search

    سيدو كيتا للكأس : رفضت عروض 10 أندية من أجل اللعب للجيش

    موقع الكأس

    حل النجم المالي سيدو كيتا المحترف في صفوف الفريق الكروي الأول لنادي الجيش حاليا ونجم برشلونة الاسباني وروما الايطالي سابقا ضيفا على قنوات الكأس ، وأدلى بتصريحات هامة عن مسيرته الرياضية وكشف كذلك عن كواليس انضمامه لنادي الجيش .
    وقال سيدو كيتا لبرنامج ضيفنا الذي يبث عبر قنوات الكأس ": نعم، أنا راض لحد الآن عن وجودي هنا في قطر واللعب لنادي الجيش،بالرغم من أننا في فترة تتميز بارتفاع درجة الحرارة.
     لكن الحضور إلى بلد إسلامي، هو شيء كنت أحلم به دائما، وها أنا اليوم هنا، أذهب إلى التدريب، وأقيم الصلاة مع زملائي، ثم نشارك في التدريب، ثم نؤدي الصلاة. هذا وضع مثالي بالنسبة لي."
    وحول انضمامه لنادي الجيش قال :"  المدرب صبري لموشي، تحدث معي قبل سنتين، حيث كنت لاعبا في صفوف روما الإيطالي، وأرادني أن آتي إلى هنا، لكن لسوء الحظ، كان رودي جارسيا مدربي وقتها يريد بقائي في الفريق ورفض مغادرتي للجيش ،ولم تنجح محاولة ثانية للانتقال عندما دعاني النجم الاسباني تشافي إلى اللعب في السد، غير أن المدرب الجديد لروما، سباليتي، أصر على بقائي.
    لكن هذا العام، عاد صبري إلى المحاولة في شهر يونيو، وكررها ثلاث مرات، خاصة بعد تعرض أحد لاعبيه للإصابة، فقلت لنفسي، إن هذا المكان قد يكون مناسبا لي، خاصة أني كنت أريد القدوم إلى هنا بعدما ألح كثيرا على قدومي.
    وحول ما اذا كان قد تحدث مع المقربين له حول قراره بالاحتراف في قطر قال :" لم أستشر كثيرين،وفي شهر ديسمبر الماضي،كان هناك اتصال هاتفي بيني وبين تشافي هيرنانديز، حيث عرض عليّ الانضمام إليه في نادي السد،لكن ذلك لم يحصل، لأسباب عديدة،بعد ذلك لم أتصل بأحد، لكني كما قلت كنت دائما أحلم بالقدوم للعب هنا.
     
    وواصل حديثه بالقول :" المنطقة وما تمثله من الناحية الدينية والرياضية كانت دائما تجذبني، وأنا سعيد اليوم بوجودي هنا، بعدما رفضت ما يقارب عشرة عروض من أندية أخرى إذ أني قلت لنفسي، إما أن آتي إلى هنا، أو أن أتوقف عن اللعب، لأني اليوم لست في حاجة إلى المال أو الامتيازات وقد فزت بأكبر الألقاب مع عدد من أفضل الأندية الأوروبية.
    وحول مدة التعاقد مع نادي الجيش اكد النجم المالي ان النادي كان يريد التعاقد معه لمدة 6 أشهر، تليها 6 أشهر أخرى، ثم سنة إضافية ،و لكن بعد النقاش، اتخذت القرار بالتعاقد لمدة ستة أشهر ،وإذا سارت الأمور بشكل جيد،يمكن الاستمرار مع الفريق لفترة أطول لأنني كما قلت، لست في حاجة ملحّة إلى المال،لأن لديّ منه الكثير والحمد لله،  والأهم من ذلك هو أن أشعر أنا بالراحة في النادي، وأن تشعر أسرتي بالراحة في البلد.
     وإذا سارت الأمور بشكل جيد في الملعب بعد ذلك، يمكن استمرار التعاون بيننا.
     
