مختبر مكافحة المنشطات في قطر ينظم ندوة للعلماء حديثي السن

وكالة الأنباء القطرية
نظم مختبر مكافحة المنشطات في قطر اليوم، ندوة للعلماء حديثي السن وذلك للعام الرابع على التوالي والتي تهدف إلى تعزيز البحوث الأصلية والتجارب في مجال علوم الحياة على مستوى الدراسات العليا.
وحضر الندوة الدكتور محمد غانم المعاضيد ، رئيس مجلس أمناء المختبر ، والدكتورة مريم العلي المعاضيد ، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، والدكتور ديفيد لوماس عميد كلية الطب بجامعة لندن، ونخبة كبيرة من الباحثين في العديد من مجالات الطب والعلوم.
وفي بداية الندوة، أكد الدكتور محمد غانم المعاضيد رئيس مجلس أمناء مختبر مكافحة المنشطات أن هذه الندوة السنوية للعلماء حديثي السن تهدف إلى تشجيع العلماء الصغار في المجتمع لتقديم بحوثهم أمام نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات متعددة، وذلك من أجل اكتساب الخبرة والثقة في طرح البحوث ومناقشتها، مشيدا بالملتقى الرابع الذي يدعم هذا التوجه في تشجيع البحث العلمي للباحثين الصغار في السن.
وقال الدكتور محمد غانم المعاضيد إن مختبر مكافحة المنشطات استضاف الملتقى الرابع كالعادة من خلال دوره المميز، مؤكدا أن المختبر له أبعاد متعددة في البحوث ويوجد به كوادر بشرية متعددة يواصل العديد منها أبحاثه المتخصصة، ومن بينهم 12 طالبا يدرسون برامج متعددة في الدكتوراه ، معربا عن أمله في أن يكونوا علماء في هذا المجال .
وتابع المعاضيد موجها حديثه إلى الباحثين الشباب "نسعي إلى بناء شيء مميز بالنسبة لكم من خلال جهود الجميع في التطوير والتنمية فيما يتعلق بما هو موجود وكائن في الجامعات والمراكز البحثية والعلمية في قطر"، مؤكدا أن المجتمعات تتغير والمجتمع القطري يريد تغيير أنماط الحياة إلى أساليب صحية تساعد على الاستمتاع بصحة جيدة، وأن الحل في مثل هذه الملتقيات الدورية التي تبحث الجديد فيما يتعلق بالعلم سواء في الطب أو العلوم أو البيئة والجميع في قطر يدعم بشدة التطور والتعلم من خلال مثل هذه البرامج والملتقيات المفيدة .
ومن جانبها، قالت الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إن الملتقى يشارك فيه العديد من المراكز البحثية والطبية المتقدمة في العديد من الجامعات ومن بينها جامعة قطر ومستشفى حمد، ومستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام سبيتار، معربة عن فخرها بالمشاركة في الملتقى الرابع مع العديد من القمم البحثية والعلمية الكبيرة .
وأشارت إلى أن جامعة قطر واحدة من أفضل الجامعات في العالم، حيث إن هناك ما يقارب الـ 17 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم بالجامعة هذا العام منهم حوالي 70 في المائة من الطالبات، معربة عن فخرها بالنمو والتطور في عملية البحث العلمي في قطر، وزيادة نشر الدوريات والأبحاث العلمية ومناقشتها على المستوى العالمي، وكذلك عملية التعاون بين المراكز العلمية والجامعية في قطر ونظيراتها في الخارج من خلال البحث والتطوير ومن خلال استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة في الأبحاث العلمية .
وأوضحت الدكتورة مريم المعاضيد أن جامعة قطر تركز على التعليم والبحث، حيث تأتي أولويات الجامعة البحثية ضمن خارطة طريق البحث العلمي 2014 2019، والتي تم تقسيمها إلى أربعة محاور رئيسة هي "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"، و"التغير الاجتماعي والهوية"، و"السكان والصحة والعافية" و"المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات".
واختتمت الندوة بحلقة نقاشية أدارها الدكتور ديفيد لوماس من جامعة لندن، وشاركت فيها الدكتورة مريم المعاضيد من جامعة قطر، والدكتور خالد ماشاكا من جامعة ويل كورنيل، والدكتور جورج بانتنج، عميد كلية علوم الطب الحيوي في جامعة بريستول، والدكتور فولكرت كوبيرز، عميد كلية العلوم الطبية في جامعة جرونينج، والدكتور عبدالبادي أبو سمرة من مؤسسة حمد الطبية .