ممثلو الجاليات المقيمة في قطر يزورون إستاد خليفة الدولي

موقع لجنة المشاريع والارث
في خطوة تعكس التنوع الثقافي الذي يتميز به المجتمع القطري زار ممثلو عدد من الجاليات الأجنبية المقيمة في دولة قطر بزيارة لاستاد خليفة الدولي الذي سيكون أحد الاستادات المتطورة والمستدامة المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وشارك في الزيارة إلى الاستاد التاريخي الذي سبق وأن استضاف نسختين من بطولة كأس الخليج لكرة القدم ودورة الألعاب الآسيوية، ممثلو معظم الجاليات الـ31 التي وقّعت مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لدعم أول بطولة لكأس العالم في كرة القدم تقام في الشرق الأوسط والثانية في قارة آسيا.
وقبيل الزيارة إلى الاستاد الذي نال في وقت سابق من هذا العام تصنيف أربع نجوم في مجال الاستدامة، قام خبراء من دائرة عمليات وتخطيط البطولة في اللجنة العليا بإطلاع ممثلي الجاليات على المستجدات المتعلقة ببطولة كأس العالم 2022.
وتعليقاً على الزيارة، قال كوفي أتواه ممثل الجالية الغينية: "ستساعد هذه المنافسة الكروية التي يتابعها العالم بأكمله على دفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطر إلى الأمام، وستلعب جاليتنا دوراً هاماً في عملية التحول هذه. لدينا هنا في قطر جالية مهووسة بكرة القدم تشمل جميع الفئات الاجتماعية، خاصة فئة العمال التي أظهرت مهاراتها الكروية في العديد من المسابقات، مثل كأس العمال ودوري قطر المجتمعي لكرة القدم".
أما رياض أحمد بقالي، ممثل الجالية الباكستانية، فقد استغل الزيارة إلى استاد خليفة للتفكر فيما قدمه مواطنوه من مساهمات لتطوير البنية التحتية في قطر. حيث أكد أحمد قائلاً: "يفخر أعضاء جاليتنا بمساهماتهم في البنية التحتية العامة في قطر. استضافة كأس العالم هي تتويج لنمو الدولة، وبالتالي فإننا مرتبطون عاطفياً بهذه البطولة وهذه البلاد. نلتقي مرتين في الشهر تقريباً ونتحدث عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم".
وبينما كان عبد الرزاق نيسبوري، ممثل الجالية المغربية، يقف في المكان الذي سيكون أرضية ملعب استاد خليفة الدولي، تذكر فوز منتخب بلاده الحاسم على اسكتلندا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في مرحلة المجموعات ضمن بطولة كأس العالم 1998. حيث تذكر عبد الرزاق قائلاً: "كنت بين الجماهير التي سافرت إلى فرنسا لدعم المنتخب المغربي، وعشت عن كثب الفوز على استاد سانت إتيان". ثم أضاف: "قطر 2022 هي بطولة للعالم العربي، وإذا ما تأهل المغرب لهذه البطولة فإنني متأكد أننا سنشهد لحظات مماثلة لتلك التي عشناها في سانت إتيان، وربما على أرض هذا الملعب بالذات. تعتز الجالية المغربية بإقامة أول بطولة لكأس العالم في كرة القدم في العالم العربي، وسنساهم في هذه البطولة كما لو أنها تقام في بلدنا".
وكان قادة الجاليات البلجيكية والغانية والأردنية والسويسرية قد وقّعوا على مذكرة التفاهم مع اللجنة العليا في وقت سابق من هذا العام، بينما وقّعها قادة 27 جالية أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2015.