الشرطة البرازيلية تفرج عن رياضيين استراليين بعد تغريمهم

وكالات

قال مسؤول بالفريق الأسترالي إن الشرطة البرازيلية أخلت اليوم السبت سبيل عدد من الرياضيين الأستراليين المشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو بعد موافقتهم على دفع غرامة بعدما دخلوا ملعب كرة السلة لحضور مواجهة منتخب بلادهم أمام صربيا في الدور قبل النهائي دون الحصول على الموافقات اللازمة.
               وأبلغت فيونا دي يونج الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأسترالية الصحفيين خارج مركز الشرطة حيث تم اقتياد الرياضيين للاستجواب أمس الجمعة أن دخولهم إلى الملعب دون الحصول على الموافقات اللازمة "خطأ".
               وتم تغريم الرياضيين عشرة الاف ريال برازيلي (ثلاثة الاف و119 دولارا) لكل واحد.
               وأضافت يونج صباح اليوم السبت "الترجمة ليست دقيقة ولكن (الغرامة) بسبب استخدام وثيقة لهدف مغاير لما أعدت من أجله وتزوير وثيقة. فتحنا بالفعل تحقيقا داخليا."
               ووجهت كيتي شيلر رئيس بعثة استراليا انتقادات للمنظمين.
               وقالت "أنا غاضبة للغاية لأننا اضطررنا لأن نكون في هذا الوضع. لم يرتكب الرياضيون أي خطأ وسنقدم لهم المشورة."
               وقالت إن الرياضيين لن يوجه لهم اللوم ولكن الفريق سيجري تحقيقا لمعرفة كيف تم العبث بتصريحاتهم."
               ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمي الأولمبياد.
               وكانت هذه أحدث حلقات مسلسل الحوادث الذي يكون رياضيون أستراليون طرفا فيها.
               فقد تعرض عضو بالفريق للسرقة الأسبوع الماضي في وسط ريو وقبل انطلاق الأولمبياد رفض الفريق الاسترالي دخول الوحدات المخصصة له في القرية الأولمبية حتى تم اصلاح مشكلات الصرف الصحي والأسلاك الكهربائية.