search

    غدا.. انطلاق منافسات بطولة كأس آسيا للشباب لكرة القدم بالبحرين

    وكالات

    ساعات قليلة ويبدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة آسيا للشباب لكرة القدم والتي تستضيفها البحرين ابتداء من يوم غد / الخميس / وتستمر حتى 30 أكتوبر الجاري، ويحمل المنتخب القطري لقبها في النسخة الأخيرة التي أقيمت في ميانمار.

       وبدأت البحرين في استقبال المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا، حيث وصلت بعثات المنتخبات المشاركة وبدأت تدريباتها على ملاعب مختلفة.
       وتستضيف البحرين نهائيات كأس آسيا للشباب للمرة الأولى في تاريخها، بمشاركة 16 منتخباً.
       وتفتتح البطولة غدا بمواجهة تايلاند وكوريا الجنوبية، والمباراة الثانية بين البحرين والسعودية.
    ويلعب العنابي في المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات اليابان واليمن وإيران، حيث يبدأ أولى مبارياته في البطولة أمام المنتخب الإيراني يوم 14 أكتوبر الجاري ثم مع اليمن يوم 17 ويختتم مبارياته أمام اليابان يوم 20 من نفس الشهر.
    وتضم بعثة العنابي القطري للشباب أوسكار كانو مدربا وفهد الشمري مديراً للمنتخب، بالإضافة إلى 23 لاعبا تم اختيارهم للبطولة.
    واللاعبون هم: سيد حسن عيسى وناصر السعدي ومحمد سعيد إبراهيم وعبدالرحمن محمد مصطفى ومشعل إبراهيم فرج وعادل بدر الحمد وخالد منير ومحمد أحمد البكري وحسن وليد بخيت وحسين علي وخليفة سعد خميس وخالد مبارك النعيمي وطارق سلمان سليمان وعبدالرشيد إبراهيم وهمام الأمين وحسن أحمد ويزن نعيم وبسام هشام الراوي وعبدالله عبدالسلام الأحرق وأحمد البخيت وناصر عبدالسلام الأحرق وموفق عوض أحمد ومنقذ محمد عدي.
       ويواصل المنتخب القطري تدريباته منذ وصوله إلى البحرين وسط أجواء مثالية ورائعة وكله أمل وطموح للمحافظة على لقبه الذي أحرزه في النسخة الاخيرة.. وتبدو حظوظ العنابي وفيرة من اجل المضي قدما نحو ادوار متقدمة في ظل امتلاكه مجموعة متميزة من اللاعبين الذين خاضوا العديد من المباريات الودية الكثيرة من أجل أن تكون ضربة البداية مثالية.
    يشارك في النهائيات 16 منتخبا تم توزيعها على أربع مجموعات.. حيث أوقعت القرعة منتخب البحرين المضيف بالمجموعة الأولى إلى جانب تايلاند وكوريا الجنوبية والسعودية.
       وفي المقابل جاءت قطر حاملة اللقب في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات اليابان واليمن وإيران.
    أما المجموعة الثانية فقد ضمت كوريا الشمالية والإمارات والعراق وفيتنام .. وضمت المجموعة الرابعة أوزبكستان والصين وأستراليا وطاجيكستان.
    وتتنافس فرق كل مجموعة بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، وبحيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
    وتتأهل المنتخبات الأربعة الفائزة في ربع النهائي إلى الدور قبل النهائي.. وتحصل المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما 2016 في كوريا الجنوبية.
    وفي حالة حصول كوريا الجنوبية على أحد المراكز الأربعة الأولى، تقام ثلاث مباريات ملحق بين المنتخبات الخاسرة في الدور ربع النهائي من أجل تحديد الفريق الحاصل على البطاقة الخامسة لقارة آسيا في كأس العالم.
    تنطلق مساء غد الخميس منافسات بطولة كأس آسيا تحت 19 سنة والتي تحمل النسخة رقم 39 بمواجهتين ضمن المجموعة الأولى، ويلتقي في المباراة الأولى منتخبا كوريا الجنوبية وتايلاند على ملعب الاستاد الوطني، في حين يدشن المنتخب البحريني المضيف مشواره بمواجهة قوية مع شقيقه المنتخب السعودي على ملعب مدينة خليفة الرياضية بعد حفل الافتتاح مباشرة.
       ومن المتوقع أن تشهد المنتخبات الأربعة في هذه المجموعة صراعا حقيقيا في ظل الرغبة الحقيقية لهم بخطف بطاقة العبور للدور ربع النهائي، وتمثل مواجهتا الافتتاح المفتاح الذي ربما يفتح الباب على مصراعيه لتحقيق أول الأهداف في مشوار البطولة.
       وسبق أن واجه منتخب كوريا الجنوبية خصمه تايلاند في التصفيات الأولية عندما التقيا وانتهت المباراة بفوز كوريا الجنوبية بهدفين لهدف وهو ما يمثل مؤشرا يمكن من خلاله التأكيد على قوة المنتخب التايلاندي الذي سيلعب دورا محوريا في هذه المجموعة، في حين يأمل كوريا الجنوبية الضامن للوصول للمونديال العالمي العام القادم تأكيد جدارته والمنافسة على اللقب القاري بكل قوة.
      ولن تكون المواجهة سهلة على الإطلاق لا سيما أن الغموض ربما يسيطر على الوضع العام لغاية الآن رغم المواجهة السابقة بين المنتخبين خصوصا مع التغييرات التي طرأت على صفوفهما خلال الفترة الماضية، وأنهى المنتخبان تحضيراتهما لمباراة الغد من خلال تدريبات خفيفة.
       أما مواجهة المنتخب البحريني وشقيقه السعودي فإنها تمثل "ديربي خليجي"، ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة وندية كبيرتين بين المنتخبين لا سيما مع التقارب الواضح في المستوى العام بينهما، وامتلاكهما للكثير من الجوانب الإيجابية سواء على صعيد اللاعبين أو من خلال تواجد جهازين فنيين يتشابهان كثيرا في الأسلوب العام والطريقة الفنية،ويشرف على المنتخب البحريني المدرب عبدالعزيز عبدو، في حين يقود المدرب سعد الشهري المنتخب السعودي.
        وبجانب أهمية المباراة ونقاطها الثلاث التي ربما تلعب دورا محوريا في تأهل أحدهما على حساب الآخر فإنها مواجهة تحفل بالكثير من الغموض وربما يسيطر عليها التحفظ والحذر خوفا من الوقوع في مطب الخسارة التي ستكون مكلفة في حسابات المنافسة.
      وسبق أن التقى المنتخبان الخليجيان الشقيقان في عدة مناسبات أبرزها المواجهة في البطولة الخليجية تحت 19 سنة قبل أكثر من عام وخلالها خرجت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله قبل أن ينتهي مشوار المنتخب البحريني في المباراة النهائية التي خسرها بفارق ركلات الترجيح أمام المنتخب العماني.
       على الجانب الآخر من المواجهة فإن المنتخب السعودي يعتبر من أبرز وأفضل المنتخبات على صعيد هذه الفئة خصوصا مع ما يملكه من قدرات وإمكانات عالية تتمثل في وجود نخبة من اللاعبين من أصحاب المواهب والخامات الجيدة والطيبة، وقد خاض المنتخب السعودي الكثير من مراحل الإعداد منذ تأهله بطلا لمجموعته في التصفيات.