search

    البريطاني بينت مديراً فنياً للحكام في الإمارات

    موقع الكأس

    عين الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الخبير البريطاني ستيفن بينت مديرا فنياً للحكام بدلاً من المصري عصام عبدالفتاح الذي تولى نفس المهمة في الموسم الماضي.
     
    ومن جانبه قال عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام الدكتور خليفة الغفلي إن اختيارهم للخبير البريطاني ستفين بينت مديراً فنياً للحكام، جاء بعد تمحيص دقيق ودارسة لكافة الخيارات التي كانت أمام اللجنة، مشيراً إلى أن بينت يتمتع بسيرة ذاتية مميزة، ويستند على خبرات عملية وعلمية كبيرة من واقع عمله كحكم بالدوري الإنجليزي الممتاز في الفترة من 1999 لغاية 2010، وكذلك تدرجه في العمل بسلك التحكيم بعد اعتزاله، كخبير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ليصبح من اصحاب الخبرات في هذا المجال.
     
    وأوضح الغفلي، أن: "انضمام ستيفن بينت للعمل بإدارة الحكام باتحاد الكرة، سيشكل إضافة مهمة، ستعمل على تطوير دفة العمل بالاستفادة من الخبرات المتوفرة لديه مما يساعد على التطور نحو الأفضل، خاصة وأننا في بداية الموسم الكروي، ولدينا العديد من المسابقات إضافة للمشاركات الخارجية لحكامنا دولياً وأقليمياً".
     
    بدوره أكد المدير الفني للحكام باتحاد الكرة ستفين بينت ، أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على الارتقاء بقضاة الملاعب وتقليل الأخطاء المؤثرة في المباريات، ولديه الكثير من الأهداف التي يود تطبيقها للنهوض بالمنظومة التحكيمية الإماراتية، وهوما سيأخذ فترة من الزمن، وليس بين يوم وآخر، موضحاً أن القاعدة التحكيمية تضم كوكبة من القضاة المتميزين، وذلك من خلال متابعته لهم بالمعسكر الإعدادي الذي أقيم بألمانيا قبيل انطلاقة الموسوم الرياضي 2016/ 2017، موضحاً بأنهم يتميزون بالحضور القوي أثناء المباريات التي يديرونها، لافتاً إلى أن الأخطاء التي تحدث تعتبر طبيعية وجزء من اللعبة وموجودة في كل أرجاء المعمورة وليس بالإمارات وحدها.
     
    وذكر بينت: "سنعقد إبان الفترة المقبلة ورشة عمل بحضور ممثلي الأندية والأسرة التحكيمية لشرح التعديلات التي طرأت على قانون التحكيم حتى يلم الجميع بتفاصيلها ولا تحدث إشكالات عند التطبيق، لا سيما وهي تعد من أكثر التعديلات التي تم استحداثها على القانون منذ فترة بعيدة".
     
    وتابع: سنعمل من أجل الحد من الأخطاء المؤثرة وعدم تكرارها مستقبلاً، من خلال المراجعة والوقوف عند النقاط التي تحتاج للنقاش والتحليل، لتفادي حدوثها مجدداً، بجانب الاهتمام بالجانب التدريبي للحكام خاصة النظري والبدني، كي يكونوا في تمام الجاهزية، الأمر الذي يساعدهم على التركيز طوال زمن المباراة، فالحكم أيضا يبذل جهد بدني كبير أسوة باللاعبين، فهو مطالب بالتحرك في كل أرجاء الملعب لمتابعة سير الكرة، مع ضرورة التركيز الكامل والانتباه لكل الحالات التي تحدث وسرعة اتخاذ القرار، فتلك الأشياء تتطلب منه أن يكون في مستوى بدني يؤهله للخروج بالمباراة إلى بر الأمان.
     
    وأكد المدير الفني للحكام، على أن البرلمان الأسبوعي، يساعدهم كثيراً في الوقوف عند النقاط التي تحتاج لمراجعة، فالتحليل الذي يقدم هو مفتاح الطريق لعلاج الأخطاء التي تحدث، ومن خلاله يقاس أداء الحكام بعد مراجعة التقييم الذي يرفعه المقيم وملاحظاته التي يدونها، وباستعراضها تتم المراجعة، لتصحح الأخطاء، عبر العمل الميداني والنظري، باستخدام التقنية الحديثة التي وفرها اتحاد الكرة لإدارة الحكام.