تواصل جولات تحدي 22 في المغرب

قنا
عقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ممثلة في برنامج تحدي 22 جلسة مع الشباب المغربي في فندق "جولدن توليب فرح" بالعاصمة الرباط تم من خلالها شرح خطوات جائزة تحدي 22، والتي تعنى بتقديم أفكار تفيد بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها دولة قطر.
وشهدت جولة المغرب مشاركة 100 شاب وشابة يتطلعون لتقديم أفكارهم لتطبيقها في البطولة التي ينتظرها الجميع بشغف واضح، علماً بأن النسخة الثانية من البرنامج تركز على 4 محاور تتعلق بحلول الطاقة المستدامة، وحلول المياه المستدامة، والتصميمات المستدامة، بالإضافة إلى الإنتاج المستدام للعشب.
وتقدمت فاطمة النعيمي مديرة البرنامج بالشكر إلى الشركاء لتعاونهم الكبير مع اللجنة وقيامهم بالتحضير لهذه الفعالية التعريفية بالبرنامج. كما قدمت تعريفا باللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي تم تشكيلها بعد فوز قطر بحق استضافة البطولة بهدف ضمان تماشي جميع الاستعدادات للبطولة مع ضروريات التنمية الأخرى في قطر، وكذلك لتوفير إرث دائم من البطولة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 كما أوضحت بأن اللجنة تعمل إلى جانب شركائها في الدولة لإنشاء الملاعب وغيرها من المنشآت الخاصة بالبطولة وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وكشفت فاطمة النعيمي خلال حديثها عن الهيكل التنظيمي عن العلاقة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المحلية المنظمة للبطولة والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالإضافة إلى تعريف الشباب المبتكرين والمهندسين المغاربة بالتحضيرات التي تقوم بها قطر من أجل استضافة كأس العالم بالشكل المناسب من خلال عرض بالفيديو تم من خلاله استعراض الملاعب والمنشآت التي يتم العمل فيها بوتيرة متسارعة من أجل الانتهاء منها في توقيت مناسب وكل ذلك من أجل تحقيق استضافة بأعلى مستوى للبطولة.
وشددت النعيمي على الفلسفة التي يتم العمل بها لتنظيم البطولة والتي تركز على ضرورة أن تترك إرثاً مستداماً ومتعدد الأغراض بما يفيد سكان قطر، وكذلك الاستفادة التي ستعود على الدول الفقيرة حيث سيتم تفكيك أجزاء من هذه الملاعب وتوزيعها عليها بعد انتهاء البطولة.
وبخصوص جائزة تحدي 22 ، قالت فاطمة النعيمي: "إن الهدف هو تقديم بيئة متكاملة أكثر من التفكير في المسابقة، وفتح المجال أمام الشباب العربي للإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن هذه الدورة الثانية للبرنامج والتي تشمل عدداً من الدول العربية منها المغرب".
وبحديثها عن التحديات التي ستتركز على تحدي التجربة السياحية والاستدامة والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء ، قالت فاطمة النعيمي مديرة البرنامج: "إن البطولة ستشهد ثورة لم يسبق لها مثيل من قبل في إمكانات الاتصال والإنترنت وبالتالي يمثل التحدي في خلق الوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى الأماكن المختلفة، فهناك تخطيط المواقع ومعرفة المواقع، وكذلك تنظيم الجماهير، وقوائم الانتظار الافتراضية، والرياضة كأحد وسائل الترفيه، بالإضافة إلى الرياضة والصحة."
وأضافت، أنه "سيتم التركيز هذه المرة على أفكار إبداعية تخص حلول الطاقة المستدامة وحلول المياه المستدامة والتصميمات المستدامة والإنتاج المستدام للعشب.. والتحدي يدعو لمشاركة الأفكار الإبداعية والاستثنائية والتي تظهر جمالية الثقافة والتراث العربي أمام الزوار من جميع أنحاء العالم، كما ندعوهم لابتكار تجارب لن ينساها المشجعون ليعيشوا بأنفسهم من خلالها أفضل ما تزخر به بلداننا".