أمين سر اتحاد الدراجات: نسعى لتنظيم جيد لبطولة العالم للدراجات

وكالة الأنباء القطرية
أكد أحمد الحميدي أمين السر العام للاتحاد القطري للدراجات الهوائية أن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق التي ستقام في الدوحة في الفترة من 9 وحتى 16 من شهر اكتوبر المقبل،تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وقال "إن استعداداتنا تسير حسب المخطط لها، ولدينا خطط لأي شيء طارئ قد يحدث. ونحن نعمل بكل جد من أجل أن تكون البطولة بأفضل المستويات".
وقال، إنه شرف كبير بالنسبة لنا أن تم اختيارنا لاستضافة الحدث. وتمثل هذه الاستضافة إضافة كبيرة لبلدنا، إذ أننا سوف نقيم الدليل مرة أخرى على أننا في مستوى التحدي فيما يتعلق باستضافة أي من الفعاليات الرياضية الكبرى، وبمجرد انطلاق المنافسات، فإن انتباه العالم بأسره سوف يكون منصبّا على دولة قطر، وسنبذل كل ما في وسعنا لإظهار بلدنا في أفضل صورة.
وأضاف أن سجل قطر في احتضان البطولات الرياضية الكبرى قد بدأ حقا باستضافة دورة الألعاب الآسيوية، 2006، ومنذ ذلك الحين، استمر النجاح، وشهد البلد إقامة بطولات رياضية كبرى في مختلف التخصصات، بما في ذلك كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، ودورة الألعاب الآسيوية، وبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات. وقد جاء الآن دور رياضة الدراجات الهوائية لكي تساهم في بناء الإرث الرياضي لدولة قطر.
وأشار إلى أن البطولة من أكبر البطولات في رياضة بعينها، أقيمت في دولة قطر. وقد فزنا بحق تنظيمها خلال إقامة نسخة عام 2012 من البطولة ذاتها في هولندا. وبدأت الاستعدادات منذ ذلك الحين، وها قد بدأ العد التنازلي لانطلاق المنافسات، وبدأت الإثارة تتزايد يوما بعد يوم. ونحن متأكدون من أن هذا الحدث الرياضي الكبير سوف يساهم في تعزيز مكانة دولة قطر في رياضة الدراجات الهوائية.
وتابع "نحن فخورون بالخبرات التي اكتسبناها محليا من خلال تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، مثل طواف قطر للرجال والسيدات، وطواف الزبارة، فقد ساعدتنا في اكتساب أسس تنظيمية متينة، سواء بالنسبة للعاملين أو للمتطوعين، وسوف تكون تلك المهارات مفيدة لنا لدى إقامة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق 2016.. كما أننا، وبفضل تسليط الضوء بشكل منتظم على رياضة الدراجات الهوائية، تمكنا من زيادة شعبية هذه الرياضة باعتبارها خيارا متاحا للأنشطة البدنية الصحية للجميع. وبمرور الوقت، بدأنا نرى المزيد من الشباب يمارسون ركوب الدراجات، ويمكن القول إن مستقبل هذه الرياضة في بلدنا يبدو مشرقا".
وحول الفرق بين هذه البطولة، وبين طواف قطر وغيره من السباقات التي تمت استضافتها في السابق قال الحميدي "سوف تكون تجربة مختلفة تماما، إذ أن الطواف يشارك فيه كل عام عدد محدود من الفرق، في منافسات لمدة خمسة أو ستة أيام. وبالنظر لكون عدد المتسابقين أقل، فمن السهل بالنسبة لنا إدارة المنافسات. أما بالنسبة لبطولة العالم، فإن حجم الحدث أكبر بكثير، بمشاركة عدد أكبر من المنتخبات الوطنية ومن الدرّاجين. فنحن نتوقع مشاركة حوالي (1,000) متسابق من 75 بلدا".