وزارة الشباب تؤكد جاهزية ملاعبها لمباريات الدوري العراقي

امجد زين العابدين - العراق
اكدت وزارة الشباب والرياضة العراقية ان ملاعبها جاهزة لاستقبال مباريات الدوري الممتاز العراقي لكرة القدم للموسم الجديد 2016 – 2017 .
وصرح وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان جاهزية ملعب الشعب الدولي وبقية ملاعب الوزارة لاحتضان مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم والتي من المؤمل ان تنطلق منتصف ايلول / سبتمبر الحالي.
واضاف عبطان خلال زيارته الى ملعب الشعب برفقة رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي ومدير عام دائرة التربية البدنية الدكتور علاء عبد القادر ان ملاكات وزارة الشباب قد انجزت تجهيز الملعب بفترة قياسية بالرغم من حالة التقشف المالي الكبيرة التي تشهدها مؤسسات الدولة ووزارة الشباب بصورة خاصة .
ومن جهتة اكد الدكتور علاء عبد القادر ان افتتاح ملعب الشعب الدولي العام الماضي قد تم بعد اعادة تأهيله بوضع جيد ، ولكننا نعيد افتتاحه اليوم من جديد بعناية اكثر واعمال مستوفية وبالقدر المستطاع رغم الشحة في السيولة النقدية ، وان الوزارة باشرت ايضاً بتنفيذ حملة جديدة لتنظيف مدرجات الملاعب الرياضية التابعة لها ، استعدادا لاستقبال مباريات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم الذي من المؤمل ان ينطلق منتصف ايلول / سبتمبر الحالي".
واضاف عبد القادر " ان وزارة الشباب تضع جميع المنشات الرياضية بخدمة الاندية والمؤسسات الرياضية الاخرى من اجل انجاح الدوري الممتاز لكرة القدم فقد وضعت وزارة الشباب والرياضة ملاعبها الخاصة بكرة القدم امام الاندية المشاركة ومنها ، ملعب الشعب الدولي لجميع الاندية البغدادية الـ10 المشاركة بالدوري ، وملعبي المدينة الرياضية في البصرة بسعة 65 الف متفرج ، وعشرة الاف متفرج لاندية محافظة البصرة الميناء ، ونفط الجنوب ، والبحري ، وملعب كربلاء الدولي لنادي كربلاء ، كما يمكن لناديي النجف ، ونفط الوسط الافادة منهما اذا رغبا بذلك".
واشار عبد القادر " ان الوزارة اختارت ملعب خمسة الاف متفرج في مدينة الصدر لنادي الحسين ، كما تضع ملاعب عفك في الديوانية ، والشطرة ، وسوق الشيوخ في ذي قار ، لاي نادي يرغب اللعب على ارضيته في الدوري الممتاز ، مع استعداد الوزارة لاضافة الملاعب الاخرى امام الاندية في جميع المحافظات حال الانتهاء من عمليات الاعمار والتاهيل" .
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة على استمرار تقديمها لجميع اسباب الدعم والاسناد من اجل دوري كروي ناجح ، يكون سببا لدعم ملف العراق برفع الحظر المفروض على ملاعبه ، فانها تهيب بجماهيرنا الرياضية الاصيلة بضرورة التحلي بالوعي والاحساس العالي بالمسؤولية تجاه كافة المنشآت الرياضية وليس ملاعب كرة القدم فقط ، وانتهاج طرق حضارية في التشجيع بما يضمن خروج المباريات للمتلقي بصورة لائقة ، ويعكس الاخلاق والسلوكيات الرياضية وتكون خير برهان على قدرة العراق على احتضان المباريات الدولية بما يسهم في رفع الحظر عن ملاعبنا.