search

    تحدي 22 يواصل جولاته الخارجية بنجاح كبير في الكويت

    وكالات

    واصل (تحدي 22) التابع للجنة العليا للمشاريع والارث جولاته الخارجية في نسخته الثانية بنجاح كبير وحط رحاله هذه المرة في دولة الكويت، حيث شهد اللقاء التعريفي الذي اقيم بالجامعة الأمريكية حضور ما يقارب من 50 طالبا وطالبة من الراغبين بالدخول إلى عالم الابتكار وريادة الأعمال، وأن يكونوا جزءاً من تنظيم أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط.
     
       وحول أصداء الجولة التعريفية لـ(تحدي 22) في دولة الكويت، قالت فاطمة النعيمي مدير الإرث في اللجنة العليا إن تجربة التواصل عن قرب مع المشاركين في الكويت من المبتكرين ورواد الأعمال جاءت مشجعة وملهمة في الوقت ذاته، وعززت من إيمان كافة أفراد الفريق العامل في (تحدي 22) بأن الشباب العربي قادر على تقديم إضافة نوعية في عالم الابتكار.
     
       وعبرت النعيمي عن سعادتها بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت وجمعية /نقاط/ وصندوق الكويت الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعمهم لـ (تحدي 22).. وقالت "إنه من خلال هؤلاء الشركاء تمكنا من إجراء حوار تفاعلي وشيق مع الحضور والتعرف على توجهاتهم وأفكارهم الأولية وتشجيعهم وتوجيههم على تطويرها". 
     
       بدوره، عبر الدكتور نزار حمزة رئيس الجامعة الأمريكية بالكويت عن فخر الجامعة الأمريكية بالتعاون مع مبادرة (تحدي 22) .. وقال "ان هذا الامر يأتي في إطار مهمتها، والتزامها بتعزيز ثقافة الابتكار.. وهذه فرصة ممتازة ليس فقط لعرض أفكار الطلاب ومواهبهم، ولكن لإعطاء فرصة للطلبة للتعرف على أقرانهم الموهوبين في المنطقة".
     
       من جهته، قال خالد النعمة ممثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "إننا نؤمن في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقدرة الشباب العربي على الابتكار والإبداع وقدرته على الإسهام بشكل فعّال في استضافة البطولة، ولهذا السبب نسعى لاستقطاب هذه العقول ومنحها الفرصة لإظهار قدراتها للعالم من خلال أحد أهم الأحداث الرياضية العالمية التي ستشهدها المنطقة". 
     
       وأضاف:"لا شك أن شباب الكويت يتميزون بقدرات إبداعية وابتكارية، وهذا ما لمسناه من تفاعلنا مع المشاركين خلال النسخة الأولى بغض النظر عن طبيعة الفكرة المشاركة، المنافسة في التحدي متاحة للجميع، ونحن تواقون لاستقبال مقترحات الأفكار من أشقائنا في الكويت".
     
       يذكر أن (تحدي 22) هو مبادرة أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي واستقطاب المبتكرين ورواد الأعمال العرب ودعم ورعاية أفكارهم التي من شأنها أن تسهم بتقديم حلول مبتكرة لاستضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى وإحداث أثر مستدام في المجتمعات العربية.
     
       وفي نسخته الثانية، يفتح (تحدي 22) المجال أمام الشباب العربي للمشاركة بأفكارهم المبتكرة في 4 مجالات هي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء، على أن يتم احتضان الأفكار الفائزة وتقديم الدعم اللازم لأصحابها للانتقال إلى مراحل متقدمة من إثبات إمكانية تطبيق الفكرة على أرض الواقع.
     
       تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في نسخة هذا العام من (تحدي 22) ستكون متاحة أمام المواطنين والمقيمين في الدول العربية العشر التي يضمها التحدي، كما يمكن للأفراد أو الفرق المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى التقدم بأفكارهم بدءًا من 27 سبتمبر وحتى 12 ديسمبر 2016 وهو الموعد النهائي لتقديم المشاركات في الجولة الأولى.
     
       وقد بدأت الحملة الترويجية الخارجية للنسخة الثانية من (تحدي 22) في القاهرة وسوف تنتهي في أواخر شهر نوفمبر المقبل بالمملكة العربية السعودية.