search

    حنزاب يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر الرياضية لاجل السلام بحضور أمير موناكو

    الكأس

    سلّط محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسس برنامج " سيف ذا دريم" الضوء على أهمية توظيف الرياضة بوصفها أداة لتوحيد الشباب من مختلف الثقافات والخلفيات والدور الدبلوماسي الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز السلام والإنسانية في جميع أنحاء العالم.

    وبحضور الأمير ألبرت، أمير موناكو، شارك بن حنزاب في الجلسة القاشية التي انعقدت خلال خلال اليوم الثاني لمؤتمر الرياضة لأجل السلام الذي استضافته إمارة موناكو في الفترة ما بين 23 الى 25 نوفمبر الجاري تحت عنوان "كسر الحواجز من خلال الدبلوماسية الرياضية ".
    وتحدث حنزاب في الجلسة عن وسائل توظيف الرياضة كأداة دبلوماسية في المجتمع، مُشددا على أهمية التفاعلات وتبادل الخبرات بين الشباب من خلال الرياضة بوصفها منبرا قويا لبناء الجسور بين الثقافات المختلفة وكسر الحواجز داخل المجتمع.
    وقال حنزاب مخاطبا النسخة التاسعة من مؤتمر الرياضة لأجل السلام الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو: "الرياضة هي لغة مشتركة يتحدث بها الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. وبإمكانها أن تلعب دورا دبلوماسيا هاما في المجتمع وأن تصبح منصة قوية لكسر الحواجز وتقليص الإنقسامات بين الناس وتوحيد الشباب الى جانب تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم."
    وأضاف حنزاب: " نحن نعتقد في برنامج سيف ذا دريم أن تعزيز التواصل والتفاعل وتبادل الخبرات بين الشباب من خلال ممارسة الرياضة يمكن أن يساهم في  وضع حجر الأساس لمستقبل مشرق واكثر قوة، وذلك بالإضافة الى الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في التقريب بين الشعوب وكسرالإنقسامات الموجودة حاليا بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات."
    وأضاف مؤسس برنامج "سيف ذا دريم": " نحن نعمل في برنامج سيف ذا دريم على حماية وتعزيزالقيم الرياضية لدى الشباب كما أننا نؤمن بأن الرياضة هي لغة مشتركة بين العديد من الأمم في جميع أنحاء العالم، وقد قمنا بتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج والأنشطة والمبادرات المتنوعة الهادفة لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة في جميع أنحاء العالم  ."
    وفي الوقت الذي إستشهد فيه خلال كلمته ببعض الشخصيات التي كان لها دور كبير في تعزيز السلام في العالم وحماية القيم الإنسانية مثل الملاكم محمد علي والزعيم نيلسون مانديلا والدبلوماسي والباحث السياسي الأمريكي هنري كيسنجر، شدد رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي على أهمية إنخراط المزيد من الرياضيين والشخصيات المُؤثرة من المجتمع المدني لتوظيف الرياضة في التقريب بين الناس والمجتمعات معا.
    وفي هذا السياق، دعا حنزاب الى تخصيص المزيد من الموارد المتأتية من الأحداث الرياضية الدولية الكبرى لتمويل المشاريع التي تُوظف الرياضة كأداة دبلوماسية بين الثقافات والمجتمعات.
    وقال حنزاب: " فيما تمثل وسائل الاعلام الإجتماعي منصة هامة للتواصل بين الشباب حول العالم، تعد الرياضة أداة هامة لتوحيد الأطفال والشباب من جميع أنحاء العالمكما أنها تمثل مصدر إلهام  لنشر صورة إيجابية عن القيم الإنسانية القوية مثل اللعب النظيف والإحترام والعمل الجماعي التي تتجسد من خلال ممارسة الرياضة والتنافس مع الآخرين على أرض الملعب."
    وفي سياق متصل، شدد حنزاب على على الدور المتنامي وتأثير الرياضة الإلكترونية في حياة الشباب، داعيا الحكومات وصناع السياسات والقرار في العالم الى إستكشاف الطرق الملائمة لتسخير المنصات الدولية ذات الصلة كوسيلة لتعزيز القيم الإيجابية وفوائد الرياضة الى جانب تشجيع الشباب على الخروج واللعب.
      وفي ختام كلمته، قال حنزاب: " "كمؤسس لبرنامج سيف ذا دريم ورئيس المركز الدولي للأمن الرياضي، فإنه من دواعي الفخر بالنسبة لي أن أشارك اليوم في منتدى الرياضة لأجل السلام والإلتقاء بممثلي منظمات تؤمن بقدرة الرياضة على إلهام الشباب وتبذل جهودا هامة للمساهمة في إرساء أسس متينة لمجتمع أكثر مناعة وقوة.
    كما أعرب حنزاب عن أمله في المضي قدما في تنفيذ المشاريع الهادفة لتمكين الشباب من خلال الرياضة في دول مثل قطر والهند وهايتي والبرازيل وإيطاليا.
    وكان قد شارك الى جانب السيد حنزاب في جلسة "كسر الحواجز من خلال الدبلوماسية الرياضية " عدد من الشخصيات الهامة التي ضمّت كل من فخامة الرئيس السابق للمجر السيد بال شميت الذي يشغل أيضا منصب عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1983 ورئيس المجموعة الإستشارية الرياضية الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي الى جانب السيد خوان كارلوس ساينز بورجو عميد جامعة السلام في كوستاريكا والسيدة آفرين شاهيد زاده نائب رئيس المؤسسات الوطنية والآليات المحلية ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والسيد كاش الصديق مؤسس منظمة "كرة القدم لأجل السلام."