الجواد "المرتجز" ملك الشقب يحرز كأس العالم للخيل العربية الأصيلة

وكالة الأنباء القطرية
أحرز الجواد ( المرتجز ) ملك الشقب كأس العالم للخيل العربية الأصيلة بعد فوزه بالمركز الأول للشوط الرابع للسباق الذي أقيم اليوم على مضمار شانتيه بفرنسا في ختام مهرجان قطر قوس النصر. وتفوق المرتجز على جميع الجياد التي شاركت في هذا الشوط وحصد اللقب للمرة الثانية على التوالي في إنجاز كبير لسباقات الخيل القطرية عموما وأيضا للشقب بشكل خاص. وقام سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني بتسليم كأس العالم للخيل العربية الأصيلة إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. كما قام سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني بتسليم جائزة قطر قوس النصر إلى الفائزين بها وهم مالك ومدرب وخيال الجواد (فاوند) الذي فجر المفاجأة وحصل على الجائزة الكبرى لسباقات الخيل المهجنة في فرنسا ، وذلك عقب ختام الشوط المثير على مضمار شانيته، بحضور سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا. وأعرب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في تصريحات له، عن ارتياحه لفوز الجواد المرتجز ملك الشقب بكأس العالم للخيل العربية الأصيلة في مضمار شانتيه بفرنسا في ختام مهرجان قطر قوس النصر. وقال سعادة الشيخ جوعان إن الجواد المرتجز قدم أداء جيدا وتميز طوال مسافة السباق من خلال أسلوبه في الركض، ويعد المرتجز في الوقت الحالي أفضل الجياد العربية الأصيلة في عالم السباقات، و" نأمل أن يستمر على هذا الأداء في السباقات المقبلة". وعن تزايد حظوظ المرتجز في الفوز بالتاج الثلاثي إذا حقق سيف سمو الأمير في قطر العام المقبل، قال سعادة الشيخ جوعان إن هناك جيادا أخرى متميزة لسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وجياد الخيالة السلطانية العمانية، ودائما مفاجآتها كبيرة في عالم السباقات، وبالتالي "فإن السباق نفسه هو من يحدد البطل، وإن شاء الله يكون التاج الثلاثي من نصيب الشقب العام المقبل". وحول النتيجة التي أسفر عنها سباق قطر قوس النصر، أكد سعادة الشيخ جوعان أن المدرب ادين أوبريان غني عن التعريف، وليس كل مدرب يستطيع أن يكون فائزا بالمراكز الثلاثة الأولى في سباق كبير بهذا الشكل، وتفوقه في السباق مستحق بكل تأكيد وهذه أول مرة يفوز بعد الرعاية القطرية لهذا السباق، ومن المؤكد أنهم سعداء بهذا الفوز وسيستمرون في ذلك، وفى العام المقبل سيكون /الشقب ريسنج/ حاضرا في سباق قوس النصر بعدما غاب عن المشاركة في نسخة العام الحالي؛ لأننا نفكر في (الآرك) بكل تأكيد، ونعد له من الآن حتى نشارك في العام المقبل. الجدير بالذكر أن الفرس تريف ملك الشقب ريسنج حققت الفوز بجائزة قوس النصر عامي 2013 و2014 ، وهو الأمر الذي كان إنجازا بمعنى الكلمة على مضمار لونجشو ، وكانت تريف قريبة من الفوز باللقب الثالث العام الماضي لولا عدم التوفيق الذي صادفها خلال السباق. ومن جانبه، قدم حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية، رئيس لجنة الفعاليات الخارجية للفروسية التهنئة إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على فوز "المرتجز" بكأس العالم للخيل العربية الأصيلة للعام الثاني على التوالي. وقال العطية ، في تصريح له، إن هذا شيء ليس بغريب على الجواد "المرتجز" الذي تفوق على مضمار (جودوود) شهر يوليو الماضي خلال مهرجان قطر جودوود لسباقات الخيل، ثم في مضمار شانتيه، وهو المرشح الأول للقب التاج الثلاثي العام المقبل إذا حقق الفوز بسيف سمو الأمير على مضمار نادى الفروسية في الدوحة،حيث يشترط للجواد الفائز بالتاج الثلاثي الفوز بالثلاثة سباقات بشكل متتال، والآن حقق المرتجز القمة في سباقين وبقى له السباق على سيف سمو الأمير. وأضاف "أن الدعم الذي نحصل عليه من القيادة الرشيدة هو أكبر دافع بالنسبة لنا من أجل مواصلة تحقيق النجاحات في الفعاليات الخارجية للفروسية القطرية"، مؤكدا أن المستوى العام للمهرجان خرج هذا العام بشكل جيد رغم الانتقال إلى مضمار شانتيه، والذي يعد معقل الفروسية في فرنسا، حيث يوجد به العديد من المرابط والمزارع إلى جانب أن جولة شانتيه في بطولة جلوبال تور لقفز الحواجز تقام أيضا به على جانب من المضمار نفسه، والنقطة الأهم أيضا أن الجماهير التي تحضر السباق في شانتيه لديها ثقافة أكبر عن سباقات الخيل بصورة ربما يتفوقون بها عن غيرهم من الجماهير على المضامير الأخرى. ومن جهته، أعرب خليفة بن محمد العطية المدير التنفيذي للشقب، في تصريح له، عن سعادته بالحصول على كأس العالم للخيل العربية الأصيلة للمرة الثانية على التوالي، مشيرا إلى أن الشقب تصدر الملاك المشاركين بالسباقات التي أقيمت على مدار يومين على مضمار شانتيه في آخر يومين من مهرجان قطر قوس النصر. وقال المدير التنفيذي للشقب " كانت لدينا الثقة في فوز المرتجز ، ولهذا لم نتأثر بكثرة المشاركات من الجياد القوية، وبالطبع الأمر كان يحتاج إلى تصرف فني يفاجئ المشاركين، وهذا ما حدث بالفعل حتى استطاع المرتجز أن يصل إلى القمة بهدوء وبفارق مريح عن اقرب منافسيه". وأكد أن الفروسية القطرية أعلنت عن نفسها بقوة عاما بعد الآخر، حيث نشعر أن هناك تطورا كبيرا في المهرجان، وهو أمر إيجابي لأنه يعكس الرغبة في رفع أسهم سباقات الخيل القطرية عالية في هذا المحفل العالمي الذي يأتي إليه سياح وضيوف من جميع أنحاء العالم من أجل متابعة المهرجان.