search

    المركز الدولي واليونسيف ينظمان مؤتمرا دوليا يفسح الطريق أمام مستقبل الأطفال

    موقع الكأس

    سجل برنامج"سيف ذا دريم" حضورا لافتا في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالمشاركة مع اليونسيف في تنظيم مؤتمر دولي بعنوان "قوة الرياضة لأجل التنمية وبناء مستقبل أفضل للأطفال" وتنظيم مباراة استعراضية بمشاركة عدد كبير من نجوم العالم منحت فرصة للأطفال والصبية والفتيات لتحقيق حلمهم بإظهار مواهبهم جنبا إلى جنبم ع أساطير كرة القدم الذين شاركوا في المباراة.

    ويسجل برنامج سيف ذا دريم مشاركة لافتا من ريو دي جانيرو من خلال التواجد في بيت قطر من خلال قسم خاص إلى جانب الجهات المشاركة.

    وإجمالا حظي التواجد القطري في ريو دي جانيرو بإقبال هائل وإعجاب منقطع النظير من قبل الضيوف وهم يشاهدون بيت قطر والجهات المشاركة وفي مقدمتها "سيف ذا دريم" وعلى نحو يعكس ويجسد الثقافة القطرية في أروع صورها.

    وأقيم المؤتمر الدولي على مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين ، جاء يومه الأول في "البيت البريطاني" فيما استضاف "بيت قطر" فعاليات اليوم الثاني الذي تضمن عدد من الجلسات النقاشية بحضور دولي بارز.

    واستقطب المؤتمر الدولي حضورا بارزا لعدد من الشخصيات من بينهم :-

    - أليكس إيلي السفير البريطاني في البرازيل

    - ويلفريد ليمكي مستشار الأمين العام للامم المتحدة بانكي مون للرياضة من أجل التنمية والسلام

    -فيرا سينيتيا ألفاريز سفيرة التعاون الرياضي بوزارة الخارجية البرازيلية

    -  نيكي فابيانسيتش الممثل المقيم للامم المتحدة في البرازيل

    -  أندرو بارسون رئيس اللجنة البارأولمبية في البرازيل.

    -  سيلفيا اوتيزا ، مديرة التنمية والاستدامة الاجتماعية في بنك اوف أمريكا اللاتينية

    -  فيندرسون بيرابارت، مدير التعليم العام، اللجنة المنظمة  للألعاب الأولمبية ريو 2016

    -  بيدرو سيكويرا ريبيرو، اللجنة الأولمبية البرتغالية

    - كريستيان لوبيز، المدعي العام لوزارة العمل والتوظيف

    - مارتن هيذر، رئيس قسم التعليم والرعاية الاجتماعية،في الدوري الانجليزي (بريمر ليغ)

    - دانيال موريس، لجنة حقوق الإنسان الكومنولث أيرلندا الشمالية

    - آنا ستارلينج ، الأمانة الوطنية لتعزيز حقوق الأطفال

    - جوناتان دان القنصل العام البريطاني في ريو دي جانيرو.

    كما شارك وتحدث في المؤتمرعدد من الشخصيات من مختلف المنظمات الداعمه لحقوق الاطفال والمعنيه بذلك وإلى جانب اليونسيف والمركز الدولي للامن الرياضي من خلال"سيف ذا دريم" ، سجلت عدد من الجهات المرموقة مشاركة لافتة ومن بينها اللجنة الأولمبية القطرية ممثلة ببيت قطر واللجنة الاولمبية البريطانية ممثله بالبيت البريطاني إلى جانب عدد من الشركاء في المؤتمر مثل شبكة قنوات اي اس بي ان وديزني لاند وحضور مميز لعدد من وسائل الاعلام الدولية والمحلية.

    مؤتمر اليومين

    أفتتح المؤتمر في اليوم الأول بكلمة لسعادة السفير اليكس ويليس سفير المملكة المتحدة في البرازيل بترحيب بسعادة الشيخة أسماء ثاني آل ثاني في مؤتمر "قوة الرياضة من أجل التنمية: بناء مستقبل أفضل للأطفال" في البيت البريطاني بالعاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو وشكر سعادة السفير كل المنظمات والشركاء الذين شاركوا في اقامة هذا المؤتمر المهم لدعم الاطفال وحقوقهم ، وبدأت الجلسات  بعنوان رئيسي للموضوع الأول وهو (الرياضة لمبادرات التنمية: ما هي الخطوة التالية ) وكانت اول جلسة نقاشية لهذه الموضوع حول تسخير قوة الرياضة لتعزيز التنمية المستدامة وشهدت هذه الجلسة مناقشات وصلت الى اتفاق بان الرياضة لديها القوة الوحيدة لتنمية هذه المبادارت للأستدامة ، وبدأت الجلسة النقاشية الثانية حول موضوع الاعتراف بالمبادرات الرياضة كأداة للتنمية البشرية  وتحاور عدد من الخبراء الدوليين في هذا الموضوع وشددوا على اهمية المبادرات الرياضية وتأثيرها على التنمية البشرية ، وتم الأنتقال بعد ذلك الى الموضوع الثاني وهو (الاحتراف من الرياضيين الشباب وحقوق الإنسان: كيفية ضمان رياضية آمنة وشاملة) وبدأت اولى الجلسات النقاشية من هذا الموضوع حول كيف يمكن للهيئات الحاكمة والاتحادات والمؤسسات الرياضية توفير بيئة آمنة للرياضيين والأحداث الرياضية وشهد المؤتمر الدولي "قوة الرياضة لأجل التنمية وبناء مستقبل أفضل للأطفال" مناقشات ثرية في اليوم الأول والثاني والذي أفتتح جلساته في الصباح الباكر في البيت البريطاني بجلسة نقاش مثرية حول بعنوان حماية الاطفال والرياضة: التحديات والفرص ليكمل بقيته في بيت قطر بعد ظهرالجمعة   ومن خلال عدة جلسات نقاشية أدار بعضها جاري ستاهل ممثل اليونيسيف في البرازيل وهو الذي شدد على أهمية البرنامج المشترك بين اليونسيف وسيف ذا دريم وهو البرنامج الذي عرفه العالم من خلال نهائيات كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل قبل عامين وتضمن تنسيقا على مستوى الحكومة البرازيلية والجهات المعنية حيث اطلقت أنذاك حملة لحماية أطفال الشوارع وشهدت هذه الحملة ولأول مرة استخدام التطبيقات الحديثة ومن بينها اطلاق تطبيق على الهواتف المتنقلة وأسهمت هذه الحملة في رفع مستوى الوعي والوصول بصوت قوي إلى أصحاب صناع القرار في البرازيل من أجل حماية الأطفال قبل وأثناء إقامة كأس العالم وصولا  إلى استضافة البرازيل للألعاب الأولمبية.

     وصرح ويلفريد ليمكه، المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام بالقول ان الرياضة تجلب فرصة كبيرة للعملية التعليمية: أنها لغة يفهمها الجميع، وتدعم تعلم أشياء أخرى كثيرة وجزء من يومي لحياة الأطفال، وتقدم الرياضة شيء مهم جدا للشعب، وهو الأمل. وتوصيله إلى القيم الأساسية الأخرى، مثل التضامن والاحترام. ولذلك، فإن الرياضة هي جزء أساسي من تعليم الأطفال.