search

    المركز الدولي يطرح الحلول لتعزيز التعاون الدولي لسلامة الأحداث الرياضية الكبرى

    موقع الكأس

    شارك المركز الدولي للامن الرياضي، منظمة عالمية تأخذ من الدوحة مقرا  لها، في أعمال نسخة 2016 من منتدى سوكريكس أسيا الذي اختتم في العاصمة القطرية يوم أمس الثلاثاء. وأقيمت النسخة الجديدة من سوكريكس في وقت تواجه فيه الدول المضيفة والمتقدمة بطلب إستضافة الأحداث الرياضية الكبرى تحديات أمنية متنامية بالتطور المتسارع للتكنولوجيا وما قد يترتب من آثار سلبية نتيجة سوء إستخدامها. ومثل المركز في هذه التظاهرة أندرو أندرو كوك مدير عمليات الأمن والسلامة في المركز الدولي للأمن الرياضي.
     
    وطرح المركز الدولي عددا من الحلول لتعزيز التعاون الدولي المتعلق بسلامة وامن الأحداث الرياضية الكبرى إلى جانب تبادل المعلومات بين قطاع الرياضة والدول في مجال أمن الأحداث  الرياضية الكبرى.
     
    جاء ذلك خلال مشاركة المركز الدولي للامن الرياضي في الجلسة النقاشية الخاصة ب" التجهيز للأحداث الرياضية الكبرى" ضمن برنامج اليوم الثاني والأخير لمنتدى سوكريكس الآسيوي لكرة القدم 2016 الذي إستضافته الدوحة خلال اليومين الماضيين وسط مشاركة نخبة من رموز وصناع القرار في لعبة كرة القدم حول العالم ورؤساء ومديري عدد كبير من الأندية والمؤسسات الرياضية والكروية العالمية.
     
    ودعا أندرو كوك الذي يمتلك خبرة تزيد عن ال25 سنة في مجالي الأمن والسلامة إلى تنسيق المزيد من الجهود بين صناعة الرياضة والبلدان في جميع أنحاء العالم للتعاون وتبادل المعارف والخبرات في مجال أمن الأحداث الكبرى والإستفادة من الدروس المستخلصة فيما يتعلق بمواجهة القضايا الأمنية في مجال الرياضة.
     
    وقال أندرو كوك، مدير عمليات الأمن في المركز الدولي: "في الوقت الذي تلعب فيه التكنولوجيا دورا رئيسيا ومتزايدا في حياتنا وبالنظر الى تعاظم أهمية الجوانب الأمنية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، تبدو الحاجة ملحة أمام الحكومات والمدن المضيفة والدول والهيئات الرياضية للعمل على تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات على المستوى العالمي للتصدي الفعال للتحديات المتزايدة التي تواجه منظمي الأحداث الرياضية الكبرى فيما يتعلق بجميع نواحي الأمن والسلامة."
     
    وأضاف كوك: "لقد رأينا على مدى ال12 شهرا الماضية، التحديات والتهديدات الأمنية المتشعبة والخطيرة التي تواجه الدول المضيفة والدول الساعية لإستضافة الأحداث الرياضية الكبرى بما في ذلك القضايا ذات الصلة بالأمن السيبراني وعنف المشجعين وإدارة الحشود والإرهاب والجريمة والطائرات بدون طيار وذلك على سبيل الذكر وليس الحصر."
     
    وفي معرض حديثه عن الدور الكبير الذي يلعبه المركز الدولي للأمن الرياضي في حماية الأمن والسلامة في الرياضة حول العالم، قال كوك: "لا يألو المركز الدولي للأمن الرياضي جهدا لحماية الأمن والسلامة في الرياضة العالمية وحماية الرياضة بصورة عامة كما أنه يعمل على تعزيز نهج متكامل لتبادل المعارف والخبرات في هذين المجالين. ونحن ملتزمون في المركز الدولي للأمن الرياضي على الدوام بمواصلة تعزيز المعارف والخبرات والمهارات من جميع القطاعات في جميع أنحاء العالم، إضافة الى سعينا الدؤوب لنقل خبراتنا للمدن والدول المضيفة لمساعدتها من أجل تسليم أحداث آمنة تراعي جميع جوانب الأمن والسلامة."
     
    وقال قائلا: "في الوقت الذي يسعى فيه منظموا الأحداث الرياضية الكبرى لخفض التكاليف تتسارع التهديدات الأمنية في التنامي مما يؤكد الحاجة غير المسبوقة إلى دعم التعاون العالمي والعمل الجماعي في مجال أمن الأحداث الكبرى."
     
    وإختتم كوك قائلا:" " يُواجه المشهد الأمني تغيرات سريعة ولذلك فإنه من الأهمية بمكان تنفيذ خطط أمنية متكاملة تُعمم على المستويين المحلي والدولي،" مشدّدا على أنه يمكن وضع أية مخاطر محتملة في أدنى حد ممكن في جميع الأحداث الرياضية فيما يتعلق بجوانب أمن وسلامة الرياضيين والمشجعين على حد السواء بدءا من مراقبة حدود الملاعب وصولا إلى ميدان اللعب."
    وأقيم المنتدى الذي تأسس في عام 1995 على مدار يومين بفندق جراند حياة بالشراكة بين المنظمين واللجنة العليا للمشاريع والإرث بمشاركة 750 مشاركا، و 54 دولة، بالإضافة الى مشاركة 32 شركة عارضة، و150 شركة من مالكي الحقوق.