search

    محكمة التحكيم الرياضي تؤيد حرمان روسيا من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية

    وكالات

    ذكرت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في بيان لها اليوم الثلاثاء أن روسيا لا يحق لها المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو بعد رفض استأنفها على عقوبة الحظر الشامل 
    على مشاركتها.
     
    وحظرت اللجنة البارالمبية الدولية في السابع من اغسطس الجاري كليا مشاركة روسيا في دورة الألعاب البارالمبية (اولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة) التي ستقام بريو دي جانيرو في الفترة من السابع وحتى 18سبتمبر المقبل بسبب فضيحة تفشي ظاهرة تعاطي المنشطات بين الرياضيين الروس وتحت رعاية جهات حكومية.
     
    وأشار بيان كاس "هيئة كاس المسئولة عن هذه الأمر توصلت إلى أن اللجنة البارالمبية الدولية لم تنتهك أي قاعدة إجرائية في التعامل مع الاجراءات الانضباطية التي أدت في النهاية إلى إيقاف الفريق الروسي وأن قرار حظر مشاركة الفريق الروسي تم اتخاذه بالتوافق مع لوائح للجنة البارالمبية الدولية ويتناسب مع الظروف القائمة".
     
    وقالت اللجنة الدولية البارالمبية في بيان رسمي إن اللجنة البارالمبية الروسية تم إيقافها  اعتبارا من تاريخ صدور القرار"لعدم قدرتها على الوفاء بإلتزاماتها تجاه عضويتها في اللجنة الدولية البارالمبية، وخاصة فيما يتعلق بالإمتثال لميثاق مكافحة للمنشطات التابع للجنة الدولية البارالمبية والميثاق العالمي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات(وادا) (وهي من الدول الموقعة عليه أيضا).
     
    وفي بيان شديد اللهجة، قال فيليب كارفين، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية :" أعتقد ان الحكومة الروسية خذلت بشكل كارثي لاعبيها ذوي الاحتياجات الخاصة " ، وتابع :" إنه يظهر استخفاف  صريح لصحة، ورفاهية الرياضيين، وببساطة شديدة لا يوجد لها مكان في الرياضة البارالمبية.
    وبدأت اللجنة البارالمبية الدولية اجراءات تعليق اللجنة البارالمبية الروسية في 22 يوليو، عقب تقرير لوكالة (وادا)، ومعلومات إضافية تلقتها من مكلارين.
     
    وقال كارفين :" وضع هذا القرار عبئا كبيرا على كاهلنا، ولكنه قرار كان علينا اتخاذه لتحقيق أفضل مصلحة للحركة البارالمبية. في نهاية الأمر كوننا الهيئة الحاكمة للحركة البارالمبية، فإنه من مسؤولياتنا أن نضمن منافسة عادلة، ليتمكن الرياضيون من امتلاك الثقة في أنهم ينافسون 
    بشكل متكافئ". 
     
    وأضاف :" ثقافة تعاطي المنشطات التي تلوث الرياضة الروسية تنبع من الحكومة الروسية، والآن تم الكشف عنها ليس في تقرير واحد فقط، بل في تقريرين مستقلين بتكليف من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات".