اختتام أعمال الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك"

قنا
اختتمت اليوم أعمال الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" التي استضافتها الدوحة على مدى يومين بمشاركة 206 دول، بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.
وقال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني خلال الحفل الختامي :" يسعدني في ختام الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية أن أتقدم إليكم بالشكر لحضوركم إلى قطر ، وأن تكون القرارات التي تم اتخاذها في مصلحة الحركة الرياضية الأولمبية ، وأتمنى لكم التوفيق وأن تعودوا إلى بلادكم سالمين على أن نراكم في براغ العام القادم".
من جانبه، أشاد السيد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالعزم الكبير للجان الأولمبية الوطنية، منوها بالنقاشات التي شهدتها الاجتماعات طوال اليومين الماضيين.
وشدد باخ على أن اللجنة الأولمبية الدولية ستأخذ بعين الاعتبار كل النقاشات التي تمت خلال الكونغرس، متوجها بالتهنئة إلى كل اللجان الأولمبية التي دعمت هذا العمل، وقال :"أنتظر أن ألتقي بكم قريبا وأن أقوم بزيارة بلدانكم".
وأكدت الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية /انوك/ في ختام أعمالها التي استمرت يومين بالدوحة دعمها لمبادئ استقلالية المؤسسات الرياضية التي تشكل الحركة الأولمبية.
وأشاد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الأنوك) بنجاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 التي أقيمت بريو دي جانيرو. والتي شاهدها نصف سكان الكرة الأرضية وقد منحت هذه الألعاب رؤية تنظيمية استثنائية وفريدة إلى جميع اللجان الأولمبية الوطنية وأيضاً جسدت التلاحم الرياضي العالمي وعكست مدى أهمية الألعاب الأولمبية لكافة البشرية.
ويشيد الأنوك بالعمل الرائع التي قامت به جميع اللجان الأولمبية الوطنية التابعة له وذلك من خلال إظهارها التضامن والوحدة رغم الأحوال الاقتصادية والسياسية غير المسبوقة التي عانت منها البرازيل.. فضلاً أن هذا العمل الرائع ساهم في تحقيق النجاح الاستثنائي للألعاب الأولمبية.
وأكدت الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" أن النجاح الذي شهدته الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 ريو والزخم الإعلامي المصاحب لها ساهم في تشجيع " الانوك" للنظر بكل ثقة وتفاؤل إلى نسخ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقرر تنظيمها في بيونغ شانغ 2018، وطوكيو 2020 ، وبكين 2022 .
وأشادت بالقرار الأخير الصادر من اللجنة الأولمبية الدولية الذي ينص على زيادة دعمها لكافة اللجان الأولمبية الوطنية حسبما هو محدد في الإعلان بمبلغ 509.285.000 دولار أمريكي للأعوام 2017-2020 كموازنة للتنمية وخطة مساعدة من لجنة التضامن الأولمبي، وهذا المبلغ يمثل نسبة زيادة تصل إلى 16% بالمقارنة مع موازنة 2013-2016، وهذه الموازنة المالية ستعزز موقف جميع اللجان الأولمبية الوطنية من أجل دعم الرياضيين والرياضات في بلادها.
وأكدت الجمعية العمومية دعمها لقرار اللجنة الأولمبية الدولية الذي ينص بالسماح للرياضيين الروس بالمشاركة النزيهة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 ريو دي جانيرو. فضلاً أن هذا القرار الصائب قد وازن بين مبادئ العدالة الفردية والمسؤولية الجماعية.
وشددت على أن حماية الرياضيين ومحاربة تعاطي المنشطات هي من أهم أولياتها بهدف تعزيز المسيرة الأولمبية والرياضية، معربة عن دعمها للإعلان الخاص بالقمة الأولمبية الأخيرة وذلك استناداً للمقترح المقدم من اللجنة الأولمبية الدولية الذي يهدف إلى إصلاح نظام الكشف عن المنشطات بالوكالة الدولية لمحاربة المنشطات ( وادا) ، مؤكدة دعمها للهدف العام الذي يرمي إلى تعزيز استقلالية عمل نظام مكافحة المنشطات بالوكالة الدولية بدون تدخل من المنظمات الرياضية والمصالح الوطنية وبهذا الإجراء يحظى نظام المكافحة بالشفافية والنزاهة والفعالية والاتساق.
وأكدت الجمعية العمومية التزامها بالنهوض بإجراءاتها الإصلاحية وفق ما هو محدد أثناء القمة الأولمبية، ، وتتمثل وهذه الإجراءات في: إجراء الاختبارات المستقلة وفرض عقوبات على الجهات المخالفة وتحقيق مبدأ استقلالية السلطة فيما يتعلق بفرض العقوبات مما يعني فرض العقوبات بصورة مستقلة ودون تدخل من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).
وإجراء مناقشات بين الحركة الأولمبية والحكومات الوطنية بهدف تعزيز المزيد من الشفافية في إدارة عمل الوكالة الدولية مكافحة المنشطات (وادا) ويشمل ذلك الاشتراك في تعيين رئيس محايد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).