search

    الوهيبي: منتخب عمان سيعود للواجهة وهدفنا مونديال قطر

    موقع الكأس

    نجح الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي المترشح لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم أن يكشف خارطة طريق جديدة لمسيرة الكرة العمانية مبنية على الواقعية في مؤتمره الإعلامي الضخم والأنيق الذي أقيم أمس الاول بقاعة الكريستال بفندق جراند ميلينيوم والذي حظي بحضور موسع من شخصيات رياضية بارزة وقيادات رياضية رسمية.
     
    واعتمد الوهيبي الذي رحب بالاسرة الرياضية في مستهل المؤتمر واعتبرهم الأسرة التي ستعمل بروح الفريق الواحد  من أجل تحقيق النجاح للكرة العمانية اعتمد على هدؤه في الطرح مع واقعيته في تشريح الكرة العمانية وعلى تجربته الطويلة السابقة كرئيس نادي روي " مسقط حاليا" لمدة ١٠ سنوات وخبرته التراكمية في اتحاد الكرة كمشرفة على المنتخبات الوطنية وكنائب لرئيس الاتحاد ومعرفته ببواطن الأمور وأدق التفاصيل.
     
     
    عودة المنتخب للواجهة..
     
    وركز الوهيبي في المناظرة الحوارية التي اجراها الزميل الاعلامي عيسى المُلا على العمل لاعادة المنتخب الوطني الاول الى الواجهة وعودته للمنافسة على البطولات الخليجية والقارية كهدف رئيسي كما كان في السابق معتمدا على اكثر من مسار حيث أشار الى مسار الاهتمام بالمواهب لتدريبها عالميا والاستفادة من المدرسة الاسبانية في بناء المنتخبات والاندية القوية وعلى المدرسة الألمانية في ترسيخ مفهوم الانضباط الفني والاداري وعلى زيادة التنوع في المسابقات الكروية مثل استحداث دوري للصالات والاستفادة من التجربة البرازيلية ودوري لكرة القدم للشواطئ لصناعة مزيدا من الاستكشافات في المواهب الكروية مع الاستفادة من التجارب الناجحة في التخطيط الاستراتيجي مثل التجربة اليابانية التي تحمل الكثير من التمييز.
     
    وتوقف الوهيبي بتركيز كبير امام قطاع الناشئين والتي اعتبرها الركيزة الاساسية في نمو وتطوير وديمومة كرة القدم العمانية والتي كانت التجربة العمانية الناجحة في عقد التسعينات وهي التجربة التي سيكون عليها التركيز من خلال العمل بشكل كبير على المنتخبات السنية للناشئين والشباب والاولمبي لتعزيز قوة المنتخب الأول الذي يعتبر الهدف الرئيسي لعودته الى المنصات واعتبر مونديال قطر ٢٠٢٢ هدفا كبيرا.
     
    وفند الوهيبي رؤيته الانتخابية التي تحدثت عن دعم مالي وفني للاندية من خلال رفع مكافأة الفرق الفائزة بالمراكز الاولى في دوري المحترفين وكذلك تقديم دعم مالي للاندية التي ستشارك وستمثل السلطنة في البطولات الخارجية الخليجية منها والقارية وذلك لتحسين مستوى. الأداء والنتائج بما يعود بالنفع للكرة العمانية مع اعادة تقييم المسابقات الكروية بحيث تكون نتائجها إيجابية..مع دعم فني ولوجستي للاندية في مشاركاتها الخارجية لتكون ممثلا مشرفا للسلطنة 
     
     
    استحداث دوريات جديدة..
     
    وأعلن الوهيبي بأن التركيز لن يكون على دوري المحترفين فحسب وإنما العمل على التطوير سيكون لجميع المسابقات والدوريات حيث سيكون هناك هوية خاصة لكل مسابقة على حدة بحيث تأخذ كل مسابقة اهتمامها المطلوب بشكل واسع وكامل خاصة المسابقات السنية التي ستكون الركيزة الاساسية في المسابقات القادمة.
     
