أمناء اللجان الاولمبية الخليجية: الدوحة قادرة على تنظيم كونغرس الأنوك بامتياز

موقع الكأس
أكد الأمناء العامون للجان الأولمبية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية اجتماع اللجان الاولمبية الوطنية "أنوك" الذي تستضيفه الدوحة يومي 15 و16 نوفمبر الجاري بمشاركة 206 دول.
وعبر الأمناء العامون عن ثقتهم الكاملة في قدرة الدوحة على تنظيم "كونغرس" استثنائي وبامتياز سيكون بمثابة علامة فارقة في تنظيم مثل هذه الاحداث العالمية الكبيرة.
وأكد الجميع أن هذا الأمر ليس بجديد على دولة قطر التي استضافت العديد من الدورات والبطولات الرياضية سواء العالمية أو القارية، وهو الأمر الذي جعل منها عاصمة للرياضة العالمية في المنطقة وقادرة باستمرار على النجاح وتقديم كل ما هو أفضل في هذا الصدد.
وفي هذا الصدد قال المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية أن استضافة الدوحة لاجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية /انوك/ يؤكد بلا شك مكانة دولة قطر الشقيقة وثقلها في تنظيم كبرى المحافل والأحداث على المستويات كافة والذي أثمر عن الوصول إلى تلك المرحلة المتميزة التي تشهدها حاليا خصوصاً في مجالات العمل الرياضي.
وأضاف ان احتضان الدوحة لاجتماعات أنوك الهامة التي تجمع كافة اللجان الأولمبية الوطنية على مستوى العالم ما هو إلا ترجمة للجهود والمساعي المتواصلة التي نفخر بها جميعاً على الصعيد الرياضي بفضل الدعم اللامحدود والحرص الكبير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وتوفير كافة السبل والإمكانيات أمام الرياضة والرياضيين، ما انعكس بشكل إيجابي على إقامة تلك الفعاليات، لكونها تقدم حلولاً وآراء مثمرة لمختلف القضايا الرياضية، التي ستعود بالنفع والفائدة المرجوة على الجميع.
وتقدم المستشار الكمالي إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالشكر والتقدير على دوره البارز في دفع مسيرة الحركة الأولمبية وتقديم العديد من الأفكار والمقترحات البناءة التي تخدم القطاع بأكمله.
وتناول المستشار الكمالي أحد ابرز ملامح خطط الأولمبية الاماراتية المستقبلية لإعداد الابطال الرياضيين لدورة الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو عام 2020 وقال "انه قد بدأ بالفعل مشروعنا بعد اعتماد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة برنامج نادي النخبة الذي يستهدف صقل وتجهيز الرياضيين المميزين لخوض غمار هذا المحفل الهام والظهور بالمستوى المطلوب الذي يعكس حجم تطور القطاع الرياضي بالإمارات العربية المتحدة".
وأشار الكمالي إلى أن نادي النخبة يركز على رعاية الرياضيين وتوفير البيئة المناسبة لهم للاستعداد للمحافل الكبرى، لاسيما وأنهم مصنفون من قبل الاتحادات الدولية للألعاب الرياضية كأبطال للعالم مما يعزز مستواهم الفني والبدني عن طريق الدخول في البرامج المتكاملة التي يتضمنها النادي تحت اشراف مجموعة من الكفاءات والكوادر المختصة باللجنة الأولمبية.
ومن جهته وصف السيد عبدالرحمن عسكر أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية بالفرصة الرائعة للخليجيين بشكل عام التي تساعدهم على الترويج للقدرات الموجودة بالمنطقة.. مشيراً إلى أن مثل هذا التجمع بمثابة الأمر المحفز جداً للدولة المنظمة لاستعراض قدراتها الرائعة.
وقال عسكر انه مما لا شك فيه أن قطر قادرة على تنظيم مثل هذا الحدث الكبير الذي يشهد تجمع 206 دول دفعة واحدة، و" أنا شخصياً أفتخر كخليجي باستضافة قطر لمثل هذه الأحداث الكبرى، خاصة وأن هذا أمر مشروع للجميع ونحن لدينا كفاءات كبيرة في الخليج تجعلنا نملك القدرة على الظهور بأفضل الصور الممكنة".
وعن المكاسب التي يمكن تحقيقها من استضافة هذا الحدث قال أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية إنه في مثل هذه الاجتماعات لابد من الترويج للقدرات الموجودة في المنطقة وفي قطر بالتحديد، وبطبيعة الحال في مثل هذا الحدث فإن هذا الاجتماع يروج للبلدان الخليجية وتكشف لجميع الدول مدى تطورها وتحضرها وتنشر ثقافة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
واضاف انه من الصعب جدا أن يتم تجميع هذا العدد الكبير من دول العالم في بلد واحد وفي حدث واحد، وبالتالي فإن قطر ستقوم باستغلال هذا الحدث الكبير لتكشف للجميع عن قدراتها التنظيمية وتروج لمنشآتها الرائعة، و" أنا واثق تمام الثقة من أن قطر ستكون مقنعة للجميع وستكون مبهرة ورائعة كعادتها دائما".
واكد أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية أن هذا الاجتماع المرتقب يحظى بأهمية كبيرة عند الجميع نظرا لما سيكون به من جدول أعمال مهم لكونه التجمع الأخير لممثلي 206 دول بالدوحة قبل التصويت على المدينة التي سوف تستضيف أولمبياد 2024 والتي يتنافس عليها 3 مدن هي (لوس انجلوس وباريس وبودابست) وهذا الأمر يضاعف من الاهتمام بهذا الحدث ويجعل أنظار العالم تتابع كل تفاصيله بتركيز شديد.
ومن جانبه أكد السيد طه الكشري أمين عام اللجنة الاولمبية العمانية أن كونغرس الانوك يعتبر الحدث الأكبر والأبرز في الوقت الحالي نظرا لمشاركة 206 دول فيه سواء على صعيد رؤساء اللجان الأولمبية أو الامناء العامين في تلك الدول وهذا أمر غاية في الأهمية وتواجد هذا العدد الكبير من المسؤولين.
وقال "ان استضافة الدوحة لاجتماع اللجان الاولمبية الوطنية يعد علامة جديدة تضاف لاستضافتها لبطولات ودورات عالمية، ولأول مرة في هذه المنطقة يكون هذا التجمع الكبير الذي يضم نخبة من قادة الرياضة العالمية، وهذا ما هو إلا دلالة على أن دولة قطر رمز رياضي يحتذي به في جميع التجمعات الدولية.
واضاف الكشري ان فكرة استضافة اجتماعات الانوك المختلفة على مدار 4 أيام هي بحد ذاتها علامة دالة على أن المسؤولين بدولة قطر يجعلون من هذا البلد مكانا مميزا ومرجعا لكل الرياضيين، وهذا ليس بجديد عليها من استضافة الكثير من الاحداث والبطولات الرياضية التي جعلت الدوحة عاصمة للرياضة في المنطقة.
وأشار طه الكشري إلى أن تكريم نجوم مميزين وأبطال في لعبات مختلفة على هامش الاجتماعات هذا بحد ذاته تواصل يخلق من هذه المنطقة الصغيرة بين قارات العالم موقعا جغرافيا يحتذى به ومرجعا سيكون له مع قادم الأيام حديثا لمن لا يعرف هذه المنطقة.
واكد "نحن فخورون كرياضيين في المنطقة بأن تستضيف قطر هذا التجمع الكبير وندعم كل ما يقوم به المسؤولون في دولة قطر باستضافة كافة التجمعات الرياضية وكل الأمنيات لهم بالتوفيق في تنظيم مؤتمر مميز".