عبطان يبحث مع حمودي أسباب الاخفاق في اولمبياد ريو

موقع الكأس
اكدت وزارة الشباب والرياضة العراقية ان الوزير عبد الحسين عبطان اجتمع مع رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي وبحثا عن اسباب ضعف المشاركة العراقية واخفاقها بدورة ريودي جانيرو الاولمبية 2016 .
واضاف بيان من المكتب الاعلامي للوزارة ان الوزير عبد الحسين عبطان استقبل رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي في مكتبه بالعاصمة بغداد ، وبحث معه أسباب الاخفاق في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل ، وأبدى عبطان عدم رضاه للمستوى الذي ظهرت عليه المشاركة العراقية خلال منافسات الدورة الاولمبية في فعاليات الملاكمة ، والاثقال ، والجودو ، والتجذيف لانه لم يرضِ طموحنا و تطلعات الجمهور العراقي الذي كان يمني النفس في الحصول على ميدالية اولمبية يكسر عزلة البرونزية الوحيدة للراحل الرباع عبد الواحد عزيز في ستينيات القرن الماضي ".
واشار البيان " على الرغم من الإعداد والأموال التي رصدتها الاولمبية العراقية لهذه المشاركة الا ان النتائج لم تكن مرضية ، باستثناء المستوى الكبير الذي قدمه لاعبي المنتخب الاولمبي لكرة القدم ، وعكسوا صورة زاهية عن الكرة العراقية بالأولمبياد، وكان بالإمكان ان يصلوا الى مراتب متقدمة في المنافسة ، لولا قلة التركيز وعدم حسم الهجمات داخل منطقة الخصم ".
و طالب عبطان اللجنة الاولمبية دراسة أسباب هذا الاخفاق ، وإيجاد الحلول الناجعة والكفيلة لبناء البطل الاولمبي منذ نعومة أظفاره ، من خلال استقطاب الكفاءات والنخب الرياضية القادرة على وضع الخطط والاستراتيجيات العلمية ، التي من شأنها ان تصل برياضتنا الى الإنجاز العالي و التحضير من الان لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ .
وجدد عبطان تأكيده على فتح منشآت الوزارة امام الاتحادات الرياضية كافة ، من اجل تهيئة الفرق والمنتخبات للمشاركات الرسمية بصورة مثالية ، مشيراً الى الانسجام الكبير بين الوزارة و اللجنة الاولمبية العراقية ، اللتان تعملان كفريق واحد متناغم الأهداف و الرؤى التي تصب في خدمة الرياضة العراقية .
من جانبه اكد رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي على اهمية ادامة عمل اللجان التنسيقية المشتركة بين الوزارة والاولمبية و توحيد جميع الاّراء و المقترحات مضيفا ان العمل والجماعي وروح التعاون بين الطرفين ستكون اساس النجاح ، ما ينعكس بشكل ايجابي على مستوى الرياضيين العراقيين في مختلف الصعد .
واضاف حمودي " ان الاولمبية تعتمد بشكل كبير على المنشآت الرياضية التي وفرتها وزارة الشباب والرياضة لاعداد المنتخبات الوطنية في مختلف الالعاب بدلا من المعسكرات الخارجية التي تحتاج الى اموال طائلة ، حيث ان اغلب المنشآت الرياضية اصبحت جاهزة لاحتضان التدريبات والدورات التطويرية ، وتتوفر فيها كل متطلبات الاستعداد و التحضير ، مثمنا الدور الكبير الذي تلعبه الوزارة في افتتاح المنشآت الرياضية على الرغم من حالة التقشف والضائقة المالية التي تعصف بالبلد .