    وفي نفس الوقت كشف الوهيبي عن استحداث بطولات ومسابقات جديدة مثل دوري كرة القدم داخل الصالات بالاستعانة بخبرات برازيلية وهي التجربة العالمية الناجحة والتي ستطبق على مرحلتين الاولى على مستوى المحافظات والمرحلة الثانية على مستوى السلطنة والتي تحمل فيها بعدا تسويقيا لزيادة العائدات المالية للاندية وكذلك لتنوع المسابقات واستحداث دوري كرة القدم الشاطئية ليكون دعامة للمنتخب الوطني للشواطئ.
     
     
     
     
     
    تسويق احترافي..
    وتحدث الوهيبي في معرض رؤيته عن اليات التسويق التي سينتهجها لزيادة الدخل المالي من خلال تقسيم التسويق على مستوى المناطق والمحافظات بحيث تكون الشركات شريك أساسي في دعم كرة القدم العمانية مع التعامل مع بيوت خبرة متخصصة في مجال التسويق..كما كشف الوهيبي عن مؤشرات إيجابية من القطاع الخاص للدخول كَرعاة للمسابقات وهو ماسيتم فعليا بعد الانتخابات.
     
    ملف المديونية..
    واعتبر الوهيبي ملف المديونية المالية المتراكمة على الاتحاد من أحد الملفات المهمة والتي تحتاج الى ان يكون التعامل فيها بشفافية مطلقة وان تتم عملية حصر المديونية وعرضها على الجمعية العمومية لمناقشتها والبحث في سبل حلها خاصة وان المرحلة المقبلة تحتاج الى اعادة الثقة بين الاتحاد والاندية وكذلك بين الاتحاد والمستحقين لذلك سيكون هذا الملف من أولويات المجلس الجديد
     
     
     
    وقال الوهيبي بأن شعار حملته " ‏التغيير والشفافية" جاءت بناءا على قناعته الخاصة في العمل ولا يجب أن تُفهم بأي شكل آخر غير الرغبة في النجاح بشراكة الجميع..فلدينا الكثير من العمل لتطوره وتغييره للافضل وسيكون هذا العمل بمشاركة كل عناصر اللعبة وبشفافية مطلقة لان هذا هو النهج الذي سنسير عليه.
    كما تحدث الوهيبي عن علاقته بالإعلام الرياضي معتبرا إياها الواجهة الحقيقية للعمل ودعا الى فتح صفحة جديدة عنوانها الشراكة المستدامة مع الاعلام الذي سيكون عنصرا مهما في تحقيق النجاح.
     
    واستبعد الوهيبي بأن تكون هناك تخوف في العلاقات الخارجية للاتحاد العماني مع الاتحادات الخليجية والعربية والإقليمية والقارية متحدثا بثقة كبيرة بأنه يملك مقومات اعادة هذه العلاقات والتي ستكون من أولوياته في العمل مشيرا بأن هناك مفاجأة سيتم الاعلان عنها فور فوزه بالانتخابات المقبلة.
     
    الاحتراف مسألة ملحة..
    واعتبر الوهيبي بأن الاحتراف تعتبر مسألة ملحة وإلزامية في العمل الكروي ليس على صعيد دوري المحترفين وإنما بتطبيق الاحتراف في المنظومة الكروية وهي أحد أسس النجاح التي نستند عليها وبالتالي سنعمل في هذا الجانب من أجل دعم الاندية بتجارب عالمية ليستفيدوا منها في تطوير عملهم من خلال التواصل مع اندية عالمية وكذلك بتشكيل لجنة الاحتراف الداخلية عملها الاساسي ترسيخ مفهوم الاحتراف لدى الاندية مع العمل بأن تكون رابطة دوري المحترفين ذات إستقلالية كاملة اداريا وماليا.
     
    وقد وجدت الرؤية اشادة كبيرة من الاندية والحضور الذين اعتبروا الرؤية في رؤيتها ومهمتها واستراتيجياتها نموذجية وترتبط بالواقع بشكل كبير..وهو مااشار اليه الوهيبي في حديثه بأنها جاءت من خلال استماعه للاندية خلال زياراته المتواصلة.