search

    شين غارنيير ينضم سفيرا للجيل المبهر

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    اكتشف مؤخراً طلاب المدارس في قطر مهاراتهم المتميزة في كرة القدم بفضل التدريبات التي تلقوها من لاعب الفريستايل فوتبول الفرنسي الشهير شين غارنيير. وقد جاءت جلسات التدريب هذه، التي استضافتها إحدى المدارس القطرية، بعد شراكة اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع الاتحاد الدولي للفريستايل فوتبول للترويج لبرنامج الجيل المبهر، برنامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسي للجنة العليا.
     
    وقد شارك غارنيير، أحد المحترفين القليلين في رياضة الفريستايل فوتبول في العالم، وأحد سفراء مبادرة الجيل المبهر، في منتدى سوكريكس الآسيوي لكرة القدم الذي أقيم هذا الأسبوع في الدوحة بالتعاون مع اللجنة العليا حيث التقى بنظيره سفير البرنامج، النجم الإسباني تشافي هيرنانديز الفائز بكأس العالم، وتواجها معاً في منافسة في الفريستايل فوتبول أمام جمهور متحمس من المشاركين في المؤتمر ووسائل التواصل الاجتماعي.
     
    وعقد غارنيير أربع جلسات تدريب في مدرسة نيوتن العالمية مع لاعب الفريستايل المحلي عبد الله أبو ناهية في إطار مبادرة الجيل الشامل ضمن برنامج الجيل المبهر، والتي تسعى لاستخدام كرة القدم كوسيلة لتطوير شخصية طلاب المدارس في قطر. 
     
    وانتهز غارنيير، الذي فاز ببطولة العالم في الفريستايل فوتبول عام 2008، هذه الفرصة ليوضح كيف يمكن أن تساهم هذه الرياضة في تغيير مهارات الحياة لدى الأطفال في قطر. وقال: "يمكن لأطفال قطر تعلّم الانضباط عن طريق الفريستايل فوتبول. كما تساعدهم هذه الرياضة أيضاً على إدراك احتياجاتهم الجسدية كالتغذية مثلاً. يمكن للأطفال تعلم هذه المهارات بأنفسهم عن طريق التمرين. رياضة الفريستايل هي نوع مختلف من كرة القدم ويمكن أن يمارسها جميع الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء".
     
    وأضاف غارنيير: "عندما ترى رياضة الفريستايل لأول مرة ستظن أنه من المستحيل تعلمها ولكن بعد دقيقة أو دقيقتين ستتمكن من تعلم بعض الحركات والمراوغات. من المهم أن يعلم الأطفال أنه بإمكانهم أن يكون لديهم أسلوبهم الخاص بهم. الأمر الجيد في رياضة الفريستايل فوتبول هي أنه بإمكان أي شخص أن يحرز تقدماً فيها وأن يشقّ طريقه الخاص في التعبير عن نفسه والثقة بالنفس والمشاركة".
     
    وقد شعر الأطفال بسعادة غامرة باكتشافهم هذه المهارات الجديدة في أنفسهم. فقد قال جاكوب، التلميذ في الصف الرابع في مدرسة نيوتن: "أنا ألعب الرجبي فقط، ولكن كان من السهل عليّ القيام بالمراوغات. أنا سعيد بما تعلمته وآمل أن أتعلم المزيد". أما أنطون، مشجع فريق سبارتاك موسكو، فقال: "تعلمت خدعتين واستمتعت كثيراً بجلسة التدريب. سأمارس ما تعلمته في البيت".
     
    وبدءاً من عام 2017 سيطلق برنامج الجيل المبهر برنامجاً مدرسياً لمدة ثلاثة أسابيع يستخدم فيه الفريستايل فوتبول بشكل رئيسي لتحقيق أهدافه المتعلقة بالأطفال في قطر، مثل تعليمهم أهمية احترام الآخرين من كل الأجناس والديانات والبلدان. وسيقوم سفراء الجيل المبهر وهم فيليب وارن جريتسون من الفلبين وكايتلن شريبفر من الولايات المتحدة الأمريكية وعبد الله أبو ناهية بالعمل على نشر قيم البرنامج في جميع أنحاء العالم. 
     
    ويستهدف الجيل المبهر العمال وأطفال المدارس والشباب المهمش. ويتم تقديم البرنامج بشكل رئيسي من خلال ثلاث مبادرات هي الجيل الشامل والجيل الصحي والجيل الأخضر. وكل مبادرة من هذه المبادرات الثلاث مصممة للتعامل مع واحدة من القضايا التي تشكل أولوية لبرنامج الجيل المبهر وهي التهميش والصحة والرفاه والوعي البيئي، وذلك بهدف إحداث تغيير إيجابي ومستدام عبر الأجيال من خلال كرة القدم.