انطلاق سباق أسباير العالمي بمشاركة ما يزيد عن 300 متسابق

أسباير
انطلقت مساء الجمعة منافسات النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للجري لمسافة 50 كم والنسخة الرابعة من سباق أسباير الدولي 6.50 المصاحب لها بمشاركة ما عدائي 20 دولة في منافسات الفردي والفرق، وأكثر من 300 عداء من أبناء المجتمع المحلي من المواطنين والمقيمين.
ومن المتوقع أن يحتدم السباق في الساعتين القادمتين بين عدد من أبرز المرشحين لنيل اللقب هذا العام بعد أن صرح بعضهم في وقت سابق عن حرصهم على تقديم أفضل ما لديهم ومحاولة انهاء السباق في وقت قياسي.
ويشكل هذا السباق اختبارا حقيقيا لتحمل العدائين في هذا الاختبار الصعب نظرًا لما يتطلبه السباق من تحد كبير للذات وقدرة على تنظيم المجهود وتوزيعه عبر مسار السباق لتحقيق أفضل زمن ممكن.
ومن الملاحظ هذا العام أن مؤسسة أسباير زون نجحت في اجتذاب عدد كبير من أبناء المجتمع المحلي بفضل النتائج الإيجابية للنسخ السابقة حيث بدأ السباق هذا العام قرابة 78 متسابقًا من المواطنين والمقيمين في فئة الفردي، وحوالي 25 فريقا في منافسات الفرق بنظام التتابع.
وأوضح محمد حسن السليطي، من فريق أوفيسرز القطري أن تلك هي المشاركة الثانية له بعد نسخة العام الماضي من البطولة في منافسات 50 كم فردي، حيث تمكن من قطع مسافة 30 كم خلالها، وأكد على رغبته هذا العام في إعادة التجربة في فريق التتابع بجوار عدد من الفرق القطرية.
وقبل بدء السباق قام فريق سول رايدرز بجولة على مسار السباق وأكد مؤسس الفريق عبد الله عبد العزيز حجاج أن مشاركة فريقه هذا العام جاءت بناء على دعوة من مؤسسة أسباير زون بهدف تنويع المشاركات الاجتماعية والرياضية في ونشر الروح الرياضية في قطر، وأضاف أنه يعتبر المؤسسة "أرض الرياضة في قطر" وأن مشاركة فريقه اليوم في السباق تعد من أهداف فريقه الذي شارك في السباق بقرابة 50 دراج في صورة حسنة لعشاق الرياضة في قطر.
وتوافدت العائلات لمشاهدة فعاليات السباق والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية في منطقة المرح، وأكد عدد من أولياء الأمور أن تلك فرصة ممتازة لغرس ثقافة الرياضة في نفوس أبنائهم عند مشاهدة هذا النوع من المسابقات الحماسية على أمل مشاهدتهم في مثل هذه المسابقات في المستقبل.
الجدير بالذكر أن مؤسسة أسباير زون أيضا حرصت على التواجد المميز في سباق 6.50 من خلال مشاركة موظفيها فضلًا عن التواجد المميز من الاتحاد الرياضي للشرطة والتي دعمت البطولة بتواجد عدائين رياضيين بخوض منافسات المسافات الطويلة.
وتستهدف المؤسسة هذا العام أن يحقق هؤلاء العداؤون مراكز متقدمة يمكنهم من خلالها الالتحاق بالاتحاد الدولي للعدائين، وهو ما يؤكد على مدى الوعي التي تمتلكه مؤسسات الدولة لممارسة الرياضة على الصعيدين الداخلي والخارجي في فرصة مميزة لإبراز الإمكانات التي تمتلكها دولة قطر ومؤسساتها الرياضية.
يشار أن نسخة العام الحالي من البطولة تأتي بالشراكة مع الاتحاد القطري لألعاب القوى، شريك التنظيم، وفندق موفينبيك الدوحة العزيزية، شريك الضيافة الرسمي، وموقع قطر ليفينغ، الشريك المجتمعي للبطولة.