البطل الأولمبي فينوكوروف سعيد بمشاركته في جولة الأبطال بمونديال الدراجات

حفلت فعالية ’جولة الأبطال’، التي أقيمت احتفالاً ببطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق – الدوحة 2016، بمشاركة مجموعة كبيرة من الدراجين الهواة من عشاق هذه الرياضة، من بينهم البطل الأولمبي الفائز بالسباق على الطرق في عام 2012، ألكسندر فينوكوروف. 

 

وعبر ألكسندر عن مشاعره قبيل بداية مشاركته في هذه الفعالية الجماهيرية الضخمة قائلاً: "أنا أشعر أنني في أفضل حالاتي". ويشاطره هذا الرأي  كثير من المشاركين، الذين عبروا عن مدى استمتاعهم بالمشاركة في هذه الفعالية، بحسب وصف أحد الدراجين الهواة للوضع عندما قال: "إنه ليوم رائع على ظهر دراجتي". والآن، دعونا نستعرض ما قاله البطل الأولمبي السابق، وآخرون من سكان الدوحة والضيوف، ممن شاركوا في هذه الفعالية الفريدة من نوعها.  

راشد وعبد الله (قطر)

 

"حضرنا إلى هنا مع مجموعة من الأصدقاء من نادي الدراجات الهوائية. وقد شاركنا في ثلاث لفات على مسار اللؤلؤة، أحسسنا خلالها بأننا دراجون محترفون حقيقيون. لقد كانت تجربة مذهلة بحق. ونحن نفخر بأننا قطريون، هذا البلد الذي يتميز بإنفتاحه على مختلف الرياضات وحبه لها. وإننا نعتبر أن تنظيم هذا العدد الكبير من الفعاليات العالمية لأمر يبعث على الإعجاب، وهذا ما يجعنا نحرص على متابعة كل هذه التظاهرات الرياضية المختلفة"

 

"نحن نعمل في الدوحة منذ عدة سنوات، ونعتبر أن إقامة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق تمثل فرصة العمر بالنسبة لنا للاستمتاع بهذه الرياضة. وفي رأينا فإن إقامة فعالية ’جولة الأبطال’ هو بمثابة قمة نجاح هذه البطولة. فقد أثبتت مدى تنامي شعبية رياضة الدراجات الهوائية في هذا البلد، بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة. وهذا أكبر برهان على أن قطر بلد رياضي بامتياز".

"لم نكن نمارس هذا الرياضة في بلادنا، وبدأنا بممارستها فقط هنا عندما انتقلنا إلى قطر، وذلك بسبب الجو الرائع، والطبيعة الجغرافية المنبسطة. لقد كانت المشاركة في ’جولة الأبطال’ تجربة مذهلة بحق، ومثلت أكبر حشد جماهيري أشهده هنا في قطر. وأنا أعتقد أنها استطاعت نجحت في جمع هذه الحشود هنا".

 

"لقد قررنا القدوم من البحرين في عطلة نهاية الأسبوع لأننا نعشق رياضة الدراجات الهوائية، وحضرنا لمتابعة بطولة العالم، بسبب ما تحمله من متعة وإلهام، فضلاً عن الاستمتاع بالمشاركة المباشرة في ’جولة الأبطال’. وفيما يتعلق بهذه الفعالية، فإنه يمكنني القول إنها رائعة جداً، وعلى قدرعالٍ من التنظيم، وتقام على مسار رائع. ونحن لم نشعر بالمسافة أبداً أثناء المشاركة".

 

"لقد كنت أشارك في السباقات بشكل تنافسي أثناء وجودي في إيطاليا،وكنت على وشك أن أصبح محترفاً. وحتى بعد توقفي عن المشاركة في المنافسات لم ينتهي شغفي وعشقي لهذه الرياضة. ولذلك، أنا سعيد للغاية لأن قطر قررت دعم هذه الرياضة، من خلال إقامة فعاليات كبيرة كهذه".  

 

"لقد كانت مشاركتنا في هذه الفعالية ممتعة جداً. نحن مجموعة أشخاص من دول مختلفة، وشاركنا ’جولة الأبطال’ من تلقاء أنفسنا، بعد أن تعرفنا على بعضنا البعض أثناء ممارستنا رياضة الدراجات الهوائية، وواصلنا لقاءاتنا بعد ذلك. نحن نؤمن بأن هذه الرياضة هي من الأشياء التي  تقرب الناس وتربطهم ببعضهم البعض، من خلال تعزيز أهمية الاهتمام بالغير.

 

"نحن مجموعة من الفتيات الحريصات على ممارسة الرياضة – إذ شاركنا في ماراثون مدريد العام الماضي. واليوم قررنا المشاركة في فعالية ’جولة الأبطال’، بسبب حبنا لركوب الدراجات. وإننا لنشعر بحماس كبير لوجودنا ضمن هذه المجموعة الكبيرة من الدراجين".  

 

"لقد أتيت برفقة ثلاثة من أصدقائي على ظهر دراجاتنا من الرياض، قاطعين رحلة تزيد عن 500 كيلومتراً. وأؤكد لك بأن الأمر يستحق العناء فعلاً، لأننا تمكنا من الاستمتاع بالمشاركة في فعالية ’جولة الأبطال’. علاوة على ذلك، سنقوم باغتنام فرصة وجودنا هنا لمتابعة فعاليات بطولة العالم للدراجات الهوائية عن قرب".