search

    الوهيبي يستعرض رؤية التغيير ويعد بتحولات نوعية للكرة العمانية

    موقع الكأس

    استعرض رئيس الاتحاد العماني القادم سالم الوهيبي رؤيته الانتخابية التي سيقوم على تنفيذها بعد توليه المسئولية وانتخابه بالتزكية عقب عشرة ايام في ظل غياب  المنافسة على مقعد الرئيس وتأكد فوزه بهذا الموقع خلال الفترة من 2016 وحتى 2020 .
     
    وقال سالم الوهيبي امام عدد واسع من الاعلاميين ورؤساء الاندية وممثلي وزارة الشئون الرياضية وحشد من المهتمين بمستقبل كرة القدم العمانية ، ان رؤيته تعتمد على شعار التغييير والشفافية ، موضحا بانه لايقصد من خلال هذا الشعار ايصال رسالة معينه لأي طرف بقدر ما هو شعار يهدف الى تحقيق التغيير نحو الافضل في شتى متطلبات تطوير لعبة كرة القدم ، بالاضافة الى اعتمادالشفافية والوضوح كنهج اساسي لتحقيق هذه الرؤية .
     
    واكد الوهيبي ان المنتخب العماني الاول سيشكل محور الاهتمام من خلال هه الرؤية لاعادته الى مستواه الجيد منوها ان هذه العودة تتطلب سياسة موحدة لمختلف منتخبات الفئات العمرية ، بهدف بناء القاعدة وصولا للاجابة على السؤال القائم عن سر تراجع المنتخب العماني خلال السنوات الاخيرة ، وشدد الوهيبي على اهمية بذل الجهد لتحقيق تفريغ اللاعبين ، ولو بشكل جزئي بحيث تنصب الجهود على جعل اللاعب العماني متفرغ ، مؤكدا بان تحقيق ذلك يتطلب ثقافة مجتمعية، مشيرا في سياق استعراض رؤيته لاهمية ايلاء عناية خاصة بملف الاحتراف .
     
    وقال الوهيبي ان الاحتراف منظومة متكاملة وليس عملية جزئية فالتفكير يجب ان يتعدى واقع المسابقة الى احتراف المنظومة الكروية ككل بما ذلك خطوات الوصول للعالمية ، منوها ان اربع سنوات من الاحتراف في مسابقة الدوري باتت تستوجب التقييم ، وتشخيص المشكلة من خلال التواصل مع مختلف الاندية والتعاون الجاد لمعرفة القصور .
     
    وزف الوهيبي في سياق استعراض رؤيته الجديدة بشرى جيدة للاندية من خلال اعلانه عن توجه تحقيق الاستقلالية لمختلف المسابقات من خلال البحث عن رعاية لكل مسابقة على حده ، مرورا باستحداث دوري للشواطيء ودوري للصالات في مختلف المناطق ، وتفعيل التسويق واستحداث لجنة للاحتراف بداخل كل نادي تساعد الاندية على التواكب مع مستجدات تطبيق الاحترف الشامل ، مؤكداً بان هناك مؤشرات مبدئية جيدة من قبل عدد من شركات القطاع الخاص التي ابدت استعدادها بان تكون شريك فاعل في الدعم والتمويل خلال المرحلة المقبلة .
     
     وكشف الرئيس المرتقب للاتحاد العماني لكرة القدم سالم الوهيبي بان النية تتجه لرفع جوائز مسابقات دوريات كرة القدم في السلطنة بالاضافة الى دعم الاندية التي لديها استحقاقات خارجية ، وقال ليس من الجيد ان نترك الاندية وهي تعاني بمفردها ، وعلينا ان نقف الى جوارها من خلال الدعم الفني المستمر ، مشيرا بان التحولات النوعية دوما تاتي من داخل الاندية نفسها وهي المحرك للاداء العام في الاتحاد العماني لكرة القدم .
     
    وفيما يتعلق بالعلاقة المرتقبة مع الاعلام اكد الوهيبي بأن رؤيته تتأسس على اعتبار ان الاعلام هو شريك حقيقي ، مضيف " ستكون لدينا لقاءات دائمة مع الاعلاميين كما سنقبل النقد البناء الذي لايفسد للود قضية"   مؤكدا بان الجمعية العمومية هي المرجعية الاولى والاخيرة  في التعامل مع كافة التحديات المرتقبة بما في ذلك تحدي المديونية ، حيث لم يظهر الوهيبي اي مخاوف من تراكم المديونية لدى الاتحاد العماني مؤكدا بانه لايعرف بالضبط قيمة هذه المديونية في الوقت الراهن لانه لم يبدأ العمل من الداخل بعد ، لكنه متفائل بوضع الية جيدة للسداد  بالتعاون مع الجمعية العمومية ، وقال في ختام استعراض رؤيته "امد يدي للجميع للاندية  ال44  بلا استثناء لاننا جميعا في مركب واحد في النهاية  " .
     
    ورحب الوهيبي باي ملاحظات تصب في جوهر خدمة الرؤية التي تقدم بها ، كما شدد في نهاية حديثه على اهمية اختير الشخصيات الجيدة المساندة له للعمل في مجلس ادارة الاتحاد خلال المرحلة المقبلة ، حيث يتنافس 28 مرشح لللفوز ب9 مقاعد في الانتخابات المرتقبة .
     
    وكان سالم الوهيبي الرئيس المقرر فوزه بالتزكية في 29 سبتمبر الجاري قد اعلن عن رؤيته قبل ايام فقط من اعلان فوزه رسميا بمنصب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وتضمنت رؤيته خطة طموحة هدفها بان يكون الاتحاد العماني من ضمن الافضل خليجيا واقليميا من خلال الانجازات وكركيزة للانطلاق نحو العالمية وتعزيز بيئة عمل احترافية بقيم الشفافية والتميز والعمل الجماعي ، وتقوم هذه الرؤية على مجموعة من الاسس بينها الوصول لمجتمع كرة قدم متطور، وتحقيق ثقافة كروية لدى كافة الشركاء والاستغلال الامثل لتقنيات التواصل الحديثة وايجاد موارد بشرية مؤهلة ومتخصصة ، وتحقيق قدرة تنافسية عالية للاتحاد والاندية جاذبة للقطاع الخاص ، وكذا العناية باسس البنية الادارية والفنية المتطورة والادار المالية السليمة والشفافة والاهتمام بالتشريعات المتفقة مع القوانين الوطنية والدولية