نيجلي: فضيحة المنشطات ربما تمس جميع الرياضيين الروس

وكالات
قال أوليفر نيجلي المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في مقابلة لرويترز إن التقرير الذي كشف عن استفادة أكثر من ألف رياضي روسي من نظام ممنهج للحصول على المنشطات ربما يمس جميع الرياضيين الأولمبيين في روسيا.
ووصف نيجلي الأرقام التي نشرها المحامي الكندي ريتشارد مكلارين في تقريره بأنها "مخيفة" موضحا أنها على الأرجح لا تكشف عن النسبة الكاملة للمتورطين في هذا النظام عميق الجذور في روسيا.
وقال نيجلي لرويترز عبر الهاتف يوم الجمعة "ربما توصل ريتشارد مكلارين وفريقه إلى جزء فقط مما يحدث في روسيا.
"ربما تكون هذه نسبة محدودة جدا مقارنة بالحقيقة وقال مكلارين هذا بنفسه."
وأضاف "يجب أن نتحلى بالواقعية. لقد حصل على عينة فقط والمعدل قد يكون أكبر من ذلك وربما يتعلق الأمر بكل رياضي في روسيا."
وتابع "ربما نملك صورة دقيقة جدا لكننا ندرك أنه لم يحصل على أي مساعدة من روسيا. لا أحد يعرف ما قد يكون هناك."
وكشف الجزء الثاني والأخير من تقرير مكلارين الذي أعد لصالح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تفاصيل أكثر عن برنامج ممنهج برعاية الدولة في روسيا خلال ألعاب سوتشي الشتوية 2014 وهو ما ورد بشكل موجز في التقرير الأول في يوليو تموز الماضي.
وكشف التقرير عن تستر منهجي تكرر في أولمبياد 2012 وبطولة العالم لألعاب القوى 2013 وألعاب سوتشي الشتوية 2014 وقال إن أكثر من 30 رياضة من بينها كرة القدم شهدت عمليات إخفاء لعينات ايجابية في اختبارات منشطات.
ورغم العدد الهائل من الرياضيين والألعاب المذكورة في التقرير قال نيجلي إنه لا توجد خطط حالية للتعمق في الفضيحة وإجراء تحقيق خر.
لكنه أشار إلى أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستتصرف إذا ظهرت أدلة جديدة على التلاعب.
وواصل "العينة كبيرة بشكل كاف للحصول على فكرة جيدة عن النظام وحتى إذا ظهرت أدلة جديدة فهذا لن يغير الصورة الكبرى عن هذا النظام.
"قال مكلارين بوضوح إنه لا يملك أدلة أخرى لكن إذا ظهرت أدلة جديدة سنتعامل مع الأمر.
"إذا بدأ الرياضيون الروس في الاتصال بنا للحديث عما يدور سننظر في الأمر لكن في الوقت الحالي أعتقد أننا حصلنا على كل ما يمكن من المعلومات المتاحة لنا."
وحمل التقرير الأول توصية إلى اللجنة الأولمبية الدولية بحظر شامل لروسيا في أولمبياد ريو لكن اللجنة رفضت الأمر وتركت الحرية للاتحادات الرياضية الدولية ليحدد كل منها بشكل منفرد مصير مشاركة الرياضيين الروس.
وقال نيجلي إنه ربما لن تظهر مطالبات جديدة بحظر روسيا في المنافسات المقبلة مثل ألعاب بيونجتشانج الشتوية 2018.
لكنه شدد على أن إيقاف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات يعني عدم قدرة روسيا على استضافة أحداث رياضية دولية.