى الصيف المقبل ابتداء من أول فبراير وحتى 31 مارس القادمين وهى فترة شهرين كافية للغاية..كما تم تأجيل اعلان الدول التي ستستضيف التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو 2020 خاصة أن التصفيات ستكون في 2018 ومازال هناك مزيد من الوقت.
    وتم خلال الاجتماع ايضا مناقشة كيفية اتخاذ السبل التي تضمن تطوير كرة الطاولة وجعلها أكثر إثارة وإعداد تقارير عن بطولات العالم للشباب لمن هم دون 21 و22 و23 سنة خاصة أن هذه الفئات العمرية تعتبر مستقبل اللعبة .
    وأكد السلفادوري ماليسيو ادواردو ريفيرا نائب رئيس الإتحاد الدولي للعبة على ثقة المجتمع الدولي لكرة الطاولة على قدرات قطر التنظيمية ، وقال :"قطر بلد رائع على كافة الجوانب، وكل شيء معد بشكل دقيق لدرجة أننا حتى هذه اللحظة لم نجد أي ملاحظات سلبية يمكن أن نوجهها للتنظيم أو الإستضافة فكل شيء رائع".
    وأضاف أنه عندما يكون هناك حدث رياضي يخص كرة الطاولة فى الدوحة نحرص جميعنا في الاتحاد الدولي للعبة على الحضور لأننا على ثقة تامة أن كل الأمور ستكون مرتبة على أعلى مستوي .
    بدوره، أشاد باتريك جيلمان نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بالتنظيم القطري المميز للبطولة،.. مؤكدا أنه وبعد زيارته الثالثة لقطر بعد بطولة العالم 2004 وبطولة قطر الدولية المفتوحة يشعر بأن الدوحة باتت على مستوى عالي جدا في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة والمختلفة.
    وقال جيلمان :" قطر اختلفت كثيرا خلال 12 سنة ولاتزال في تطور مستمر على جميع الاصعدة وأعتقد أنها أثبتت تميز واضح جدا في ختام جولات المحترفين وحفل توزيع جوائز الموسم لنجوم العالم".
    من جانبه، وجه الكرواتي إيفو جوران مونفرانا الرئيس الشرفي للإتحاد الكرواتي لكرة الطاولة ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي /ETTU/ الشكر للاتحاد القطري برئاسة خليل المهندي على حفاوة الاستقبال لجميع الضيوف ومسئولي الاتحادات القارية المختلفة وأيضا مسئولي الإتحاد الدولي ..وقال " كل شيء هنا رائع للغاية سواء التنظيم أو كرم الضيافة ، وأعتقد أن البطولة وحفل نجوم العالم حققا نجاحا مبهرا لقطر من الناحية الفنية والتنظيمية أيضا".
    وأضاف مونفرانا :" لم نتلق اي شكوى اطلاقا منذ بداية المنافسات وحتى الآن والكل يشعر بحالة من الرضا ونتمنى للاتحاد القطري لكرة الطاولة المزيد من التوفيق في المستقبل".
    وقال البيلاروسي فلاديمير سامسونوف عضو لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولي والمصنف الثامن عالميا أن ختام جولات المحترفين في قطر كانت حدثا استثنائيا فريدا من نوعه بفضل التنظيم الرائع للبطولة.
    وأشار سامسونوف إلى أن ردود الأفعال من كافة الضيوف كانت ممتازة وجميع اللاعبين شعروا بحالة من السعادة والرضا ،لذلك نشكر الاتحاد القطري لكرة الطاولة على هذا التنظيم والذي أكد به استمراره الدائم في دعم كرة الطاولة العالمية.
    كما أكد السيد ثاني الزراع مدير المنتخبات بالإتحاد القطري لكرة الطاولة، أن تنظيم قطر لهذه البطولة سيحرج من سينظمها بعدها ، وقال :"قمنا بتغيير الانارة في الصالة بشكل مغاير لماهو متعارف عليه في البطولات العالمية وركزنا الانارة على طاولة اللعب فقط، حيث أعطت جمالية تلفزيونيا وإعلاميا للنقل الخارجي لجميع الدول العربية والأجنبية". 
    وأشار الزراع الى أن البطولة شهدت العديد من المفاجآت وهي خروج لاعبين كبار من المنافسات في الأدوار الأولى، مما أضفى أكثر تشويقا وإثارة في مختلف المباريات.