اجتماع للجهات المشاركة في تنظيم بطولة العالم للدراجات

وكالات أنباء
عقد اليوم اجتماع هام ضم العديد من الجهات المعنية بالعملية التنظيمية لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق /الدوحة -2016/ التي انطلقت أمس /الأحد/ في الدوحة بجزيرة اللؤلؤة - قطر وتستمر حتى السادس عشر من شهر أكتوبر الجاري.
وحضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة المنظمة للبطولة والشركة المتحدة للتنمية، ومنظمة طواف فرنسا، واللجنة الأمنية التابعة للبطولة، وغيرهم من الجهات المسؤولة.
وشدد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، على أهمية أن يتبع الدراجون المشاركون في البطولة قوانين الطرق، كما انه في المقابل على سائقي السيارات وضع أمن وسلامة الدراجين والمشاة في عين الاعتبار.
واضاف انه تم تكليف الاتحاد الدولي للدراجات تحديداً بإخطار وإعلام جميع فرق الدراجين المشاركين في البطولة حول ثقافة وقوانين الطرق في دولة قطر.
ومن جانبه أكد سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة أن اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي للدراجات عملا جنبا إلى جنب لضمان نجاح هذا الحدث على جميع المعايير.
وأعرب عن ثقته بأن تتمخض هذه الجلسة عن قرارات ونتائج من شأنها أن تؤمن بيئة أكثر سلامة وأمناً لهؤلاء المتسابقين.
وبدوره قال الدكتور محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة "بالنسبة للدراجين، لا يوجد طريق آمن بشكل كامل، وعليه يجب على الدراجين أن يتخذوا أعلى درجات الحيطة والحذر عند ارتيادهم للطرق العامة"، حاثا السائقين على أن يكونوا أكثر حذرا عند مرورهم بالقرب من الدراجين.
يشار إلى أن انخفاض درجات الحرارة وتحسن الطقس قد شجعا عدداً كبيراً من السكان على الخروج لممارسة الرياضة، ومع ازدياد الاهتمام بالدراجات الهوائية في قطر، يمكن رؤية نمو هائل لشعبية هذه الرياضة، مما يجعل من الضروري على راكبي الدراجات مراقبة جميع قواعد الطريق.
يذكر أن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق /الدوحة - 2016/ قد انطلقت أمس /الاحد/، ويشارك فيها أفضل الدراجين في العالم من الرجال والسيدات في فئة النخبة، في حين تضم أيضا فئات أخرى هي فئة ما دون 23 عاما، وفئة الناشئين، بالنسبة للسباقات ضد الساعة والسباقات على الطرق، وهي أول بطولة للعالم تقام في منطقة الشرق الأوسط، وسيتم توزيع اثني عشر لقبا لبطولة العالم خلال هذه البطولة التاريخية.