السومة يسجل سوبر هاتريك ويقود الأهلي للفوز على الخليج
الألمانية
سجل عمر السومة أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود فريقه الأهلي لفوز مهم على الخليج 4 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، بملعب الجوهرة المشعة في المرحلة السابعة من الدوري السعودي لكرة القدم.
وشهدت هذه الجولة فوز النصر على الفيصلي 2 / 1 والشباب على الفتح 2 / صفر والوحدة على الباطن 5 / .1
وسجل السومة أهدافه الأربعة في الدقائق السابعة و14 و70 و73 ليرفع رصيد أهدافه إلى عشرة أهداف ليتصدر جدول ترتيب هدافي الدوري ، فيما سجل هدف الخليج الوحيد جادسون سانتوس في الدقيقة .18
ورفع الأهلي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس وتوقف رصيد الخليج عند أربع نقاط في المركز الثاني عشر.
وفي المباراة الثانية، واصل النصر سلسلة انتصاراته في الدوري السعودي بتغلبه على الفيصلي 2 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما بملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز.
ورفع النصر رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث ، فيما توقف رصيد الفيصلي عند ثماني نقاط في المركز الحادي عشر.
وتقدم الفيصلي بهدف سجله لوزينيو في الدقيقة 13 وتعادل النصر في الدقيقة إيفان توميساك في الدقيقة 23 قبل أن يسجل نايف هزازي الهدف الثاني للنصر في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.وفي المباراة الثالثة ، دخل الشباب في دائرة المنافسة على لقب الدوري إثر تغلبه على الفتح 2 / صفر في المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد.
ورفع الشباب رصيده إلى 14 نقطة في المركز الرابع ليصبح الفارق بينه وبين
الاتحاد المتصدر نقطتين فقط ، فيما توقف رصيد الفتح عند ثلاث نقاط
وتراجع للمركز الرابع عشر الأخير.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب في اغلب فتراته.
وفي الشوط الثاني زادت سرعة المباراة وتمكن الشباب من تسجيل هدفين عن طريق عبد الله الفهد في الدقيقة 52 وهيبرتي فرنانديز من ضربة جزاء في الدقيقة .77
ويلعب الشباب مع مضيفه الفيصلي يوم الخميس المقبل في المرحلة الثامنة من الدوري ، فيما يستضيف الفتح نظيره الهلال يوم السبت المقبل في ذات الجولة.
وفي المباراة الرابعة، اكتسح الوحدة ضيفه الباطن 5 / .1
وسجل مختار فلاتة ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 26 و70 و77 وأدولفو ليما في الدقيقة الثالثة وعبد الله خطاب في الدقيقة 85 ، فيما سجل هدف الباطن الوحيد فيصل عيادة الظفيري في الدقيقة .32
ورفع الوحدة رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثامن بفارق نقطة أمام منافسه الباطن صاحب المركز التاسع.
وعلى ملعب الجوهرة المشعة، لم تمر سوى سبع دقائق حتى افتتح عمرو السومة التسجيل للنادي الأهلي عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزواء من ضربة حرة سكنت مرمى مسلم فريج حارس الخليج.
واستمرت محاولات الاهلي الهجومية بحثا عن إ2ضافة هدف ثان وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 17 عندما لعبت ضربة ركنية داخل منطقة جزاء حاول مدافعو الخليج إبعادها لكنهم فشلوا لتتهيأ امام السومة داخل منطقة الست ياردات ليسدد كرة قوية إلى داخل المرمى.
انتفض الخليج بعد الهدف الثاني وبادل الأهلي الهجمات بحثا عن تقليص الفارق ومن ثم التعادل واستطاع جادسون سانتوس أن يقلص الفارق للخليج في الدقيقة 18 عندما استغل خطا من محمد آل فتيل مدافع الأهلي وقطع الكرة لينفرد بالحارس ياسر المسيليم قبل أن يضعها إلى داخل المرمى.
واصل الخليج بحثه عن التعادل وسط دفاع قوي ومنظم من الاهلي لتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني أصبحت المباراة سجالا بين الفريقين خاصة في ظل رغبة الخليج القوية لتعديل النتيجة ورغبة الأهلي في تسجيل الأهداف لضمان الفوز بالمباراة.
واستمرت المحاولات الهجومية للفريقين حتى جاءت الدقيقة 70 والتي شهدت الهدف الثالث للأهلي والسومة حيث لعب سلمان المؤشر كرة عرضية من الناحية اليسر قابلها السومة بتسديدة رائعة من داخل منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى.
لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى سجل السومة هدفه الرابع للأهلي عندما وصلت الكرة لمحمد عبد الشافي داخل منطقة جزاء الخليج من الناحية اليسرى ليلعبها بعرض الملعب لعمرو السومة الذي ارتقى وقابلها بضربة رأس قوية سكنت المرمى.
حاول الخليج تقليص الفارق فيما تبقى من وقت لكنه فشل في فك التكتل الدفاعي للأهلي لتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الأهلي 4 / .1
وعلى ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز ، حول النصر تأخره بهدف أمام الفيصلي إلى فوز 2 / .1
وبدأ النصر المباراة بضغط هجومي مكثف في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات الفيصلي الذي اعتمد على تضييق المساحات في وسط ملعبه وشن هجمات مرتدة على مرمى النصر.
ورغم سيطرة النصر إلا ان الفيصلي تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 13 حيث مرر جونزالو كابريرا كرة بينية للوزينيو إنفرد على إثرها بحسين شيعان حارس النصر ولعبها من فوق الحراس لحظة خروج إلى داخل المرمى.
كثف النصر من هجماته بعد هدف الفيصلي لتعديل النتيجة وأسفر هذا الضغط عن هدف التعادل للنصر في الدقيقة 21 عندما انطلق مارين توماسوف بالكرة في الجانب الأيسر ومرر كرة عرضية رائعة ارتقى إليها إيفان توميساك وقابلها بضربة رأس قوية سكنت مرمى إبراهيم زايد حارس الفيصلي.
واستمر ضغط النصر بحثا عن إضافة هدف ثاني قبل نهاية الشوط الاول وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عندما مرر احمد الفريدي كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها نايف هزازي بضربة رأس قوية سكنت مرمى الفيصلي ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم النصر 2 / .1
تراجع النصر لوسط ملعبه مع بداية الشوط الثاني واعتمد على الهجمات المرتدة في محاولة للحفاظ على تقدمه ، في نفس الوقت كثف الفيصلي من هجماته مستغلا تراجع النصر بحثا عن تعديل النتيجة.
ورغم الضغط الهجومي للفيصلي لكنه فشل في فك التكتل الدفاعي للنصر لتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز النصر على الفيصلي 2 / .1
وعلى ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد ، انحصر اللعب في وسط الملعب في الربع ساعة الأول من الشوط الأول وكان الحذر هو السمة السائدة في تلك الفترة خشية دخول أهداف مبكرة تربك الحسابات وتبادل فريقا الشباب والفتح السيطرة على مجريات اللعب لكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة حقيقة على المرمى.
وبمرور الوقت فرض الفتح سيطرته على مجريات اللعب وضغط على الشباب من على الأجناب لكنه فشل في اختراق دفاعات الشباب القوية ، حيث تراجع لاعبو لوسط ملعبهم لامتصاص حماس لاعبي الفتح واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الفتح.
ورغم المحاولات الهجومية للفريقين لكن التعادل السلبي خيم على مجريات اللعب في الشوط الأول في ظل تألق دفاع الفريقين.
وفي الشوط الثاني أصبحت المباراة أكثر سرعة خاصة بعدما تخلى فريق الشباب عن حذره الدفاعي وامتلك زمام الامور وبادر بشن هجمات على مرمى الفتح الذي تراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه.
وأسفر ضغط الشباب عن الهدف الأول في الدقيقة 52 عندما لعبت ضربة ركنية أبعدها المدافعون لتتهيأ أمام هاتان باهبري على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية غير اتجاهها محمد بن يطو لتهييأ أمام حسن فلاتة داخل منطقة الست ياردات حيث سددها لكن عبد الله العويشير حارس الشباب أنقذها لتتهيأ أمام عبد الله الفهد الذي وضعها داخل المرمى معلنا تقدم الشباب بهدف نظيف.
حاول الفتح تعديل النتيجة بعد الهدف الذي سكن مرماه وضغط بكل قوته على الشباب لتظهر المساحات في صفوفه بدأ يستغلها فريق الشباب في شت هجمات متتالية خطيرة.
ومن إحدى الهجمات المرتدة للشباب في الدقيقة 76 احتسب الحكم ركلة جزاء للشباب نتيجة عرقلة محمد بوسبعان لهيبيرتي فرنانديز لاعب الشباب داخل منطقة الجزاء نجح هيبيرتي في إيداعها المرمى ليعلن تقدم الشباب بهدفين نظيفين في الدقيقة .77
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز الشباب على الفتح 2 / صفر.
