الحميدي: استضافة الدوحة لبطولة العالم للدراجات الهوائية شرف كبير

موقع الكأس
تحدث أحمد الحميدي المدير التنفيذي لبطولة العالم للدراجات الهوائية عن استضافة الدوحة لها ، وقال : هذا أول ظهور لهذه البطولة في منطقة الشرق الأوسط، وإنه شرف كبير بالنسبة لنا أن تم اختيارنا لاستضافة الحدث. وتمثل هذه الاستضافة معها إضافة كبيرة لبلدنا، إذ أننا سوف نقيم الدليل مرة أخرى على أننا في مستوى التحدي فيما يتعلق باستضافة أي من الفعاليات الرياضية الكبرى.
وبمجرد انطلاق المنافسات، فإن انتباه العالم بأسره سوف يكون منصبّا على دولة قطر، وسنبذل كل ما في وسعنا لإظهار بلدنا في أفضل صورة. واستعدادنا تسير حسب المخطط لها، ولدينا خطط لأي شيء طارئ قد يحدث. ونحن نعمل بكل جد من أجل أن تكون البطولة بأفضل المستويات.
وتابع: إن سجلنا في احتضان البطولات الرياضية الكبرى قد بدأ حقا باستضافة دورة الألعاب الآسيوية، 2006. ومنذ ذلك الحين، استمر النجاح، وشهد البلد إقامة بطولات رياضية كبرى في مختلف التخصصات، بما في ذلك كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، ودورة الألعاب الآسيوية، وبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات. وقد جاء الآن دور رياضة الدراجات الهوائية لكي تساهم في بناء الإرث الرياضي لدولة قطر.
وأضاف: هذه من أكبر البطولات الرياضية تاني تقام في قطر، وفزنا بحق تنظيمها خلال إقامة نسخة عام 2012 من البطولة ذاتها في هولندا. وبدأت الاستعدادات منذ ذلك الحين، وها قد بدأ العد التنازلي لانطلاق المنافسات، وبدأت الإثارة تتزايد يوما بعد يوم. ونحن متأكدون من أن هذا الحدث الرياضي الكبير سوف يساهم في تعزيز مكانة دولة قطر في رياضة الدراجات الهوائية.
وتابع: نحن فخورون بالخبرات التي اكتسبناها محليا من خلال تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وإن سباقات مثل طواف قطر للرجال والسيدات، وطواف الزبارة، قد ساعدتنا في اكتساب أسس تنظيمية متينة، سواء بالنسبة للعاملين أو للمتطوعين، وسوف تكون تلك المهارات مفيدة لنا لدى إقامة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق – 2016.
وواصل قائلا: بفضل تسليط الضوء بشكل منتظم على رياضة الدراجات الهوائية، تمكنا من زيادة شعبية هذه الرياضة باعتبارها خيارا متاحا للأنشطة البدنية الصحية للجميع. وبمرور الوقت، بدأنا نرى المزيد من الشباب يمارسون ركوب الدراجات، ويمكن القول بأن مستقبل هذه الرياضة في بدلنا يبدو مشرقا، وستكون تجربة مختلفة تماما، إذ أن الطواف يشارك فيه كل عام عدد محدود من الفرق، في منافسات لمدة خمسة أو ستة أيام. وبالنظر لكون عدد المتسابقين أقل، فمن السهر بالنسبة لنا إدارة المنافسات. أما بالنسبة لبطولة العالم، فإن حجم الحدث أكبر بكثير، بمشاركة عدد أكبر من المنتخبات الوطنية ومن الدرّاجين. فنحن نتوقع مشاركة حوالي (1,000) متسابق من 75 بلدا.
وتابع: أتطلع الى سباق الطريق لنخبة السيدات والرجال في 15 و 16 أكتوبر. فهذان السباقان سيضمان التشكيلة الأبرز والألمع من الدراجيين العالميين مما سيجعل المنافسة على أشدها حتى آخر لحظة. وآمل أن يقدم السباقان ختاماً مثالياً يليق بهذه البطولة الفريدة ، وأعتقد ذلك فإذا نظرنا الى البطولات السابقة للإتحاد الدولي للدراجات، سنرى تقدماً ملحوظاً لأداء الدراجين الآسيوين بإستمرار. وانني اتوقع ان يسطع نجم دراجي اليابان و كوريا الجنوبية و الصين في بطولة الدوحة. واتمنى لهم التوفيق.