search

    مهدي علي: الالتزام والروح القتالية سيحسمان نتيجة الإمارات والعراق

    الكأس

    أكد المدير الفني للمنتخب الإماراتي مهدي علي أن جميع لاعبي الفريق في أتم الجاهزية لمواجهة العراق المصيرية التي تقام مساء غدٍ في الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الثانية للقارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

    وقال في مؤتمر صحافي اليوم: " كل لاعبي الفريق جاهزون للدفاع عن حظوظ الأبيض لبلوغ كأس العالم بروسيا ، ووصلنا إلى كامل الجاهزية البنية والفنية ومن الوارد أن نشرك أي لاعب من بداية اللقاء بمن فيهم قائد الفريق إسماعيل مطر وفقا للأسلوب الذي سننتهجه خلال المباراة وفي ضوء مستوى المنافس".
    وأضاف: "لا يخفي على أحد أهمية هذه المباراة التي نعول عليها كثيرا في مواصلة مشوار المنافسة في المجموعة الصعبة التي لن تحسم هويتها إلا في الجولة الأخيرة من التصفيات، وأتوقع شخصيا أن تتبادل المنتخبات الأربعة الإمارات واليابان وأستراليا والسعودية المواقع فيما بينها في الجولات المقبلة وأن تتأرجح نتائج المباريات ويستفيد منتخبنا من ذلك بقوة".
    وأشار مهدي إلى أن الجهاز الفني ولاعبي الفريق يدركون تماما أهمية الفوز اليوم على المنتخب العراقي لتعويض الخسارة الأخيرة أمام السعودية والمحافظة على حظوظنا رغم صعوبة المهمة والضغوطات الواقعة علينا والتي لن تؤثر كثيرا على اللاعبين لأنهم اعتادوا عليها كثيرا، ويجب استغلال عاملي الأرض والجمهور، وقال: "أعتقد أن الفريق استفاد تماما من تجربة البحرين الودية وزاد اطمئناننا على جميع اللاعبين وعمدنا إلى عدم مشاركة علي مبخوت وإسماعيل أحمد في المباراة من أجل منحهما راحة كافية قبل مواجهة العراق خاصة وأنهما تعرضا للإصابة قبلها وخشينا من معاودتها لهما، وأتمنى أن تكون المبادرة من جانبنا في بداية المباراة والإمساك بتلابيبها وأن يحالف التوفيق اللاعبين في استثمار الفرص المتاحة أمام المرمى".
    وأكد مهدي أن الروح العالية والالتزام داخل الملعب هما من سيحددان نتيجة المباراة خاصة وأن التفاصيل الصغيرة جدا هي من تحسم الأمور في مثل هذه المباريات ونحتاج إلى المزيد من الهدوء والتركيز الشديد وعدم الاستعجال واللعب على ثغرات المنافس.

    وأثنى مدرب منتخب الإمارات على المنتخب العراقي وقال: "نتائج المنتخب العراقي في التصفيات حتى الآن لا تتناسب مطلقا مع ما يقدمه من أداء جيد وهو فريق ليس ضعيفا كما يعتقد البعض، بدليل أنه خسر 3 مباريات كان هو فيها الطرف الأفضل وخسرها في الدقائق الأخيرة، وإجمالا لا يوجد فريق ضعيف استطاع الوصول للمرحلة الأخيرة من التصفيات بمن فيهم المنتخب التايلاندي، وإن كان فارق النقاط لمصلحتنا يزيد من فرصنا في التأهل بعكس المنتخب العراقي الذي يمر بموقف صعب والمباراة تمثل له الفرصة الأخيرة في المنافسة".