    وتمنى سيدو كيتا ان تكون نهاية مسيرته الكروية هنا في قطر مؤكدا انه عندما غادر برشلونة متوجها إلى الصين، اعتقد كثيرون أنها ستكون محطته الأخيرة، وهو كذلك، ولكنه إنسان مؤمن، يحب العمل والاجتهاد كثيرا، وكل ما حصل عليه كان بفضل جهوده .
    وحول اسباب قلة ظهوره اعلاميا قال ":في الوقت الحاضر، أنا لاعب في نادي الجيش..وفي جميع الأندية التي لعبت فيها،لم أكن من بين اللاعبين الذين يتعاملون كثيرا مع وسائل الإعلام، فأنا متواضع، ولا أميل إلى الظهور كثيرا، ولا أتحدث كثيرا، لكن، أينما ذهبت، احترمني الناس، وكانت لحظات الفراق دائما صعبة وكان الناس آسفين لفراقي.
    وأنا هنا الآن، لألعب كرة القدم، وربما بالنظر إلى سلوكي، وأسلوبي في التعامل، قد يحبني الناس، ويعجبون بشخصيتي،وقد تتطور الأمور إلى القيام بدور آخر بعد ذلك.
    ومن الأفضل أن تتم الأمور بهذه الطريقة، بدلا من أن يتم تعليق آمال كبيرة على شخص ما، ثم تكون هناك خيبة أمل.
    وردا على سؤال بشأن تأقلم اسرته على الاجواء هنا قال :"إنهم يتأقلمون بشكل جيد، فأنا ربّ الأسرة، وهم يتبعونني حيث أذهب، وأنا مسلم، ومن شبه المستحيل أن أبقى أسابيع وشهورا بعيدا عن أسرتي، لذلك كانوا دائما معي أينما ذهبت.
     وكان ذلك مصدر قوة بالنسبة لي،لأنه من المهم أن أكون مع أسرتي، وأن أرى أبنائي يكبرون، ويعطيني ذلك دافعا لمزيد الاجتهاد في عملي.
    وأنا أفخر اليوم بأن لي زوجة دعمتني طوال الوقت، وبأني أعود إلى البيت فأسعد برؤية طفليّ، خاصة بعد خوض مباراة صعبة، إذ أن سعادتهما تنسيني جميع المشاكل والصعاب.
    وهم الآن موجودون هنا في الدوحة ، وسعداء بوجودهم في بلد يتميز بالأمان والهدوء، وكونه بلدا إسلاميا يعتبر أمرا مثاليا بالنسبة لي ولهم .
    وبسؤاله عن افضل لاعب لعب الى جواره خلال مسيرته الكروية قال : ليو ميسي هو أفضل لاعب لعبت معه ، ولست أنا الذي أقول ذلك، إنها الألقاب العديدة التي فاز بها، فقد فاز بخمس كرات ذهبية، وهذا شيء استثنائي،وقال انه لعب مع العديد من اللاعبين الكبار، ولكن كان يود أن يلعب مع زين الدين زيدان ورونالدو البرازيلي ،وهما لاعبان أكن لهما احتراما كبيرا في الملاعب وخارجها، وكنت أود أن ألعب معهما لأعيش تلك الأحاسيس التي تصحب تواجدي معهما في فريق واحد.
    أنا أحترم زيدان كثيرا وكنت أود أن أستمتع باللعب إلى جانبه.
    وقال كيتا ان لديه أمنية واحدة، يتمنى تحقيقها قبل ان يغادر دولة قطر وهي تعلم اللغة العربية لأنها لغة ديني، وأود على الأقل أن أفهم قليلا عن ديني من خلال اللغة العربية، وأعرف معنى الكلمات التي أقولها في الصلاة مثلا، وذلك مهم جدا، لأن كثيرا من الناس،يقولون الآيات والسور التي يقرؤونها في الصلاة دون فهم ما تعنيه حقا.  
     
    واختار سيدو كيتا تشكيلة مكونة من 11 لاعبا هم الافضل من وجهة نظره هم : في حراسة المرمى  فيكتور فالديس.
    وفي الدفاع اللاعب إيريك أبيدال،مالديني وباريزي وبويول ثم دانييل ألفيس .
    وفي وسط الميدان، زيدان، ثم يمكنني أن أضع رودوندو، أو تشافي، أو  إينييستا، الاختيار صعب، وكذلك أبيدي بيليه الذي كنت معجبا به في صغري .
    ثم في الهجوم، الأمور تصبح أكثر تعقيدا: هناك رونالدو البرازيلي، لأننه أعشقه، وصامويل إيتو، وهو هداف رائع، ويمكن أن أضع جورج ويا.